|
تحالفات اليسار خطوة في طريق البديل الاشتراكي
مركز الدراسات الاشتراكية
الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 09:41
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
برزت تحالفات اليسار مؤخرا لتلعب دورا أساسيا في مواجهة سياسات اقتصاد السوق والمساعي الأمريكية للسيطرة على العالم. تطرح نور منصور أن فكرة تحالفات اليسار نشأت بهدف مجابهة تحديات اللحظة الراهنة والاستفادة من الفرص التي تقدمها هذه اللحظة لأجل تصعيد الحركة الجماهيرية ضد توحش الرأسمالية.
تجربة تحالفات اليسار هي ظاهرة جديدة نسبيا لا يتعدى عمرها سنوات قليلة. وحتى الآن، لازالت هذه التجربة محصورة في أوروبا وعدد قليل من الدول خارجها مثل استراليا. ونيوزيلندة. لكن هذه التجربة استطاعت أن تحقق نجاحات ملموسة في سنوات القليلة الماضية، سواء على صعيد التصدي لسياسات الحكومات الخاصة للهجوم على مكتسبات العمال وحقوقهم من خلال سياسات الخصخصة واقتصاد السوق الحر، أو على صعيد مقاومة سياسة الإمبريالية في العالم وعلى رأسها الحرب في العراق، أو فيما يتعلق بالنجاح الذي بدأت تحققه هذه التحالفات في الانتخابات البرلمانية والمحلية. تحاول السطور القادمة إلقاء الضوء على تجربة تحالفات اليسار وماذا يمكن أن تقدمه لتيارات اليسار المناضل في المنطقة العربية.
لماذا تحالفات اليسار نشأت فكرة تحالف اليسار كصيغة تبناها اليسار المناضل لأجل مجابهة تحديات اللحظة الراهنة، وفي نفس الوقت الاستفادة من الفرص التي تقدمها هذه اللحظة لأجل تصعيد الحركة الجماهيرية في مواجهة توحش الرأسمالية. فقد شهدت قوى اليسار في العالم هزيمة كبيرة مع هيمنة ما عرف بالتوجه الليبرالي الجديد الذي اجتاح مختلف دول العالم في الربع قرن الماضي بدرجات متفاوتة، لكنة استطاع في النهاية أن بفرض نفسه على الغالبية الساحقة من هذه الدول. ويقوم هذا الطرح كما هو معروف، على انسحاب الدولة من الحياة الاقتصادية وترك المبادرة كاملة للقطاع الخاص. في ظل هذه السياسة تم التراجع عن مكتسبات قطاعات واسعة من الطبقات العاملة، وتوجيه الضربات قاصمة للتنظيمات النقابية، أضعفت دورها في الدفاع عن حقوق العمال. في نفس الوقت فقدت الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية الأوروبية (مثل حزب العمال البريطاني والحزب الاشتراكي الفرنسي والحزب الاشتراكي البرتغالي) طابعها اليساري، وتخلت عن مواقفها التقليدية المتعلقة بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الفقراء والعمال، مرتمية في أحضان الليبرالية الجديدة إلى الحد الذي لم يعد هناك فرقا يمكن أن يميز بين السياسات التي تتخذها تلك الأحزاب عندما تصل إلى الحكم وبين سياسات الأحزاب اليمينية.
وفي ظل سيادة الليبرالية الجديدة، جاء انهيار أنظمة رأسمالية الدولة في الاتحاد السوفيتي السابق وشرق أوروبا في بداية التسعينيات، والذي قد لا يختلف الكثيرون على أنه وجه ضربة إلى الأفكار المتعلقة بالاشتراكية، والتغيير الجذري على مستوى العالم ككل. فرغم أن هذه الدول لم تكن دولا اشتراكية إلا من حيث الاسم، إلا أن الاعتقاد الشائع الذي كان سائدا بأن هذه الدول تمثل الاشتراكية، أدى إلى اعتبار انهيارها هزيمة للبديل الاشتراكي، وانتصارا أبديا للرأسمالية الحرة القائمة على اقتصاد السوق. وفي ظل هذا الوضع، وهيمنة أفكار التحرر الاقتصادي، والقوة الدعائية والعسكرية الهائلة التي تمتلكها الدول الرأسمالية المسيطرة على العالم، أصبح من بالغ الصعوبة إقناع قطاعات واسعة من الجماهير بالقطيعة مع الرأسمالية وتبني الخيار الاشتراكي.
