عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 15:13
المحور:
كتابات ساخرة
العراقيّون - "الإيطاليّون" يحتفلون بفوز الفريق الإيطالي لكرة القدم بكأس أمم أوروبا .. بركلات "الحظّ" الترجيحيّة.. أكثر من احتفال "الإيطاليّين - "الإيطاليّين" بذلك.
بعضُ العراقيّين - "الإيطاليّين" بدأوا يرطنون بالإيطالي ، على شاكلة "لاخورخو" ، و "فورزا ايتاليا" ، و "سباغيتي بول" ، و"كباتشينو فيراتي" !!!.
بل أنّ بعض العراقيّين - "الإيطاليّين" ، قد تزوّجوا من "مونيكا بيلوتشي" سرّاً .. زواج "المسيار" على الطريقة الإيطالية.
لا بل أنّ بعض العراقيّين - الإيطاليّين "زوّدوها شويّة" ، وبدأوا يهتفون : "كلّنا ايطاليا" .
الشيء الوحيد الذي شذّ عن القاعدة العراقيّة ، هو عدم اطلاق "النيران" بكثافة ، احتفاءً بهذه المناسبة ، رغم وفرة السلاح "المُنفلِت" خارج إطار الدولة.
العراقيّون -"الإيطاليّون" مُحقّون.
فـ العراقيّين - "العراقيّون" ، لا يلعبونَ بشيءٍ لهُ حظّ .. ولا حظّ لهم في شيء .. وهم فقط "ملعوبٌ" بهم ، و يتلقّون "الركلات" ، و "يُرجّحون"غيرهم ، وحياتهم "تتارجحُ" بين "ركلات" الزمان السابقات ، وركلات "سوء الحظّ" الحاليّة.
لو فكّر العراقيّون- "الإيطاليّون" بطلب اللجوء إلى ايطاليا ، لما منحت ايطاليا اللجوء ، ولو لواحد منهم.
سألتُ أحد العراقيّين - "الرياليّين" " عن سرّ فرحته بفوز "الطليان" ، فقال:
هذا الإحتفال بفوز الإيطاليّين ، هو نكايةً بالعراقيّين -"البرشلونيّين" .. لأنّ هذا "ليونيل ميسّي" .. أضاع ضربة الجزاء الأخيرة لإنجلترا !!!.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