|
إلى أين يتجه الحاضر ؟
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 17:40
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
كيف يتجه الحاضر ؟
1 _ أين يذهب الأمس 2 _ كيف يتجه اليوم 3 _ من أين يأتي الغد . ما تزال أسئلة الواقع الثلاثة معلقة منذ عشرات القرون ، بين العلم والفلسفة والتأويلات السحرية . أعتقد أن الحل المنطقي صار بمتناول اليد ، وهو يمثل نصف الطريق إلى الحل العلمي التجريبي ، والمتكامل _ الذي يوضح ، ويفسر طبيعة الواقع وماهيته بالتزامن . بعد فهم المغالطات المزمنة ، المشتركة والموروثة ، يتكشف طريق الحل بوضوح ، أولها اعتبار أن الزمن والوقت اثنان بينما هما واحد فقط ، وهي مشكلة الثقافة العربية خاصة . ( وهي بحاجة إلى حل عاجل بالفعل ) . والمشكلة الأهم في الثقافة العالمية والمشتركة ، تتمثل بالعلاقة بين الزمن والحياة ، حيث يعتبران في اتجاه واحد ومن الماضي إلى المستقبل ، وغالبا ما يعتبران واحدا لا اثنين ! وهذا مصدر ثابت لأخطاء لا تحصى ولا تعد . وتبقى المشكلة اللغوية العائق الأكبر في فهم الواقع ، وعلاقة الزمن والحياة خاصة . وقد ناقشت هذه المشكلات الثلاثة بشكل تفصيلي ، وموسع ، في نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . 1 أين ذهب الأمس ؟ الأمس مثل بقية الأيام ، ثلاثي البعد ( حياة وزمن ومكان ) . حيث يمثل المكان عنصر التوازن والاستقرار الكوني . بينما الحياة والزمن يمثلان عناصر الحركة المزدوجة ، الثنائية في الواقع . الحياة تتحرك من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، والزمن بالعكس من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . وهكذا ينتقل الجزء الزمني من الأمس إلى الأمس الذي سبقه ، ثم الذي قبله ( الأبعد ) بالتسلسل حتى الأزل . وعلى العكس تماما ، ينتقل الجزء الحي من الأمس إلى الغد ( ثم بعد الغد ) عبر اليوم الحالي بالتسلسل حتى الأبد . لكن هذا الجواب لا يكفي ، حيث يبقى السؤال عن مكان الأمس والماضي مفتوحا وبدون جواب . يمكن اعتبار أن الأمس ، والماضي كله ينحسر إلى داخل الكرة الأرضية عبر الأحياء _ بدلالة الزمن . وعلى العكس الغد ، والمستقبل كله فهو ينتشر إلى خارج الكرة الأرضية _ بدلالة الحياة . ( الزمن والحياة مثل وجهي العملة ، اثنان لا يختزلان إلى الواححد مطلقا ، ولا يفترقان بالتزامن ) . وهذه فرضية أولية ، سأعود لمناقشتها وتصحيحها إذا لزم الأمر . 2 كيف يتجه الحاضر ( اليوم الحالي ) ؟ بعد معرفة اتجاهات حركة الحياة والزمن ، يسهل الحل المنطقي والتجريبي أيضا ، خاصة بالنسبة لليوم الحالي . كل لحظة ، أو يوم أو سنة أو مليون واكثر ، تنقسم إلى اتجاهين متعاكسين : 1 _ الزمن عبر الحداث والأفعال : ينتقل من الحاضر إلى الماضي . 2 _ الحياة عبر الأحياء : ينتقل بالعكس من الحاضر إلى المستقبل . .... الحاضر بطبيعته مشكلة ، وهو ما يزال أكبر لغز في الوجود . فهو نسبي بطبيعته ، وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وعبر الأمثلة التطبيقية في نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن . بينما الماضي والمستقبل موضوعيان بطبيعتهما ، باستثناء الحيز الخاص والصغير جدا الذي تحدد بالحاضر ومن خلاله : الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الواقع المباشر . 3 من أين يأتي الغد ؟ صار الجواب سهلا ، يأتي الغد من مصدرين متقابلين : الحياة والزمن . الجانب الحي من الغد مصدره اليوم الحالي ، بينما الجانب الزمني مصدره بعد الغد والمستقبل . .... بعد فهم العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، بدلالة العمر الفردي خاصة ، يسهل فهم الواقع الموضوعي والزمن أكثر . يبدأ العمر الفردي من الصفر إلى العمر الكامل _ بدلالة الحياة . والعكس تماما بدلالة الزمن ، أو بقية العمر : من العمر الكامل ( كرصيد إيجابي لحظة الولادة إلى الصفر لحظة الموت ، حيث تصير بقية العمر تساوي الصفر ) . أيضا هذه الفكرة ناقشاها سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع . .... .... الساعة والوقت والزمن ، الجزء الثاني
علاقة الساعة والوقت والزمن ، تشبه العلاقة بين اللغة والكلام والفكر . 1 بالمختصر ، تتعرف اللغة بدلالة الكلام والفكر ، بالتزامن يتعرف الفكر أو الكلام بدلالة اللغة أيضا ، بشكل تبادلي ومتوازن . اللغة هي الاستخدام الاجتماعي للكلام . الكلام هو الاستخدام الفردي للغة . الفكر هو اللغة عندما تتعرف على نفسها . هذه التعريفات الثلاثة بفضل مساعدة الصديقات والأصدقاء ، عبر الحوارات الممتعة والمفيدة بالتزامن ، وخاصة أساتذة الأدب العربي . .... بشكل شبيه ، العلاقة بين الساعة والوقت أو الزمن . لا يوجد وقت بدون ساعة ، والعكس صحيح أيضا . إذا من غير المعقول نشوء صناعة الساعة خلال القرون السابقة ، لولا وجود الوقت والزمن أو الوقت ( الزمن ) . .... علاقة الزمن تعاقب أو تزامن ، تزامن وتعاقب . التعاقب ، علاقات الماضي والمستقبل والحاضر . والتزامن علاقات الحاضر فقط . علاقة الحياة تشابه أو اختلاف ، تشابه واختلاف . الاختلاف أو التشابه على مستوى النوع أو الفرد . علاقات المكان قرب أو بعد ، بعد وقرب . هنا أو هناك . هنا _ الآن في لحاضر . أو هناك المزدوجة بطبيعتها : في الماضي أو في المستقبل . .... من الصعوبة فهم العبارات أعلاه ، بالنسبة لقارئ _ة جديد خاصة . حتى بالنسبة للقارئ _ة المتابع لكتابتي الجديدة ، يوجد تركيز إلى درجة الترميز في هذا النص حتى الآن ، وهو يحتاج إلى التفكيك والإضاءة . 2 لنتخيل أنك دخلت إلى مكتب عقاري ( في سوريا أو لبنان أو مصر أو العراق وغيرها ) ، ورأيت شهادة الإعدادية لصاحب _ة المكتب ، ضمن إطار فخم ومبهرج . سوف يكون التفسير الحقيقي أو المنطقي أحد الاحتمالات : 1 _ الشهادة معلقة بفخر . وهي نتيجة وضع خاص لصاحبها . كان _ت أميا ، وبعد السبعين تعلم بشكل نظامي وحصل على الشهادة ، كاحتمال . يوجد احتمال آخر أكثر طبيعية ، أنه في صف التاسع كان حصل _ت على أعلى درجة في الصف وعلى مستوى الدولة أيضا . ولأسباب ما ، انخفض ترتيبه _ ا اللاحق . توجد احتمالات أخرى ، تشترك كلها بصفة واحدة أن الشهادة الإعدادية تمثل المرحلة الأخيرة في درجات التعليم الأساسي ، التي حصل _ ت عليها الشخصية صاحب _ة المحل . 