أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي














المزيد.....

متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6959 - 2021 / 7 / 15 - 13:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان صراع قيادة الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بين الموالين (عملاء) لإيران والموالين الجدد (عملاء) لتركيا تكشف عورة أخرى من الحياة السياسية في العراق، وأكثر غرابة انه صراع داخل عائلة واحدة "عائلة طالباني" التي تتحكم بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني كقيادة بالوراثة.
وهذا ليس بجديد على الأحزاب العائلية والعشائرية، فقد خان جلال طالباني الثورة الكردية في عام 1966 وأطلقنا على حركته جحوش 66، حيث انضم الى حكومة بغداد لمحاربة الثوار الكرد بقياد ملا مصطفى بارزاني، وتعاون جلال طالباني مع إيران في عام 1995 لمحاربة مسعود بارزاني، وتعاون مسعود بارزاني مع صدام حسين في 1996 في محاربة جلال طالباني وتحرير أربيل من قوات طالباني.

الغريب ان يزور نوري المالكي وحيدر العبادي السليمانية للتوسط أي لحماية جناح الموالي لإيران لاهور ابن اخ جلال طالباني أي ابن عم بافل وقباد طالباني، المرشحان ليصبحا عملاء جدد للحكومة التركية المغولية قتلة الكرد، والأغرب من ذلك ان يزور وزير الأمن الوطني الإيراني الدكتور برهم صالح الرئيس العراقي المحسوب على الحزب الاتحاد الكردستاني (حزب عائلة طالباني) لنفس الغرض.

لا أستطيع ان افهم قيادة الحزبين الكردستانيين بارازاني وطالباني (بافل و قباد) بتعاونهما مع المستعمرين الترك المغول للكردستان، اللذين اياديهم ملطخة بدماء الكرد في الاناضول والعراق وسوريا ويقتلون الكرد لاكثر من قرن من الزمان ويقصفون بالطائرات والمدفعية القرى الكردية الى يومنا هذا، ويجهضون حقوق وحرية الكرد في الاناضول وفي سوريا، وفي الوقت نفسه تخدع عائلة بارزاني الكرد بعمل استفتاء لاستقلال كردستان في توقيت لا يمكن حتى للأميين الجهلة اللذين لا خبرة نضالية او سياسية لهم من اختيار وقت اسوء منه لإجراء الاستفتاء، فكانت النتيجة كارثية، خسارة محافظة كركوك والأراضي كردستان المستقطعة من كردستان التي استرجعوها بعد احتلالها من قبل داعش.

• فأي عراق نفتخر به اليوم والمليشيات الحشد الشعبي الإيراني تتحكم بحكومة بغداد وتخضع للقيادات الحرس الثوري الإيراني.
o وحكومة الترك المغول تحتل أراضي في كردستان العراق، وحكومة الإقليم تسجن صحفيا لسبع سنوات لأنه صور انتفاضة الشعب الكردي ضد القواعد العسكرية التركية المغولية على ارض كوردستان.
• فأي عراق نفتخر به اليوم وشلة من العملاء والقتلة والفاسدين والتجار الدين يتحكمون بالأرض والشعب أقدم الحضارات على الكرة الأرضية.
• لمن ضحوا الشهداء من اجل وطن حر وشعب سعيد، وشهداء البيشمركة من اجل الحرية والمساواة للكرد ونيل حقوقهم الكاملة على ارض كردستان بما فيها كركوك التي تخلى عنها لاهور طالباني (المبعد من قيادة الحزب) بصفقة مع هادي العامري وقاسم سليماني.
• كيف نفتخر بالعراق اليوم وقتلة أسرى الجيش العراقي والضباط القوة الجوية العراقية يحتلون أكثر المقاعد في مجلس النواب.
• كيف نفتخر بالعراق اليوم وقيس الخزعلي أصبح من الوجهاء القوم يهدد ويعربد وكأنه هو القائد العام للقوات المسلحة في العراق.
• كيف نفتخر بالعراق اليوم ونرى جهرة حرامية بغداد من القيادات الأحزاب الحاكمة وهم لا يخجلون من سرقاتهم ويسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات القادمة.
• كيف نفتخر بالعراق اليوم والمرضى يحترقون في المستشفيات بسبب الفساد والإدارات الجاهلة.
• كيف نفتخر بالعراق اليوم وأبناء الوادي الرافدين عطشى بسبب الفساد المتسلطين على حكمهم.
• كيف نفتخر بالعراق اليوم وشعب أعرق حضارة بالعالم يعيشون الحياة الجاهلية يعبدون الأصنام والقبور.

اين ابن العراق الأصيل طالوت الرافدين ليحمل راية الحرية والعزة لنسير خلفه لنطهر ارض الرافدين من الدنس جالوت الفرس وجالوت الترك، ومن القتلة والخونة والعملاء والحرامية والجهلة، لنطهر ارض العراق من دنسهم ولو كلفنا ان نضحي بنصف الشعب العراقي على ان يبقى النصف الآخر حرا وسعيدا يتحكم في كل ارض العراق ويتحرر من عبادة الأصنام والقبور لنلحق بعصرنا ونحيا كشعوب العالم نتطلع الى السفر الى الفضاء، لا ان نبحر بالقوارب مجازفين بأرواحنا لنستجدي اللجوء والأمان في أوربا.

كلمة أخيرة:
• اُذكر شعب الرافدين وشعب سوريا ولبنان واليمن والشعوب الإيرانية والشعب الكردي في الأناضول بالآية الكريمة: "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" (آل عمران، الآية: (140)).
• ان أيام الظلم والفساد طالت علينا ولكل مرحلة دورة لا بد ان تنتهي بعد وصولها الى اقصى مداها، فلا قرح اسوء مما نعاني منه اليوم، وستشرق الشمس الحرية علينا قريبا ان شاء الله، ولكن حكم الظلم والفساد لا يزول بالدعاء او بالتمنيات، انما بالنضال والعصيان المدني ضد الطواغيت الداخل والخارج.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي