خليل صارم
الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 09:35
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
هل تذكرون أننا وقبل أكثر من أسبوع وتحديداً بتاريخ 28تموز/ يوليو الفائت بالعدد 1625 للحوار المتمدن تحت عنوان ( تحذير ) قد حذرنا من لعبة قذرة يجري الإعداد لها بالتنسيق مابين الموساد الإسرائيلي والـC.I.A . اثر تصريح أولمرت رئيس وزراء مايسمى بإسرائيل الذي زعم فيه وجود خلايا نائمة في اوربا لحزب الله يجري إيقاظها .
اليوم 10آب/أغسطس طلعت علينا بريطانيا بمزاعم القبض على مجموعات تهيء لخطف طائرات من مطار لندن أو تفجيرها جرى بعدها رفع حالة التأهب في الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوربية .
لقد استمرأ هؤلاء لعبة 11أيلول/ سبتمبر التي جعلوها مبرراً لإرسال قواتهم لاستعمار العراق وافغانستان والتمهيد لوضع اليد مباشرة على المنطقة كلها وصولاً الى حدود الصين وروسيا ونشر القواعد هنا وهناك .
هذه اللعبة التي وفرت لهم الذريعة لكتم أنفاس الشعب الأمريكي قبل غيره ومن ثم إطلاق الحبل على الغارب لممارسة نازيتهم وعنصريتهم على امتداد ساحة هذا الكوكب .. تحت مزاعم الدفاع الوقائي أو الأمن الوقائي أو ماشئتم من تسميات .
الآن وبعد حشر إسرائيل في عنق الزجاجة .. واقتراب مجتمعها وجيشها الأشد نازية وإجراما في التاريخ الإنساني من حافة الانهيار والتفكك والإذلال وتمريغ أنوفهم في التراب تحت أقدام المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله .
لم يعد لديهم مخرج سوى اخراج مسرحيات كاذبة للتأثير في الرأي العام العالمي الذي بدأ يتحول ضدهم ولم يعد يصدق أي عبارة يتفوهون بها .. ومن ثم التدخل العسكري المباشر البريطاني الأمريكي الى جانب الجيش الإسرائيلي المهزوم ومتابعة مخططهم المعد لبقية المنطقة .. هذه هي الحقيقة .. أما مزاعم القبض على مجموعات حاولت خطف الطائرات أو تدميرها في مطار لندن .. غداً سيطلعون علينا ببعض العملاء ليخرجوا اعترافات مسرحية كاذبة حسب العادة .
هم الآن في مأزق كبير ( النظام الأمريكي – البريطاني – إسرائيل – العملاء – الأنظمة الخائنة ) وهم على استعداد لارتكاب كافة المحرمات للخروج من هذا المأزق .. فهل ستتركهم الشعوب يستمرون في أكاذيبهم المفضوحة .
انتبهوا ففي جعبة الحاوي الكثير .
#خليل_صارم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