أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - مها حيدر ...إضاءة واعدة في بنية الأدب العراقي














المزيد.....


مها حيدر ...إضاءة واعدة في بنية الأدب العراقي


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


(أصغر كاتبة في العراق والوطن العربي)
ستار الجودة / مؤسسة الشرق
بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان ،و بناء الانسان يبدأ من رعاية الطفولة وخصوصًا المواهب ، والموهبة تضيع في دهاليز النسيان اذا لم تجد بيئة ومناخات أمنه، رعاية المواهب والأطفال واجب وطني واخلاقي، كونهم اللبنة الاساسية لبناء المجتمع الصالح ، إستضافت مؤسسة الشرق للصحافة والاعلام ضمن برنامج أصبوحة السبت( العاشر من تموز لعام 2021) ، طفلة جميلة بعمر الورد اعد لها تصدي الحوارية، وبعد الاستفسار تبين انها كاتبة وأسمها "مها حيدر " أبنت الربيع العاشر ، قدمت عرضا مميزًا في قراءة القصة و بطريقة سرد وايماءات متقدمة جدًا الامر الذي جعل الصمت والاستماع يخيم على المكان ، تمتلك مها كاريزما فريدة في التعامل مع الاخرين لفرض الاستماع لها ،دخلت القلوب بدون أذن ، كانت بمثابة الاضاءة في بنية الخطاب الثقافي، وانعطاف إيجابي كبير في برنامج تصدي المواهب والدخول في مجال الأدب بسن مبكر ، مها في الصف الرابع الابتدائي ، وهذا عند المعنيين بالطفولة و قراءة جغرافية المواهب العراقية في مجال الادب ( كتابة القصة ) حدث كبير ومهم و الدخول في هذا المجال خطير عند الكبار فما بالك ان تتصدى طفلة لهذا المجال وتنجح بهذا المضمار الادبي.
هذا التالق يؤهلها ان تكون أصغر كاتبة عراقية وعربية، والغريب بالأمر والجميل انها تمتلك منجزا أدبيًا وتسعى لأعداد مجموعة قصصية، انها تتسابق مع الزمن وتقدم منجزا اكبر من سنواتها العشر، انجاز وفخر كبير للعراق ، وعلى الاعلام تقع المسؤولية الاكبر في رعاية مثل هكذا موهبة وتصل رسالتها الى العالم ،
مؤسسة الشرق وعبر صحيفتي ( الشرق والعراق الاخبارية اليومية ) اعتبرتها رسالة اطمئنان للداخل والخارج و ان العراق والبيئة الثقافية والاجتماعية متعافية ومنتجة،
تبنتها الشرق و وفرت لها مساحة للنشر عبر صفحاتها واستقبال نشاطات الاطفال . قدمت مها منجز أدبيا عجز الكبار عن تقديمه.
اقتنصنا الاتصال مع الكاتبة الصغيرة بالسن الكبيرة بالعطاء وكانت المحاورة التالية...
محبتي واحترامي أستاذي ..
اسمي مها حيدر
العمر 10 سنوات
الصف الرابع الابتدائي
عنواني بغداد - السيدية
لي اخوين و ثلاث اخوات وتسلسلي الخامس بينهم
والدي محامي ويعمل في مجال العقارات وكذلك كاتب وشاعر
بدأت الكتابه بعمر الثامنه
اول من شجعني على الكتابه وصقل موهبتي بابا
قرات الكثير من الكتب المتفرقة والتي عددها 110 في مختلف الاختصاصات
تأثرت محليا بأستاذي الاديب جاسم محمد صالح والاستاذ عبد الله جدعان والاستاذ مناضل التميمي والاستاذ سعد جاسم وغيرهم الكثير ولكن اختطيت لنفسي لون خاص بي لا يشبه الاخرين
كذلك تاثرت وقرأت عربيا الى احمد شوقي وطه حسين ونجيب محفوظ وجبران خليل جبران وإبراهيم طوقان وفدوى طوقان ونزار قباني وكذلك لشعراء العراق بدر شاكر السياب ونازك الملائكه واحمد مطر والجواهري وغيرهم الكثير ( علما ان اغلب قرائاتي لهم مختصره او عن طريق الاقتباسات )
شاركت في الكثير من الفعاليات الثقافيه المتفرقة اكثرها في شارع المتنبي والقشله و بعض الامسيات الثقافيه
شاركت في العديد من الفعاليات الاجتماعيه والانسانيه مع مجوعه كبيره من منظمات المجتمع المدني المعنيه بالطفوله والايتام
حصلت على العديد من الجوائز وكتب الشكر من منظمات انسانيه وثقافيه لمشاركتي في دعم الطفوله واشاعة روح المحبه والتسامح
قدمت العديد من البرامج الثقافيه التي كانت من اعدادي وتقديمي ومنها مع الاستاذ سفير الطفوله هاشم سلمان
قدمت برامج توعويه وانشطه تعليميه للأطفال بالتعاون من منظمات الطفوله التابعه لليونسيف
اشتركت باكثر من ندوه عن الثقافه والادب والفن بدعوه من مؤسسات ثقافيه وفنيه
كتبت العديد من القصص القصيره للاطفال والتي تخاطب عقولهم وتحفزهم للابداع
كتبت العديد من الحكم والتي ضمنتها قصصي او مع اقتباسات لأساتذتي وهي موجهة الى الكبار والصغار
كتبت العديد من المقالات الثقافيه والاجتماعيه عالجت فيها الكثير من احوال المجتمع وحياتة اليومية
نشرت لي العديد من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونيه جزء من كتاباتي
احظر حاليًا لطبع مجموعتي القصصية الاولى بالتعاون مع دار ايام للنشر والتوزيع
طموحي ان يصل صوتي وكتاباتي الى كل العالم وان تنشر الثقافه والادب والفنون في بلدي وان نجد نحن الصغار من يقف معنا وياخذ بيدنا لكي نكون امتداد لأساتذتنا من العمالقه والرواد لكي لايحصل فراغ بين جيل وجيل ولكي تكون الثقافه في متناول الجميع... ومسك الختام و بكل أدب ....شكري واحترامي استاذي



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن لرموزنا عناوين ......الحاج حمدي الهيتي أنموذجا
- الصحافة في العراق... دلائل تاريخية متعددة
- -شفاء هادي- ....ترنيمة سومرية في سماء التشكيل العراقي
- جماليات الرسم عند الفنان الفطري ....كاظم بدر
- الرسام إبراهيم الساهر ...ناصية حلم و رسالة تحدي
- الرسام إبراهيم الساهر ...ناصية حلم و رسالة تحدي
- الرسامة امال محمد ... قاهرة الصعاب و الاعاقة
- التشكيلي حسين البلداوي.....أيقونة بناء الأجيال الفنية
- جماليات الفن عند التشكيلية .... ميساء محمد
- رياض الخزرجي ... نذر نفسه لدعم المواهب واشاعة ثقافة الفن
- معرض سيميولوجيا اللون للتشكيلي العراقي ... حيدر علي ....اضاء ...
- الرسام الشاب عبدالله الخفاجي ،،،، إضاءة في سماء الابداع
- الرسامة جنات باسم إضاءة واعدة في بنية التشكيل العراقي
- دور المثقف في الارتقاء بالمعالم التاريخية و تأهيلها ...خان ب ...
- أحمد حسن ....قارئ الطين وعازف القصب -نحات فطري يعيد أمجاد ال ...
- عباس كزهور،،، التشكيلي متمرس على مسرح اللون
- الموسيقار العراقي المغترب ستار الساعدي
- السياسة تفرقنا. ....و-الباميا- تجمعنا
- أذا .....أصبح الخسيس أصيل -،،،، أمسى المجتمع في خبر كان واخو ...
- الدكتور حنا خياط ....أول وزير صحة في تاريخ العراق الحديث


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - مها حيدر ...إضاءة واعدة في بنية الأدب العراقي