2 _ يوجد احتمال آخر ، أن صاحب _ة الشهادة حصل على الثانوية وعلى مرحلة التعليم الجامعي أيضا . لكن ، بهذه الحالة نكون في وضع شاذ . .... اللغة تتضمن الفكر ، لكن العكس غير صحيح بالضرورة . اللغة تشبه شهادة المرحلة الإعدادية ، وهي توجد في بقية مراحل التعليم . بعبارة ثانية ، الفكر مرحلة ثانوية في المعرفة ، وهو نخبوي بطبيعته ، وينتسب لنظام الثقافية ، الذي يمثل البعد الثالث للفرد ، بعد الفيزيولوجي والاجتماعي . .... المنطق الجدلي يمثل الوضع الشاذ أو الاستثنائي ، في العلوم الحديثة . بينما يمثل المنطق التعددي الوضع العام ، الذي يتضمن ما سبقه وما يليه بالإضافة إلى الحاضر هنا والآن . 3 تقيس الساعة سرعة مرور الوقت بدقة ، وموضوعية . هذه ظاهرة عامة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لن يجادل أحد أن ساعة الشطرنج ( أو المحامي _ة أو الطبيب _ة ) نسبية وليست موضوعية . خاصة ساعة حكم مباريات كرة القدم ، ألا تقيس الزمن الموضوعي ( والمشترك ) بين اللاعبين والمتفرجين والعالم كله بدون استثناء . ألا تكفي هذه البديهيات كبرهان على السرعة الثابتة ، والموضوعية ، على حركة الوقت أو الزمن ؟! بالطبع ، السؤال لا يتعدى حدود المزحة . .... الأصحاء يقودهم عقل الفريق . المرضى تقودهم غريزة القطيع . .... أين ذهب الأمس _ الساعة والوقت والزمن
أين ذهب الأمس ؟ كيف يتجه الحاضر ؟ من أين يأتي الغد ؟ أعتقد أن الأجوبة الصحيحة ، والملائمة ، على هذه الأسئلة الثلاثة ، تشكل التعريف الحقيقي للواقع . وربما نكون على أبواب عصر جديد بالكامل ، يبدأ بالفهم الحقيقي للواقع وخاصة العلاقة المبهمة بين الحياة والزمن . 1 كيف يمكن تخيل العدد السالب ؟ لا أستطيع ذلك . والمفارقة أنني أفهم كيف يكون ذلك حقيقيا ، وبشكل منطقي . الماضي لا نهاية سالبة . والمستقبل لا نهاية موجبة . بينهما الصفر الحيادي بطبيعته . الأمس يتضمن الماضي كله ، والعكس غير صحيح . الأمس أصغر عدد سلبي صحيح ، ويمثل – 1 ، وهو اكبر من اللانهاية السلبية بالطبع ، ويتضمن الماضي . الغد بالعكس ، يمثل أصغر عدد موجب وصحيح ، وهو أصغر من اللانهاية الموجبة . .... بعبارة ثانية ، الأمس المباشر 24 ساعة السابقة ، يتضمن الماضي كله والعكس غير صحيح . الماضي كله اصغر من الأمس المحدد ب 24 ساعة السابقة . الأمس يساوي الماضي كله ، بالإضافة إلى الماضي الجديد المحدد ب 24 ساعة . والمفارقة أن العلاقة بين الغد والمستقبل تخالف ذلك إلى درجة تقارب التناقض ، وربما يتناقضان بالفعل ؟! .... الغد جزء من المستقبل فقط . بينما المستقبل يتضمن الغد بشكل مؤكد ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وتفسير ذلك ممكن بدلالة الأعداد ( بعد الطبيعية ) ، وخاصة العقدية أو التخيلية . المستقبل لانهاية موجبة ، أو اكبر من اكبر شيء . والحاضر صفر ، والماضي أصغر من اصغر شيء أو لانهاية سالبة . .... الصعوبة كما أتصور ، تتركز في فكرة أن الأمس أكبر من الماضي كله ( او الجزء أكبر من الكل بحسب الفهم التقليدي ، والحس المشترك أيضا ) . تبقى العبارة صعبة ، وتبدو متناقضة منطقيا حيث اللانهاية السلبية اصغر من الصفر ، الذي هو بدروه أصغر شيء ممكن وجوده أو تخيله ! هنا نحتاج إلى فهم الأعداد العقدية ( او التخيلية ) ، أو محاولة فهمها ...هذا ما سأحاول فعله لبقية السنة ، وربما السنة القادمة أيضا . 2 أين ذهب الأمس وأين صار ؟ لا يوجد مكان للماضي ، ولا يوجد مكان للأمس خلال 24 ساعة السابقة . هذه الظاهرة الغريبة ، مع أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، يتعذر فهمها وتفسيرها وفق الموقف العقلي والثقافي العالمي الحالي . وتجبرنا على محاولة فهم الأعداد العقدية خاصة . ومع ذلك ، أعتقد أن بالإمكان التقدم خطوة في معرفة الامس والماضي . 3 ما الذي تقيسه الساعة ؟ ما هو " الأهم " ، لا المهم فقط بل الأهم دوما ، والذي لا يفقد أهميته الثابتة ، المستمرة ، والمباشرة ولا يتقادم مع الزمن ، أو بعد الاشباع وغيرها ؟ ينبغي تحليل الحضور ، وكيف يحضر الانسان في العالم خاصة . تلك كانت أسئلة هايدغر الثلاثة ، أو هواجسه المزمنة بحسب قراءتي . ولحسن الحظ تكشفت بعض أجوبتها المناسبة ، مع العقد الثاني لهذا القرن . البداية من الهاجس الثالث : كيف يحضر الانسان في العالم ؟ نصف الجواب الصحيح ، قدمه تودوروف ، حيث يعتبر أن خطأ الفلاسفة المشترك بعد هيجل يتمثل بالتركيز على أصل الانسان واهمال أصل الفرد . .... يحضر الانسان في العالم بشكل فردي ، لكن كنتيجة فقط وليس كبداية أبدا . .... لنتخيل ( الكاتب والقارئ _ة ) الجد _ة العاشر . بالتأكيد لكل فرد وجد يوما ، جد _ة عاشر ، وألف ،... وبعد المليون . يأتي الفرد إلى هذا العالم بنفس الطريقة المشتركة ، المتشابهة والمتطابقة . لنتخيل طفل _ ة من مواليد 2121 ، بعد قرن ، أين هو _ هي الآن ؟ ليس في العدم ولا في السماء ، بل في جسد الأجداد . لكن في ذلك نصف الحقيقة فقط . الحياة ( الجسد والمورثات ) تأتي من الماضي عبر الأسلاف ، بينما يأتي الزمن ( العمر والوقت ) من المستقبل . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... السؤال الأهم برأيي عن الأهم نفسه ، الذي لا يتقادم ، ولا يفقد قيمته أبدا ؟ يلازمني هذا التساؤل منذ أكثر من ربع قرن ، وأعتقد أنه بدأ يتكشف بوضوح ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن وتفسره صعوبة التركيز ؟! لماذا يتعذر التركيز لدقيقة ؟ ما عليك سوى محاولة ذلك ، وفي أي موضوع بلا استثناء . لا أعرف إن كان بوسعك التركيز لأكثر من دقيقة على أي شيء . تركيزي المتوسط أقل من دقيقة . التركيز هو نقيض الفكرة الثابتة ، وليس شبيهها أو يخالفها فقط . الفكرة الثابتة لا إرادية بطبيعتها . التركيز فعل إرادي بالكامل . الفكرة الثابتة ، أو الوسواس القهري ، محور المرض العقلي . التركيز ، وبدرجة أقل الالتزام ، محور الصحة العقلية . لا أحد يحب الفكرة الثابتة ، ولا أحد إلا ويرغب بتعلم مهارة لتركيز ( لا يكره التركيز عدم المقدرة على التركيز فقط ) ، والسؤال لماذا يصعب التركيز إلى هذا الحد ؟! الجواب البسيط والصادم ، لأن الواقع نفسه مشتت وعشوائي بطبيعته . الحاضر ينقسم كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين : الحياة ( الانسان والنبات والحيوان ) تنتقل إلى المستقبل بالتزامن ، الزمن ( مع كل الأحداث والأفعال بلا استثناء ) ينتقل إلى الماضي . بينما الأمس والغد في وضع ليس أقل تعقيدا ، أو على الأقل لم أستطع فهمه بشكل واضح ومباشر . الأمس مزدوج بدوره ، الجانب الحي منه ينتقل إلى اليوم ، وعلى النقيض الجانب الزمني منه ينتقل إلى الأمس الأول ( والماضي ) . الغد بالعكس ، الجانب الحي من الغد ينتقل إلى بعد الغد ( والمستقبل ) ، بالتزامن مع الحركة العكسية للجانب الزمني من الغد ، الذي ينتقل إلى اليوم بشكل