أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الراقصون بوجه المرايا














المزيد.....

الراقصون بوجه المرايا


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 04:31
المحور: الادب والفن
    


وكثيرون يا سيّدي في العراق الطغاةْ
فهل أمطرت في الجحيم لنا الكلمات
بَرَداَ ناعماً تتنفّس فيه الحياة
ايّها النائمون عن العدل هذي الرفات
أيّها النائمون عن العدل أيّ النكات
أقلّدكم نوط طغيان كلّ الجناة
أيّها الراقصون بوجه المرايا السمات
تدل ّعلى العابثين الناقصين الرواة
بكلّ القداسة أقسم والحكم آت
صباح غد أيّها المجرمون الجناة
تقام موازين عدل درعها السنوات
ويوم يفرّ بها البغي تكب (مناة)
على وجهها حيث تستقبل العثرات
ويوم يهشّ بها البغي تغدو العصاة
فضيحة عسر تدور بها الغانيات
بين ليليني تنْكر قبح الصفات
ولا من عبور المضلّ لنهر الفرات
فللزارع النبت والمجد والصهوات
وللخيل عصف الصهيل ونجم النجاة
وللموج طوفان وعد يجاوز كل قناة
في دروب المدينة كلّ دروب الحياة
أكان العذاب النصيب الى الكائنات
ثملنا شقاءً ولم تفتح النظرات
كأنّ العذابات مختبراً للصفات
ولم تجري حشراً بين ذات وذات
ثقل الظلّ وانكسر الظهر قبل الفوات
قميص الفتوّة أرتدي بين الرعاة
اُغنّي فتبعث من عطرها الكلمات
تدور الفراشات تستلهم النغمات
كأنّ الحياة جرايات ام غزوات
وطير النعيم يفرّ الى السكرات
بعيداً ليلقي من غصنه الثمرات
رغم أنّ الحياة تليق بكلّ التقاة
بلونا دروبك يا دهر والمغريات
تكلكل تلقي بحبل الجفاة
فأيّ الدروب يشير الى الناجيات
أكاد أغوص الى الدرّ في الممكنات
وأبغي حليب النقاوة في العذريات
قبل أن يتداركني الموت في التصفيات
فعينيّ تنظر والقلب يهوى السمات
ومن جاور الورد فالعطر نفح الحياة
ثمانٍ اليها الثمانين ضيف الممات
له الحمد للباعث الكون والكائنات
طوال الليالي اكدح والحسرات
لمحو الذنوب الكبار على العتبات
فما ان نظرت لنفسي والمغريات
ندمت انكسرت لأنّي تركت الصلاة
فانت الغفور العليم على الهمسات
فجأتك اعمى على الدرب والعثرات
فلست الغنيّ وزادي من العبرات
غداً سوف اُلقي برحلي على العتبات
فهل تطرد الضيف من لاذ بالفلوات
ولا سقف مأو ونورك نور الحياة
يضئ لي الدرب والغوص في الغمرات
وانت الرحوم وحبلك حبل النجاة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنكسار الوطن وازدياد المحن
- لدغ عقربها
- لدغ العقارب
- أعيش بين الظنّ والهواجس
- تدين ام تدان
- لراهب ام لملك
- لامّة العرب
- حصان طروادة
- اغنّي والغناء..
- احرّك الاقدام للخلف للامام
- ارضنا تحكمها الاهواء
- لأبدأ الرحلة من جديد
- ولم افكّر مرّة طفر النهر
- من الرجيم استعيذ
- وحدي بلا جمهور
- يدور في فلك
- ادور خلال الرصد
- الناس ماخوذون بالشخير
- الرأس لا يفيق
- حشّاش بغداد


المزيد.....




- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...
- وفاة النجم الأمريكي الشهير تيتو جاكسون


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الراقصون بوجه المرايا