غير أنه في مواجهة هذه التحديات، طرحت تطورات الأعوام السابقة، آفاقا جديدة للحركة. فقد أدت سياسة الليبرالية الجديدة إلى تنامي السخط بين الطبقات العاملة والفقيرة، بسبب تعديل قوانين العمل في صالح رأس المال وتقليص الحقوق التعليمية والصحية وإعانات البطالة ومختلف الضمانات الاجتماعية، وهو ما أصبح يهدد الملايين من السكان في تلك الدول. من ناحية أخرى، أدت الأزمة الاقتصادية التي تعانيها الرأسمالية إلى صراع محموم بين الدول الإمبريالية على الهيمنة، بدت أوضح تعبيراته في الحرب على أفغانستان ثم العراق. ومن ثم فقد جاءت فكرة تحالف اليسار لتسمح لتيارات اليسار المناضل الساعي إلى التغيير الجذري بكسر عزلتها والاندماج في حركة الرفض الجماهيري الواسع للاستغلال والظلم الناتج عن الرأسمالية في شكلها الراهن، وفي نفس الوقت تمنع هذا اليسار من أن يكون مجرد ذيل لهذه الحركات، وذلك عن طريق العمل على التأثير فيها عبر طرح برامج حد أدني يسارية التوجه، ورغم أنها إصلاحية في طبيعتها، إلا أنها تلعب دور البديل الذي يوجه حركات الجماهير إلى الأمام في طريق القطيعة مع النظام الراهن.
إيطاليا وحزب إعادة التأسيس الشيوعي يطرح حزب إعادة التأسيس الشيوعي في إيطاليا بديلا يساريا في مواجهة السياسة الخارجية والداخلية التي تتبناها حكومة رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني اليمينية المتحالفة مع الفاشية. ويقوم هذا البديل اليساري على عدة ركائز أهمها جعل إيطاليا جزءا من قارة أوروبية تعيش في سلام وأمن، وذلك عبر اتخاذ عددا من الإجراءات، بداية من سحب القوات الإيطالية من العراق، إلى تطوير الحوار بين الشمال والجنوب وحوار الأديان والحضارات. من ناحية ثانية يطرح الحزب العمل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية ومجال الحقوق المدنية، من أجل مواجهة القوانين التي تسمح لأصحاب العمل بحرية فصل العمال، وتفرض قيودا تحد من حقوق المهاجرين، إضافة إلى أنه يتبنى برنامجا على مستوى أوروبا، يقوم على ضمان العمالة الكاملة للسكان وحقوق المواطنة الكاملة للمواطنين رجالا ونساء.
وخلال النصف الثاني من عقد التسعينيات، وقف حزب إعادة التأسيس ضد السياسة الليبرالية الجديدة لحلف شجرة الزيتون الذي كان يمثل يسار الوسط. واستطاع الحزب جذب إعداد كبيرة من الجماهير، مما مكنه من لعب أدوارا مهمة في الحركات الجماهيرية الواسعة التي اجتاحت إيطاليا خلال السنوات القليلة الماضية في ظل حكومة بيرلسكوني . ففي يوليه عام 2001، جاءت المظاهرة التي أقامها المناهضون للعولمة في مدينة جنوه، لتدشن تحولا نوعيا في حجم حركة مواجهة العولمة، حيث سار في شوارع جنوه نحو 300 ألف شخص – ثلثهم من حزب إعادة التأسيس—رافعين شعارات ترفض سيطرة الدول الصناعية العظمى الثماني على مقدرات العالم، وأعباء الديون التي تثقل كاهل الدول الأفريقية، وتجاهل الدول الثماني لمشكلة انتشار الإيدز في أفريقيا.
