أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - السُّودانُ ومَهَازِل الإريتريين المُجنَّسين ..!















المزيد.....


السُّودانُ ومَهَازِل الإريتريين المُجنَّسين ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 08:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الشَّاعِرُ العِراقيُّ الجِهْبِذ، معروفُ عبد الغني (الرصافي)، في إحدى قصائده الخالدة:
لنــا مَــلِكٌ وليــس له رعـايـا وأوطـــانٌ وليـــس لهــا حُــدود
وأَجْنَادٌ وليــس لهــم سِــلاحٌ ومملكةٌ وليـس بـهـا نـقـود
أيـكـفـيـنـا مـن الدَولاتِ أنَّا تُعلَّقُ في الدِيارِ لنا البُنود
وأنَّا بـعـد ذلك فـي افـتـقارٍ إلى مـا الأجنبي بـه يـجود
وكـم عـنـد الحـكومة من رجالٍ تــراهـم سـادةً وهـم العـبـيـد
كــلابٌ للأجــانــبِ هُــم ولكــنْ عــلى أبـنـاءِ جِـلدَتِهِـم أُسُـود
تَذَكَّرتُ هذه الأبيات (القاسية/المُؤلمة)، لأنَّها تُجسِّد حالنا البائس، وأصبحت بلادنا مرتعاً (للحُثالة) و(المَقاطيع)، ويتنافسون ويتصارعون لالتهام ما تَيسَّر لهم من مُقدَّراتنا، ويُصفُّون حساباتهم ونحن تائهون وغافلون ونأكل بعضنا بعضاً، حتَّى أوشكنا على الفناء! لقد شعرتُ بغُصَّة مريرة وأنا أشاهد فيديو لأحد المُجنَّسين الإريتريين، الذين خَصَّصوا لهم مَسَار في جوبا، بتواطُؤ حُكَّام السُّودان (العُملاء). وأقل ما أصف به الفيديو أنَّه مُقزِّز، ويعكس (وَضاعة) غير مسبوقة، من واقع المُفردات والعبارات السَّاقطة، ويُثبت (غَفلة) الشعب السُّوداني ووقوعه فِخاخ التضليل المُتزايدة. حيث يظهر في الفيديو أحد (الكائنات)، يُوزِّع الأموال على أزلامه وآكلي فِتاته، بغرض إثارة الفِتَن والصِّراعات، ساخراً من حُكَّام السُّودان وشعبه ومُتوعِّداً ومُهدداً. علماً بأنَّ هذا (الكاذئن) أُثيرَت حوله الكثير من الشبهات (الجنائِيَّة/الأخلاقِيَّة)، خاصةً مصدر الأموال التي يُوزِّعها يُمنة ويُسرى، وهناك اتِّهام صريح في هذا الخصوص، من غريمه في ما يُسمَّى الجبهة الشعبِيَّة للعدالة، ذلك الجسد الشيطاني، الذي لا علاقة لمُمثِّليه بالسُّودان من أساسه، فجميعهم ينتمون لإريتريا ويحملون كُرهاً (مُعلناً) لكل ما هو سُوداني، من واقع إساءاتهم وخطاباتهم العُنصُريَّة المُوثَّقة بما فيها مقطع الفيديو المُشار إليه أعلاه، وهو مُتاحٌ مع هذا المقال ويُمكنكم مُشاهدته!
البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة ارتكبوا (خيانة عُظمى)، حينما جَنَّسوا آلاف الإريتريين اللاجئين، ومنحوهم المزايا المالِيَّة والعينيَّة، بما في ذلك (الاسْتِوَزار) والاستيعاب في القُوَّات النظامِيَّة، وتمكينهم من مفاصل الدولة السِيادِيَّة، خاصَّةً القضاء والنيابة والإعلام والمُؤسَّسات التعليميَّة، خصماً على أهل البلد الأصيلين! واستمرَّ حُكَّام السُّودان الحاليين (عَسْكَر/مدنيين) في تلك الخيانة، وزادوا عليها ما هو أسوأ حينما (شَرعنوا) لوجودهم، و(تَمَدُّدهم) حالياً ومُستقبلاً، عبر تخصيص أحد المسارات الكارثِيَّة في جوبا، رغم أنَّ تحجيم المُجنَّسين (الإريتريين وغيرهم)، كان وما يزال أحد أهداف التغيير الرئيسيَّة. ولقد أثبت المُجنَّسون الإريتريُّون بأنَّهم الأسوأ والأكثر خطراً، على كل السُّودان وليس فقط الشرق، من واقع كُرههم وصراعاتهم (الدَمَوِيَّة) المُتلاحقة/المُتزايدة مع جميع شعوبنا (الأصيلة) بلا استثناء. فضلاً عن ولائهم وانتمائهم (المُطلق) لبلدهم إريتريا، ولديهم أطماع ومرامي استيطانِيَّة/استعمارِيَّة (واضحة)، وروح إقصائِيَّة (مَاجِنة) تجاه كل ما هو سُّوداني. إنَّهم عبارة عن كُتَل كراهِيَّة مُتحرِّكة، حتَّى تاريخ السُّودان لم يسلم من حقدهم، حتَّى (يُشرعنوا) لوجودهم الحالي والمُستقبلي.
من الاستحالة بمكان التعايش مع هؤلاء، ونحن لم ولن نرى منهم سِوى الخراب والأحقاد والكراهِيَّة والإجرام، كالنَّهبِ والقتل والاغتصاب والتعذيب، والأسوأ من ذلك ادِّعاءاتهم المُوثَّقة بـ(تبعيَّة) بعض أراضينا لدولتهم التي أتوا مطرودين منها. وللمزيد من التفاصيل، يُمكن مُراجعة مقالاتي (اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) يوم 21 أبريل 2019، و(حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر) بتاريخ 29 أبريل 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنِي اَلْأصِيل وَاَلْجَنْجَوِيْدِي اَلْمُرْتَزِق) بتاريخ 5 يونيو 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019، و(الغَفْلَةُ السُّودانيَّة) بتاريخ 26 مايو 2019 و(أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَاتِ تَذويبِ اَلسُّودان) بتاريخ 18 أغسطس2020، و(اَلْسُّوْدَاْنُ وَاَلْمُهَدِّدَاتُ اَلْسِيَادِيَّةُ اَلْمُتَعَاْظِمَة) بتاريخ 15 يوليو 2020، و(السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من جُوبا) بتاريخ 23 نوفمبر 2020 وغيرها.
السُّودانيُّون (الأصيلون) تربط بينهم مُصاهرات وأرحام وصداقات وزمالات وجِيرة نبيلة، وتَصَاعُد الاصطفاف القَبَلي/الجِهَوي وخطابات الكراهِيَّة المُتلاحقة، ازدادت عقب اتفاقات جوبا التي عَزَّزت من سُطوة المُجنَّسين أكثر من ذي قبل، بل و(شَرْعَنته) بمساراتها المشئومة! وما يجري الآن في شرق السُّودان، برعاية وتنفيذ المُجنَّسين الإريتريين محور أساسي، من محاور الشر الرَّامية لتفكيك ما تَبقَّى من بلادنا. فالسُّودان لا يهمهم لأنَّهم لا ينتمون لهذه الأرض الطيبة، لا جينياً ولا وجدانياً ولا أخلاقياً، ونحن من دفع وسيدفع تكلفة هذا عبث وعمالة الحُكَّام (السابقون والحاليُّون)، ونحن فقط ضحايا هؤلاء المُتغولين على بلادنا، الذين لن يتوانوا عن فعل ما يُمكن أن يُدمِّر السُّودان وأهله. ومن السذاجة بمكان اعتبار أنَّ الأمر يتعلَّق بالشرق وحده، لأنَّ نتائج أحقاد وإجرام هؤلاء المُجنَّسين، ستطال العواصف (جميع) السُّودان بلا استثناء، ليس فقط لأنَّ الشرق هو (رئتنا) للعالم الخارجي، ولكن لأنه يحتوي على جميع القوميات السُّودانِيَّة (الأصيلة)، التي أضحت هدفاً مُتواصلاً للمُجنَّسين بما يُحتِّم على جميع السُّودانيين مُجابهة هذا الخطر الدَّاهم، بسرعة وجِدِّيَّة وحسم.
