أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - (طوبى لك)














المزيد.....

(طوبى لك)


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


يا من يعيش بلا ألم..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من يستقر في الوادي المُظلم
ولا يرى غير النور الذي ينبثق من داخله..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من يحمل اليقين
في فؤاده المُرفرف
ويُصلّي للجحيم وهو لا يدري..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من يسهر الليالي
ويُغنّي بصخب وبهجة
ولا يعرف شيئاً عن اليوم
ولا يفكر بماذا سيكون الغد..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من يمشي في الحقول
الخضراء الشاسعة ويُخاطب
النسيم الطائر ويُقبّل براعم الشجر..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من لا يعبأ بعصا الآلهة
ووساوس الشياطين..
يا من يستلقي على
أمواج البحر الهائج
ويُعانق - بحُبّ - الدلافين..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من لا يهرب..
يا من لا يفهم..
يا من لا يشرح..
يا من لا يغضب..
يا من لا يركض..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

يا من يهدي نصفه الملتهب
إلى نصفه الآخر المُغترب..

طوبى لك..
قد كُتبت
على ناصيتك النجاة..

إلى مَن يخلقُ المعنى مِن اللاشيء
ويُهدهدُ لذاته موسيقى الأرواح..
إلى من يقتلُ كُلِّ ضميرٍ ميت
ويدوسُ على ضجر الأتراح..

طوبى لك.. طوبى..
فقد كُتبت - منذ الأزل -
على ناصيتك أسرار الحياة..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (نهاية النهاية) أو (تراتيل كونية)
- (يطلقون عليه موتاً، أولئك الأموات)
- النهاية
- مللتُ من أن أشعرُ بالملل..
- يوميات إلٰه مراهق
- مريم والمجنون
- سأشتاقُ لكِ دوماً...
- ترَاويح كافر
- كِلانا...
- التي تُطاردني.. هاتيك الحقيقة.. قد أرتني..
- لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..
- القيثارة...
- تُرّهات لامنتمي (لاإكتراثي)..
- فرويد في قبري...
- خُذني...
- آه كم هو مُؤلم...
- حان الآن..
- صراعٌ مع الأغلال الوهمية
- أنا لستُ وحشاً...
- لُعبة الحيارى


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - (طوبى لك)