وفي مارس من عام 2002، كان الحزب من القوى الأساسية المشاركة في مظاهرة الثلاثة ملايين في روما، التي اندلعت احتجاجا على مساعي حكومة بيرلسكوني لتغيير مادة في قانون العمل تضع قيودا على حق صاحب العمل الذي يعمل لدية أكثر من 15 عاملا، في فصل العمال. وجاء تنظيم هذه المظاهرة بالتعاون مع اتحاد عام عمال إيطاليا، وقطاعات واسعة من العمال غير المرتبطين بالاتحادات النقابية الكبرى التي تسيطر عليها البيروقراطية النقابية. واستطاع تحالف يسار الوسط الذي يشارك فيه الحزب تحقيق نصر حاسم في الانتخابات المحلية التي أجريت في إبريل الماضي حيث حصل على الأغلبية في 11 إقليما من 13 إقليما.
كتلة اليسار في البرتغال تأسست كتلة اليسار قبل نحو عشر سنوات. وكانت تعبر في البداية عن تحالف بين منظمة تروتسكية وأخرى ماوية، إلا أنها بعد ذلك توسعت لتضم العديد من النشطين الرافضين للخصخصة، والعنصرية ضد الأجانب، والدور البرتغالي في حلف شمال الأطلنطي، إضافة إلى عديد من الاشتراكيين الديمقراطيين. وفي انتخابات عام 1999، بنت كتلة اليسار حملتها الانتخابية على المطالبة بإصلاح ضريبي لصالح العمال والفقراء، وإجراء إصلاحات قانونية، تضع ضمانات للعمالة المؤقتة ورفض الدور الذي كان يلعبه الناتو آنذاك في البلقان. وحصل الحزب آنذاك على 2،5% من الأصوات، عبر التحالف مع الحزب الاشتراكي الذي استهدف هزيمة اليمين.
وخلال السنوات الست الماضية، قام الحزب بعدة مواجهات مع الحزب الاشتراكي، عبر طرح قانون خاص يحفظ حقوق العمالة المؤقتة رفضه الحزب، والتصدي لقانون يضعف وضع العمال المهاجرين في مواجهة أصحاب العمل، وخاض نزاعا مع الحزب من أجل القيام بإصلاح ضريبي بفرض ضرائب متزايدة على أصحاب العمل، حيث يمثل العمال دافعي الضرائب الأساسيين في البرتغال. وخلال دفاعها عن هذه المطالب، قامت كتلة اليسار بالتحالف مع النقابات العمالية والحركات الاجتماعية والمنظمات غير الحكومية، كما أنها تسعى إلى جذب الأحزاب اليسارية الأخرى للتعاون معها مثل الحزب الشيوعي البرتغالي، والتنسيق مع التحالفات المثيلة في الدول الأوروبية من أجل إقامة بديل يساري أوروبي. واستطاعت كتلة اليسار أن تحصل في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في البرتغال في فبراير الماضي على 6،4% من إجمالي الأصوات، بما يعادل 365 ألف صوت.
ريسبكت وحركة ضد الحرب خرج تحالف ريسبكت في بريطانيا من عباءة "تحالف أوقفوا الحرب" الذي تألف خلال الأشهر السابقة على الحرب الأمريكية البريطانية ضد العراق، والذي استطاع حشد مئات الآلاف من البريطانيين في مظاهرات منددة بالحرب. ويتألف ريسبكت من أعضاء سابقين في حزب العمال البريطاني، من الذين يرفضون التحول الذي أحدثه توني بلير في الحزب لصالح الليبرالية الجديدة وضد مصالح الطبقة العاملة –وعلى رأس هؤلاء جورج جالاوي عضو مجلس العموم البريطاني— والنقابيين اليساريين، وأعضاء في حزب العمال الاشتراكي اليساري الراديكالي، والمسلمين الرافضين لكل من السياسة الاجتماعية لتوني بلير، والحملة العنصرية ضد المسلمين في بريطانيا.
