أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الخياط - الفُخذ الأنثوي














المزيد.....

الفُخذ الأنثوي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


الفخذ الأنثوي
بالنسبة لي أحترم الفخذ الأنثوي وأحترمه جيد جداً منتاز , لأنه يمتلك من الحرارة ما لم تمتلكه حتى جهنم الحمراء .. وتلك مسألة طبيعية لكل الناس .. يعني تفكير المقتبل في العمر , ما هو ديدنه الأول , الطبيعي انها تلك الحرارة التي تسري في العروق , وعندما يطال تلك الحرارة تخف أو يخف عنده الضخ , يتهيكل على المهل , ثم يبدأ النظر إلى الأشياء من منظور آخر .. ولا تعلم ما هي نهايات تلك أو ذلك البُعد النفسي الجنسي ..

أما شيخ الدين فهمه الوحيد هو الفخذ الأنثوي يظل يُداعبه حتى وهو على فراش الموت .. وأتذكر مرة قد كتبت عن القرضاوي وكيف أنه قد تزوج من شابة مغربية بعمر حفيدته , والطبيعي أن العمائم جميعهم على هذا المسير الفُخوي أو الفخذوي , إلى درجة أن القرضاوي قد قال مرة , ما معناه : وماذا تكره منها : فخذان مفتوحان وأنت تضخ فيهما حتى تنفلق منك لذة الله هههههههههههه .. عجيب : هل الله يمتلك لذة , وإذا كان يمتلك لذة لماذا يخفيها علينا لحد الآن , أو لماذا يُحرمها علينا من خلال قوانينه الفجة ّ

شيخ الدين , كل شيوخ الدين دون إستثناء كما يقول ذاك عديمي الأخلاق , على مدى التاريخ , ومن يدعي غير ذلك فهو منافق وكذاب .. الجنس حالة طبيعية تمارسها جميع أقوام البشر , وتمارسها وتتوالد ورُبما تُولد نغصا على التعداد البشري
في العُرف الديني ربما العملية تختلف , أي عُرف ديني وليس بالضرورة الإسلام ... ذات يوم داهم شقتي شخصان شابان مسيحيان جميلان , يرتديان بدلتان وربطتا عُنق حمراوان وسألاني عن السماح بالدخول , فسمحت لهما وأحضرت عصير البرتقال وجلست أنا قبالهما أشرب البيرة .. أحسست لديهما بعض النرفزة .. فقلت : إذا كان الوضع لا يتفق مع الحالة فأنا مُستعد لتلافي الأمر وأترك بيرتي لوقت آخر " .. فكانا مؤدبين وقالا : بالعكس , خذ راحتك فيما تحب .."
وبدأ الحديث منهما عن الجنة والجحيم .. العُهدة علي وليس عليهما , فلعلهم ذكروا الفردوس فقط وليس الجحيم , لكن عموما إنهم قد تحدثوا أو تحدثا عن حياة ما بعد الموت .. حينها ضحكت وقلت : ما رأيكما بـ كأسين من البيرة .. حينها إنصرف الشخصان وأنا أردد على الخلف إن كنت قد عملت شيئا شائنا , حيث أعرف ان الديانة المسيحية تسمح بشرب بعض الخمر .. لكن يبدو ان الشخصين لم يقتنعا بسوقي لما هما يرغبان , وأنا بدوري رجعت لديدني ..
كان العصر لم ينته بعد , كان فيه بعض الفقاعة .. فنزلت لبوابة البناية .. الذي أعرفه عند تلك البوابة ان ثمة بعض الأشخاص السودانيين ذوي الإتجاه الماركسي .. السودانيون أنا أعرفهم جيدا : ناس مُغرمة في التحدث في السياسة , لكن أحد هؤلاء الأشخاص كان هادئ جدا .. المهم جرى الحديث عن ماركس ولينين وبعض الأفكار المادية والمثالية وما إليه .. فجأة داهمت جلستنا على الهواء الطلق مجموعة باكستانية إسلامية أصولية .. كان الحديث فيه بعض المُتعة .. الآن إنقلب نغضا أو نغصا على القلوب والأمعاء ..فقد كان أو كانت الجماعة من النوع المُبشر للضخ الأصولي الإسلامي .. يعني هُم كانوا مجموعة شباب باكستاني يلتاف في رؤوسم إنهم سوف يصنعون المعجزات في التبشير الإسلامي .. أنا بدوري إنسحبت ولم أكن على إستعداد ليس فقط الإستماع لهم , إنما حتى النظر أو التفحص في سيمائهم , كوني على قناعة مطلقة بماهية هؤلاء القوم , أيضاً ثمة تساؤل كيف أن دولة مثل كندا تستقبل مثل هؤلاء .. في كل الأحوال مضى الباكستاني صاحب السروال القصير في شأنه وبقيت أنا تنتابني التساؤلات : هل لو كانت أختي أو أية قريبة مني سوف تكون الفُخذ المُباح لتلك الكائنات بدعوى راع ماعز أتى من عُمق الصحراء وأنا سليل .. ماذا ؟



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يُوجد قضاء في العراق ؟
- صهيل الشمس والصقيع
- عن بروتوكولات الكاظمي مرة أخرى
- - بوتين - يُثير الضحك في توصيفاته عن بايدن وترامب !
- التحكم الإيراني في العراق
- هوامش عن :- محاكمة كافكا -
- خراتيت السياسة العراقية
- عن نوال السعداوي
- الناصرية تنزف !
- إحدى حكايات الديانات المُنحظة : التعميد المسيحي
- ماذا يُريد منا ملك ساسان - خامنئي - ؟
- هل يُوجد طب بيطري في استراليا
- الصهيونية والطربوش والعِقال
- متلازمة عقدة النقص عند عبد الخالق حسين
- عندما لا تعشق فأنت تنتمي لجنس الديناصورات
- عراق الصدرين , وكأننا قدمنا من الهند أو الصين!
- تذكرت - طروب - فقادتني إلى - عبد الفتاح السيسي - !
- الكاظمي بروتوكولي على هيئة ياسر عرفات
- هل السيسي مثقف ؟
- يخاف من إيران يروح يسوي معاهدة مع إسرائيل !


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل الخياط - الفُخذ الأنثوي