لقد اتضح بما لا يدع مجالاً للشك، أنَّ حُكَّام السُّودان الحالِيُّين (عَسْكَر/مدنيين)، يستكملون مُخطَّط المُتأسلمين الرَّامي لتفكيك السُّودان، ومن ضمن أدواته الرئيسيَّة، تغيير التركيبة السُكَّانِيَّة، وأخطرها بشرق البلاد ويُشكِّل الإريتريُّون رأس رمحها. العَسكَر معروفين أنَّهم أزلام المُتأسلمين و(ربائبهم)، ولكن المُوجع هو حمدوك وقحتيُّوه الذين يعملون بإيقاع تدميري أسرع من المُتأسلمين أنفسهم. وهنا استرجع طلب حمدوك الكارثي من الأمم المُتَّحدة لإدخال (كل السُّودان) في البند السادس، وحينها سألناه لماذا (كل السُّودان)، وليس فقط مناطق النِّزاع، ومنذ ذلك الوقت وهو يعمل على إشعال الفتن في (جميع) مناطق السُّودان، بدءاً باختياراته الوزارِيَّة المُتهالكة والتي أسهمت في إثارة العديدين، ثم اختياراته الكارثِيَّة للوُلاة خاصَّةً كسلا خصماً على أهل السُّودان وعلى (الكفاءة) بكافة أنواعها، ثم مُسارعته المُريبة لتأييد ومُباركة اتفاقيات جوبا الكارثِيَّة، والتي لم ولن تصنع السلام أبداً بل زادت الأوضاع سوءاً، ودونكم تجاوُزات المُجنَّسين الماثلة!
إنَّ الحل الحاسم والحضاري والقانوني والآمن، يكون بمُراجعة جميع الجنسيَّات الصادرة من 1989 وحتَّى الآن (على أقل تقدير)، استناداً لقوانين الجنسيَّة التي كانت مُطَبَّقة سابقاً، واعتماد الجنسيات المُسْتَوْفِية للشروط وإلغاء الأُخرى، سواء للشخص أو عائلته، ثُمَّ مُحاكمة كل من يثبُت تَوَرُّطَه في استخراج/مَنحِ الجنسيَّة لمن لا يستوفيها، باعتبارها "خيانةً عُظمى". وهذا إجراءٌ قانونيٌ وسياديٌ رصين، تتبعه جميع دول العالم المُحترمة، حيث يتم نزع الجنسية من الشخص وجميع أفراد العائلة، في حالة اكتشاف أي خلل في البيانات/الإجراءات. وبعبارةٍ أوضح، ما بُنِيَ على باطل فهو باطل، وإذا كان أساس الحصول على الجنسيَّة مُخالف، فجميع ما يلي ذلك يكون مُخالفاً. ومُراوغة حُكَّامنا الماثلة تُثير الكثير من الشُكوك حولهم، وإلا ما الذي يمنع حمدوك من إصدار قرار من سطرين لحسم هذا الخطر الماحق؟! وأين التغيير والمُؤسَّسيَّة والعدالة والشفافِيَّة التي التزم بها؟! وكيف تغفل ما تسمَّى لجنة تمكين عن هذا المطلب الحتمي؟ ولماذا تتجاهل مخاطره السيادِيَّة الآنِيَّة والمُستقبليَّة؟
قولُ الحقيقةِ مسئوليَّةٌ أخلاقيَّةٌ وإنسانِيَّة، ويكون بِتَجَرُّدٍ وحِيَادِيَّة دون مُوَارَبةٍ أو تجميل، وحينما نُطالِب بـ(تقنين) الوجود الأجنبي، وتحجيم المُجنَّسين تَغَلْغُل في مفاصل الدولة ومُحاربة تخريبهم للاقتصاد، وحَسم خطابات كراهيتهم للسُّودانيين، فإنَّ هذه ليست عنصريَّة، وإنَّما حماية لسيادتنا الوطنِيَّة، و(أحقِّيتنا) المشروعة في إدارة بلدنا بأنفسنا. بخلاف أنَّ مُطالباتنا المُتزايدة بمُراجعة الجنسيَّات الممنوحة للإريتريين، أتت كنتيجة لتآمرهم واستهدافهم السافر لسيادتنا وأمننا الاجتماعي، واتساع نظرتهم (الغازِيَة) لشرقِنا الحبيب الذي يُعدُّ (رئتنا) وبوَّابتنا للعالم الخارجي. أمَّا (فِريَة) الاتِّهام بـ(الكَوْزَنة) لكل من يُطالب بمُراجعة هُوِيَّات الإريتريين المُجنَّسين فهي مردودة، لأنَّهم الأكثر ولاءً للكيزان الذين منحوهم الجنسيات والمزايا المالِيَّة والعينيَّة، خصماً على جميع شعوب السُّودان الأصيلة، بخلاف أنَّهم كانوا وما يزالون الرَّافد الأكبر للمليشيات الإسْلَامَوِيَّة المُستخدمة لقتلنا، بدءاً بحروب الجَنُوب الحبيب وحتَّى الآن، وهذا بإقرار المُجنَّسين الإريتريين أنفسهم، وتهديداتهم المُتلاحقة بمُمارسة القتل والإجرام لكل من يُناهض وجودهم القسري!
ليتنا نترك عواطفنا ونتَدَبَّر بعقولنا، ونعي بأنَّ المُشكلة تتعلَّق بالوطن وسيادته وأمنه المُسْتَدَام، والمُخطَّط أكبر من مُجرَّد قتالٍ أو صراع وقتي، وإنَّما هو غَزْوٌ واستيطانٌ واستعمار، يجب حسمه كلياً ومنعه مُستقبلاً. فلتتسع المُطالبة فوراً بمُراجعة جميع الجنسيات الصادرة للإريتريين وغيرهم منذ يونيو 1989، واعتماد المُتطابق منها مع القوانين التي كانت قائمة قبل ذلك التاريخ وإلغاء ما دونها، ومُحاسبة ومُحاكمة كل من يثبت تَورُّطه في استخراج تلك الأوراق، مع تعديل قوانين الهجرة والجنسيَّة، بما يحفظ حقوق السُّودان وأجياله، التاريخيَّة والحالِيَّة والمُستقبليَّة. ولندعم هذه الخطوة بتعزيز تَلاحُمنا وحماية بعضنا، بذات الحماس الذي نتضامن به مع الغير، ضماناً لأمننا الاجتماعِي وسيادتنا الوطنِيَّة ومُستقبل أجيالنا القادمة.. وللحديث بَقِيَّة.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْأَبَاْلِسَة ..!
- قِراءةٌ مُغَايِرَةٌ لِبُكائِيَّةِ المُرتزق حِمِيْدْتِي ..!
- نَخَّاسُو السُّودان ..!
- لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا ياسر العطا ؟!
- دَورُ الشَّعبِ في حِمايةِ السُّودانِ من سد النَّهضة..!
- السُّودان ومَخَاطِر التعداد السُّكاني القادم ..!
- السُّودان وعبث وتضليل الحُكَّام ..!
- لماذا التضليل والتعتيم على تفاصيل التطبيع ؟!
- محاذير ومُتطلَّبات التغييرِ في السُّودان ..!
- السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من جُوبا ..!
- حَوْلَ تَطْبِيع السُّودانِ مع الصهاينة ..!
- اتفاقيَّات تَذْويب السُّودان ..!
- أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَات تَذويبِ اَلسُّودان ..!
- السُّودانُ اَلْضَحِيَّةُ اَلْأَكْبَرُ لِسَدِّ النَّهضة ..!
- اَلْمليشيات وَتهديد سِيادةِ اَلسُّودان ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَاَلْمُهَدِّدَاتُ اَلْسِيَادِيَّةُ اَلْمُتَ ...
- كَيْفَ اَلْلِّحَاْقُ بِاَلْسُّوْدَاْنِ قَبْلَ فَوَاْتِ اَلْأ ...
- كَيْفَ نَحْمي السُّودان من أخطار سد النهضة ؟!
- السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي ..!
- هَلْ سَنَلْحَق اَلْسُّوْدَاْن قَبْلَ التَلاشي؟!


المزيد.....




- ثوان فاصلة.. تسلسل زمني يكشف تفاصيل آخر محادثة قبل تصادم طائ ...
- -مضادة للمدمرات-.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخ ...
- من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر ...
- تشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله ...
- نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من ...
- العراق: البرلمان يتبنى تعديلا في الموازنة يسهل استئناف تصدير ...
- ماجد سعيد ىخر مستجدات الوضع في الضفة الغربية
- الذكريات قد تكون وراء إصابة الشخص بالسمنة
- صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة -الكردستاني- بسوريا وتبحث عن ...
- القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - السُّودانُ ومَهَازِل الإريتريين المُجنَّسين ..!