وتقوم الفكرة المحورية في تشكيل تحالف ريسبكت، أنه في بلد مثل بريطانيا، حيث توجد بيروقراطية نقابية راسخة تسيطر على اتحادات للعمال، تضم الملايين وتفرض على العمال أفكارها الإصلاحية التي سادت لعشرات السنين، يصعب تصور أن تتجه الجماهير إلى القطيعة الكاملة مع النظام الرأسمالي والانحياز للاشتراكية، دون عبور عدد من المحطات التي تعبر عن النضال الجزئي ضد سياسات الطبقة الحاكمة. لذلك فإن ريسبكت لا يطرح نفسه باعتباره منظمة ثورية تريد الإطاحة بالرأسمالية، ولكنه يقف مع صف الطبقات العاملة والمهاجرين، وضد السياسات المدمرة للنظام، والمتمثلة في الخصخصة والحرب والعنصرية. ويسعى ريسبكت إلى جذب ملايين البريطانيين الساخطين على انهيار دولة الرفاهة في بريطانيا خلال الربع قرن الماضي، والذين عانوا من الخصخصة، والهجوم على النقابات، وكذلك الذين يسوؤهم مساعي الولايات المتحدة وحلفائها لإعادة هيكلة العالم.
وتمتد تحالفات اليسار إلى دول أخرى، مثل الدانمارك التي حصل فيها تحالف الحمر والخضر على ستة مقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير الماضي، بطرحة سياسة مواجهة لخطة التقشف التي فرضها الحزب الاجتماعي الديمقراطي، والتحالف الاشتراكي في استراليا الذي يسعى إلى كسب اتحادات العمال والنشطاء في مواجهة الخصخصة، ومشاركة حكومة استراليا في الحرب على العراق، والعنصرية ضد المسلمين. وفي النهاية، فإنه رغم حداثة تجربة تحالفات اليسار وصعوبة الحكم على مستقبل هذه التجربة، فإن ما يمكن قوله، أنها استطاعت خلال أعوام قليلة أن تقدم طرحا بديلا في اتجاه رفض النتائج المدمرة لليبرالية الجديدة، ومنطق الهيمنة وإعادة تشكيل العالم الذي تتبناه الإمبريالية الأمريكية وحلفائها. لذلك فإن هذه التجربة تستحق أن تؤخذ بكثير من الجدية من جانب قوى اليسار المناضل في منطقتنا العربية، بهدف طرح رؤية يسارية تستطيع أن تمثل مخرجا بالنسبة لملايين الجماهير المسحوقة بفعل قهر واستغلال الطبقات الحاكمة.
04/05/2006
#مركز_الدراسات_الاشتراكية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا للعنصرية.. لا للنفاق - بيان الإشتراكيين الثوريين في مصر ض
...
-
لا لتصفية شركة كابري لا لطرد العمال وسلب حقوقهم
-
لن نقبل أبدا سياسة القتل بدم بارد تسقط العنصرية .. يسقط العا
...
-
المرأة في مصر ومعركة التغيير
-
كفاية ديكتاتورية
-
مصر: -مش .. كفاية-
-
أيام اشتراكية – 2005
-
تسقط حكومة النهب ورفع الأسعار - الحكومة الإلكترونية وغضب الف
...
-
حكومة جديدة .. ليبرالية جديدة
-
بيان تضامن مع مركز -النديم- تسقط دولة الاستبداد
-
دعوة لندوة العمال بعد الخصخصة
-
لا يا شيخ الأزهر.. لا يا شيراك - لا لاضطهاد الأقليات في أي ب
...
-
ندوة يتحدث فيها القياديين فى الحركة العالمية لمناهضة الحرب
-
السبت القادم: قضية تنظيم الاشتراكيين الثوريين أمام محكمة أمن
...
-
خطابات التضامن مع الاشتراكيين المصريين
-
لقاء مع الروائي صنع الله إبراهيم والمزيد من التوقيعات تضامنا
...
-
لا.. للحرب على الأرزاق
-
الثورة على عالـم كريه
-
أطلقوا سراح معارضى العدوان الأمريكى على شعب العراق .....وقائ
...
-
اختطاف كمال خليل مدير مركز الدراسات الاشتراكية - القاهرة
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|