بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6958 - 2021 / 7 / 14 - 02:41
المحور:
الادب والفن
قراءتي الأولى للكتاب كانت مباشرة ً بعد استلامي لنسختي من الكتاب مهداة لي من المؤلف..
هكذا هي البصرة ريادية الخطوات
في الشعر الحديث والقصة القصيرة وغيرهما،
ومن خلال (رحلاتي بين الغرائب والعجائب) للأستاذ الصحفي عبد المنعم الديراوي فهي خطوة ريادية،
يكفي البصرة فخرا أن الأستاذ الديراوي البصري هو أول عراقي وثالث عربي يصل قمة جبل افريست ويغرس العلم العراقي،
وهو أول عراقي وعربي يصل إلى جزر أندمان.
وهكذا تفرد يستحق التقديرات الرسمية من قبل وزارة الثقافة العراقية..
ومن جانب آخر أرى الأستاذ الديراوي يجدد الوصل مع تلك الاجناسية التي نكاد ننسها
وأعني بذلك أدب الرحلات التي قرأنا عنها مثل رحلات ابن بطوطة وكذلك رحلات أبن رسلان..
يتضح لي وأنا أقرأ الكتاب
أن الكتابة أخذت نهج اليوميات وهي الطريقة الأكثر نجاحا
في الحفاظ على خطوات الرحلات،
وكذلك هناك النص المرئي المتجسد بالصور الفوتو..
وكنت أتمنى لو كانت الصور ملونة..
والكتاب مثلما يتناول الحياة اليومية فأن المؤلف يصغي للأسطورة
التي صارت واقعية مثل أسطورة الألهة.. كوماري /ص161
وأسطورة عبادة الفئران / ص173
لاحظت في هذا الكتاب الماتع، أن الأستاذ الديراوي ظل أمينا لمنهجه في فهم الغرائب والعجائب حين يخبرنا في ص30 من الكتاب:
(كرحالة أتجرد من كل التأثيرات وأغور بين تفسيرات كهنتهم..).
هذا الموقف وّفر للكتاب كل أسباب التشويق التي تجعل القارئ لا يترك الكتاب إلاّ بعد أن ينتهي منه.
...........................
ورقتي المشاركة في امسية ملتقى جيكور الثقافي الثلاثاء 13/ 7/ 2021
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