أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - الاول من ايار يوم العاملات والعمال العالمي














المزيد.....

الاول من ايار يوم العاملات والعمال العالمي


نساء الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 09:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يمر علينا الاول من ايار هذا العام، في الوقت الذي تسجل فيه البلاد اعلى الإصابات بڤايروس كورونا المستجد، وسط نظام صحي متهرئ ووضع اقتصادي بائس لأغلب شرائح الطبقة العاملة وجماهير الشغيلة حيث البطالة في أعلى مستوياتها، وفرض الضرائب جارية على قدم وساق، وانعدام شبه تام للخدمات.

ان هذا الواقع المرير الذي تعيشه الطبقة العاملة في العراق، ليس نتيجة اليوم إنما هو تعبير عن تطور تناقضات النظام الرأسمالي السائد وعن عقود من هيمنة القوى الإسلامية والقومية والليبرالية على خيرات البلاد، ونهبها المنظم لثروات وأموال المجتمع، وسعيها المحموم نحو خصخصة جميع قطاعات الدولة الخدمية

ان هذه السياسة تحاول وضع العاملات والعمال على الهامش، دون أي فعل سياسي بالضد منها، لكن الطبقة العاملة وعلى طول سنوات عديدة وخصوصا منذ انطلاق انتفاضة أكتوبر، باتت تقف بكل بسالة بالضد من هذه السياسة الاقتصادية، الساعية إلى مزيد من الافقار والبطالة والتجويع.

تشهد مدن العراق احتجاجات واعتصامات يومية لعاملات وعمال العقود والأجراء اليوميين، وللخريجين المعطلين عن العمل، كما أن مختلف المحافظات تشهد احتجاجات مطالبة بتثبيت المحاضرين العاملين بالمجان وأصحاب العقود في وزارات الكهرباء والنفط والصحة وعمال البلدية وغيرهم من فئات العمال. هذا وأن عمال الصناعة يمارسون نشاطهم النقابي منذ سنوات في سبيل إيقاف ما تقوم به السلطة من إعادة هيكلة وخصخصة لشركاتهم ومعاملهم وتسريح العمال.

ان الطبقة العاملة في العراق امام تحديات حقيقية بسبب السياسة التي تعتمدها سلطة الاسلاميين والقوميين، فهم الأكثر تضررا من هذه السياسة، ودون تنظيم صفوف هذه الطبقة، لن يتسنى لها التقدم إلى الأمام وفرض إرادتها ومطالبها وحقوقها.

تحتفي نساء الانتفاضة بالأول من ايار وسط الإضرابات العمالية والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ سنوات، وتؤكد على الدور المحوري والأساسي للمرأة العاملة وضرورة مشاركتها الواسعة والمؤثرة في هذه الاحتجاجات وفي الحركة العمالية عموما، وهي التي شاركت بنشاط وكقوة مستقلة في الانتفاضة التي تشكل الطبقة العاملة عصبها الرئيسي.


تعاني النساء العاملات العديد من المشكلات منها التمييز في العمل والأجور خصوصا في القطاع الخاص، كما انها تعاني الاستغلال والتحرش ومن دون توفر الضمان الاجتماعي والقوانين الذي تضمن لها الحقوق والمساواة.

ان واحدة من اهم القضايا التي تحتاج لوقفة جدية من قبل النقابات والاتحادات العمالية في العراق، هي مسألة العمل المنزلي غير مدفوع الاجر والغير معترف به، إذ تعمل النساء لساعات طويلة وتستنزف كل طاقتها في خدمة مجانية مثل الطبخ والتنظيف وتربية الابناء دون حصولها على اي مقابل لقاء هذه الأعمال اليومية التي لا تنتهي، والتي تشكل عبئا جسديا ونفسيا رهيبا على النساء.

نحتفي نحن في نسـاء الانتفاضـة مع العاملات المناضلات المثابرات اللواتي قضين حياتهن في العمل خارج المنزل وكذلك العمل المنزلي.

لن يكون للمرأة العاملة صوت أو تأثير دون العمل النقابي وخوض النضال المنظم والموحد والذي يفسح المجال للمرأة من اجل كسب حقوقها وضمان حصولها على الامتيازات التي تستحقها، وسن القوانين التي تضمن عدم استغلالها.
ستبقى صحيفة نساء الانتفاضة تناضل من اجل اقرار كل القوانين التي تحمي المرأة العاملة والمهمشة والمستغلة وتقف جنبا بجنب العاملات والعمال في نضالهم اليومي وأهدافهم التحررية.
عاش الأول من أيار يوم التلاحم الطبقي والعالمي للعمال، من كلا الجنسين، بوجه الاضطهاد والاستغلال بكل أنواعه وأشكاله.
عاشت المرأة العاملة والمعطلة عن العمل أينما كانت.



#نساء_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن النساء...انتهاكات واضحة ونساء مظلومات خلف قضبان السجن
- المرأة العربية بين الهاجس والتحدي
- تجارة الاعضاء البشرية تهدد النساء
- ما هي التقاطعية
- حزن المرأة في العراق
- الابادة الايزيدية
- بيان نساء الانتفاضة بمناسبة الاول من ايار يوم العاملات والعم ...
- حول اختيار جنس الجنين واجهاض الاناث
- وداعاً نوال السعداوي
- بيان -نساء الانتفاضة- بمناسبة يوم المرأة العالمي- الثامن من ...
- جسد المرأة.. مستعمرة للرجل
- جعلوني مجرمة
- مكانة المرأة في الثورات وتحقيقها للأهداف المنشودة
- كردستان تنتفض وتلتحق بالوسط والجنوب
- اهم مكاسب انتفاضة أكتوبر
- صور من الانحطاط الأخلاقي للبعثيين والاسلاميين هيفاء زنكنة وم ...
- القتل هو الحلقة الاخيرة، العنف هو البداية
- تحية للمرأة المنتفضة
- حول المرأة الاصل والمجتمع الامومي
- هل الاغتيالات والخطف خرق أمني؟ عن سجاد العراقي والاف المغيبي ...


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نساء الانتفاضة - الاول من ايار يوم العاملات والعمال العالمي