مستمر . .... يمكن الآن محاولة الإجابة على سؤال الأهم : الفهم العلمي للواقع على مستوى العلم والفلسفة ، بالتزامن مع تعلم مهارة التركيز بالنسبة للفرد . أعتذر عن الركاكة والتشتت في هذا النص ، سوف أحاول تغيير الأسلوب خلال النصوص القادمة إن كانت حساسيتي الأدبية والشعرية خاصة _ ما تزال حية . .... ملحق 1 الأصحاء نموذجا الوضع الإنساني بدلالة المكان : حركة أو سكون . يتمثل السكون بالجلوس بصمت وهدوء . وضع خاص لا يدركه غير الأصحاء . وتتمثل حركة الحياة الفردية بالعشوائية ، وعدم الانتظام . .... في السكن المشترك ، يدرك الصغار قبل الكبار الفارق في النضج ، أو بدرجة تحقيق الصحة المتكاملة بين فرد وآخر . الشخصية المحبوبة : تستطيع الجلوس بصمت وهدوء . والشخصية غير المحبوبة تفشل في ذلك . المقدرة على التركيز ، تشكل ميزة الصحة المتكاملة ... السعادة والصحة العقلية وجهان لنفس العملة ، مع الإرادة الحرة والحب والابداع . .... في العشرين أو الخمسين أو الستين ، يتكرر المعيار نفسه : الشخصية المحبوبة ، نجحت بالفعل في تحقيق احترام الذات ، ثم محبة الذات . يمكنها العيش بشكل فردي ، وأسهل من العيش مع غير الأصحاء . 2 الحياد الإيجابي قانون أساسي في الحياة ، المشتركة خاصة ... من لا تحترمه بالفعل ، لا يمكنه أن يحترمك ولو رغب بذلك . والعكس غير صحيح بالضرورة ، يمكن أن تحترم شخصية ما بدون أن تبادلك الاحترام المقابل المتوقع ، أو المطلوب . لكن ، حتى في هذه الحالة تقديرك الذاتي يرتفع بالفعل ، عندما تعامل الآخر _ين باحترام . 3 " الخوف أعمق من الحب " عبارة قديمة ، لست متأكدا أين سمعتها أو قرأتها ، ... أو كتبتها ربما . أعتقد أنها عبارة ، غير جميلة بالإضافة إلى أنها خطأ شنيع . " حيث يوجد الحب توجد الحياة " . 4 كنا نجلس في مقهى مينا أكثر من خمسة ووصل أحد معارفنا ، وبدأ يتحدث بكل الموضوعات ، ويرد على الجميع .... بينما يلفنا الصمت جميعا ، صمت ثقيل . مرر لي أحدها ورقة كتب عليها : التقيت بالكثيرين ممن يعرفون كل شيء ، آمل وأرجو أن لا التقي بأحدهم ثانية . .... في اليوم نفسه مات الصديق . 5 سوء فهم متبادل . .... أكثر الأشياء حزنا أن تصل إلى ما كنت تريد 6 الزمن والحياة _ المعرفة الجديدة بعد فهم العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة يتغير الموقف العقلي ، ومعه يتغير العالم بلا استثناء . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أين ذهب الأمس ؟
-
المعرفة الجديدة _ الجزء 2
-
ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة
-
ما الذي تقيسه الساعة 2
-
ما العلاقة بين الساعة والوقت ؟!
-
المعرفة الجديدة _ جديدة ومتجددة بطبيعتها ( النص الكامل )
-
المعرفة الجديدة 3
-
المعرفة الجديدة 2
-
المعرفة الجديدة 1
-
تحقيق التجانس بين الجودة والتكلفة اتجاه الصحة المتكاملة
-
الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا
-
المعرفة الجديدة _ الطقس والعادة بدلالة الحاجة
-
الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
-
المعرفة الجديدة
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
-
الجيد عدو الأفضل دوما .
-
لا شيء اسمه الحاضر
-
الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|