آمال عوّاد رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 02:07
المحور:
الادب والفن
تَحمِلُنا أَسمَاؤنَا إِلى أَعمَاقِ مَجهُولٍ يَتنَاسَل..
نَحْنُ؛
فِكرَةُ خَلْقٍ يَتَكوَّرُ في رَحمِ المُنَى
!
*
نُعايِنُ ظِلالَ اللهِ تَكسُو بِحَارَ الحَواسِّ؛
تُربِكُنَا أَمواجُ الرَّهبةِ.. فَنَتقوَّس
وبِتثَاقُلٍ مُهتَرئٍ
بَينَ تَعاريجِ الحُزنِ وشَظايَا الفَرحِ
نَتَّكِئُ علَى مَسَاندِ الصَّمتِ
نَنْكأُ جُروحَاً تَغفُو
لِنَنْشُرَ سَوادَ الأَلَمِ حَلِيباً
يَتعَشَّقهُ مِدَادُ الحَنِين
*
تَتَرنَّحُ قَواربُ أَحلامِنَا خَدِرةً
يَتنَاثَرُها جُوعُ عَواصفِ الوقتِ الكَافِر،
وفي دََوَّاماتٍ مُفرَغةِ الحُروفِ
وبِوَرعِ الضَّوءِ الخافتِ الخافقِ
نَرسِمُنا قِصَصاً تَتلوَّى لَوعةً
في قَفصِ البَراءَة
*
لِبُرهَةٍ؛
نُومِضُ بَسَماتٍ تَرتشِفُ دَمعاً
يَترَشَّحُ حَيرةً حَيرَى
من ثُقوبِ قَلبٍ يَتَفايضُ نُوراً،
لِوَهلَةٍ؛
تَنثَني هَالاتٌ من أَسفَارِ الأَيَّام
تَتشَكَّلُ رَغوةَ تَساؤلٍ على جَبينِ الفُصُول
وبِخلسَةٍ؛
نَلِجُ أَحشاءَ العَمرِ بِشَهوةٍ
تَعزِفُنا أَنامِلُ نَيسَان أُكذُوبةً
عَلى
أَوتَارِ الذَّاكرةِ والنِّسيَانِ المُتَقَاطِعَة
#آمال_عوّاد_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