دفوف الغجر أو دفوف النصر الموقوف

محمدعبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 08:02
المحور: الادب والفن
    

( الى كلّ مَنْ مثله : لنْ يفـِكـّوا عنكم)
يجــور الزّمان عليـه فيهرع شـطرالفتوحات في الذاكرهْ
يقلــِّبها حجراً حجرا علــّـه يستعيد البدايــهْ :
لا شيءَ غير صـدى الله أكبر والعنكبوت
ـ وهذا النســـيج ؟
ـ شــقاالعمر
ـ والعنكبوت؟
ـ كنايهْ
تورطتَ يا صاحبي ...
وحقّ الخليفة Bush المعظـَّم في عرشه اليعربيّ بأرض السّواد تورطتَ يا صاحبي
وحقّ المُبـشـَّر Olmert في ثالث الحرمين تورطتَ يا صاحبي
ذكـَّرتني بالذي سـوف يأتي بـذيل ابن آوى
ـ بل (الذيب) ... تشبيهكَ الآنف الذكر لا يستقيم وسير الحكايهْ
ـ لكنها يا أخي في المتاهات محض استعارهْ
ألا تتذكرْ
أعاروك أهلوك في سنة القحط للقافلهْ
أعاروك عـلــَّـك ـ قال المُـنجِّم ـ تغـدو كيـوسـفْ
تسبي قلوب حريم العزيز ويأتيك ربّ السّماوات مُـلكاً وعلماً وفقها
عســى أنْ تنفـِّــلـها بيننا نافـلـهْ
وها أنتَ بعد حمامة نوح تحط على سورنا المتداعي بلا أي شيءٍ ولكنْ :
بـدفٍّ وخفـّي حنيـنْ
ـ عـــدنا الى الأمثلهْ ؟!
ـ بل إنـّه مـِنســـج المرحلـهْ :
لا أنتَ أنتَ ولاربعـك الرّبع
الكلّ ينســــج راية أمجادنا
والخيوط هي الــ ..... مهزلــــــهْ

#محمدعبدالرحمن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات