أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : ناصر السعيد كاشفا العتمة على كل الحواس














المزيد.....

قصيدة : ناصر السعيد كاشفا العتمة على كل الحواس


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


في حائل
بين جماليات نجد سار ناصر السعيد
وحيدا
فالوقت كشمعة في مملكة الظلمات ؟؟
كان حلما لايتسع
لموت طائش وهابي ..
كان كاشفا يحتفل بالتساؤلات
و يرسم بداهة غد
ترتفع فيه الهامات
فيه خصوصية الافاق الشيوعية ..
ما فتنك يا ناصر
حتى الفت الغامض فيك؟
كيف مشيت مطمئنا
ساخرا من الاغتراب الوهابي القاتل
لدراكولات القناصل الإنكليز
والصهاينة والامريكان ..
.................................
كان معادلا للحياة
ومرتع خيال كرامة الانسان ..
وقف ببداهة ضد عصابات أرامكو المال
وحضورها كمفرخة لللاخوانج والدواعش ..
تصالح ناصر السعيد مع موسيقى
تقصده بسمفونياتها
ولا تلد سوى الامل ..
في كلمه النثري ذروة الوطن
رغم ان الموت الوهابي السعودي
يحدق به
ومعه صرر الريالات ..
جاء الى عدن
لامست عاداته الملحمية
ما حل بالرفاق ..
وحط في الشام
فهنا من حق ناصر
ان ينعي ميتافيزيقيا أرامكو الاستشراقية الوهابية
ويصرح انها ضد الزنابق
والمعاني
والمكان..
مضى مختارا شهادته ..
............................
شلومو عباس وسادن الريال أبو زعيم الهزائم :
اعدوا مقاولات البيع والشراء
الغلابة
لتحل العتمة على كل الحواس ..
شاهد ناصر القتلة
في وكر الموساد الفلسئيني بدمشق
واستغرب هل تضم الشام بعض الحضيض؟ ..
...............................
مازلت يا ناصر السعيد
تتساقط في رسائلنا المفتوحة
جمالا
ومعنى فريدا ..
اردت ان تكتمل برؤياك
بيد ان عبيد دايتون
انتسبوا منذ ازلهم الغلاب
الى صرر الريالات
وتعاطوا افيون الحقد
وورثوا ااقراص اللغات الخرافية
التي تبعثر كل الاحلام شطايا أينما كان ..
.............................
ما الفارق بين جنازة عصابة داعش دايتون
وشركة أرامكو ..
كان زمنا في حضرة التطابق
بين القاتل
وفكر أرامكو في قطع الاعناق
والعقول
والايدي التي ترفع علامة النصر
علامة النصر بان:
المجد لكرامة الانسان ..
المجد للعاشق الشيوعي ..
المجد لمن مكنك من قواف
لا تتركك دون نزف
فهل نزفت أيها الجميل الشيوعي
وانت تحلق كنسر
لايلوي علي شيء في سماء نجد والحجاز
وكان من اغتالك قد انتحر
بالجبن والخرافة
وعتمة الانتحار

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
…………………………………………………
غيمان - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. تموز جويليه - 2021
.........................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاس على مقعد مستدير حول كورونا واعادة تزكيب الاقتصادات للمز ...
- قصيدة : علي عزام سخرية لاذعة ضد عبيد دايتون
- قصيدة : علي عزام يدق على جدران الخزان
- قصيدة : عمر النايف حيث انتحرت بيادق الموساد
- قصيدة: عمر النايف وتفاصيل الصلب في وكر الموساد
- قصيدة : نزار بنات يطارد خفافيش الشاباك
- قصيدة: نزار بنات لغات تداعب قصيدة ثائرة
- قصيدة :نزار بنات لا يموت على شرفات البلاد
- قصيدة : دونما سبب امتلئ بايقاع نبض خفيف
- قصيدة : الهة بلهاء تتجول بثنائيات الحلال والحرام
- سعدي يوسف بين نرجس الأدب الرفيع وتضحياته الشيوعية الباسلة
- قصيدة : شفافيتك الليلكية التي تقاسمك الضباب
- قصيدة : تهديني جوف عامر بالألوان
- قصيدة : نامي حتى اصاب بحمى كلامك الودي
- قصيدة : في مطالع حسنك انسى النهار
- مقايضة الوطن بمقاولات بالباطن مع الاحتلال.. تجربة المعازل وا ...
- قيادة وطنية فلسطينية موحدة للمقاومة الشعبية والصاروخية والمس ...
- لم الانتفاضات الفلسطينية المسلحة والشعبية كانت اكثر جذرية في ...
- الانتفاضات الفلسطينية الشعبية والمسلحة لتصفية الكيان الابارت ...
- قصيدة: لكل حب رصيف ينتظره


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : ناصر السعيد كاشفا العتمة على كل الحواس