أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة















المزيد.....

ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 20:50
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة ( مع التكملة )

1
ما هو الواقع ؟!
لا أحد يعرف ، أي شيء عن الواقع أكثر منك ، حتى اليوم .
القارئ _ ة والكاتب والثقافة العالمية بلا استثناء ، الفلسفة والعلم خاصة ، ونحن جميعا في وضع معرفي لا نحسد عليه .
مثلا نظريات الفيزياء الحديثة ( الانفجار الكبير ، والأوتار ، والأكوان المتوازية ، والتمدد الكوني ) هي أفكار أولية ليست ما دون علمية ، بل وغير منطقية أيضا .
كيف حدث ذلك ؟
فقدان الاهتمام بالتلازم مع التفكير السحري ، مع التسرع بالتفسير ، يشرح الوضع العالمي البائس ، بأكثر العبارات تهذيبا .
....
لنتأمل موقف بعض الفلاسفة في القرنين السابقين :
1 _ نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .
2 _ فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
3 _ هايدغر : يجب تحليل الحضور ، كيف يحضر الانسان هو الأهم .
....
تتميز الفكرة العلمية ، أو الرأي أو الموقف العقلي ، عن الفكرة أو الرأي الأوليين بالمنطق ( عدم التناقض الذاتي خاصة ) ، والأهم تتميز الفكرة العلمية بقابلية الملاحظة والاختبار التعميم .
وتكفي قراءة ثانية للفقرة أعلاه ، ليتضح حجم الادعاء الفارغ في نظريات الفيزياء الحديثة .
2
يمكن تمييز ثلاثة مستويات ، أو أنواع من الواقع :
1 _ الواقع المباشر .
( الواقع الذاتي ، أو الفردي ، أو النسبي ) .
2 _ الواقع الموضوعي .
( الواقع المطلق ، أو الكلي ) .
3 _ الواقع الدينامي .
بينهما ، وهو يقبل الملاحظة والاختبار .
....
الواقع المباشر مثاله ، الصورة الثابتة .
ما عليك سوى المقارنة بين صورتين ، تفصل بينهما عدة سنوات .
خاصة صورتك الشخصية ، حيث يتكشف الوقاع المباشر .
بينما الواقع الدينامي ، يتمثل بدقيقة ( وأكثر أفضل ) تصوير فيديو مثلا .
الواقع الموضوعي لا يمكن ادراكه بشكل مباشر ، فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الحاضر الثلاثي ( زمن وحياة ومكان ) .
3
الواقع ثلاثي البعد في الحد الأدنى : مكان وزمن وحياة .
المشكلة في علاقة الحياة والزمن ، فهي ما تزال خارج اهتمام العلم والفلسفة والثقافة العالمية بلا استثناء .
....
أنظر إلى الزمن والحياة كشكلين من الطاقة ، سلبية وإيجابية .
ظاهرة العمر الفردي تدعم هذا الموقف والتصور .
المعادلة الصفيرة تجمع بين الحياة والزمن بكل لحظة :
س + ع = الصفر .
بكل لحظة يتزايد العمر بدلالة الحياة ، ويتناقص بالتزامن بدلالة الزمن .
....
فكرة جديدة أخرى أيضا ، تتعلق بالذرة والمشكلة ( المزمنة ) بين فيزياء الكم وفيزياء الفلك .
ربما لا توجد ذرة حياة وذرة زمن ، مقابل ذرة المكان أو المادة ؟!
لا أعرف .
لكن اعتقد بوجود متعدد ، مثلا ثلاثة أنواع من النقطة او الصفر . واحدة للمكان وهي التي تدرسها الفيزياء بالعموم ( الكم والفلك ) ، وثانية للزمن ما تزال مجهولة ، وثالثة للحياة مجهولة أيضا كما أتصور .
4
حركة الزمن وحركة الحياة متعاكسة ، وتوجد 3 احتمالات :
1 _ حركة مزدوجة بينهما ، مثل سيارتين تقتربان بنفس السرعة .
2 _ الحياة ثابتة والزمن متحرك ، مثل حركة الباص المجاور .
3 _ الزمن ثابت والحياة متحركة ، الوضع الذي نشعر به عند حركة القطار أو الباص المجاور .
أعتقد أن 1 و 3 خطأ .
الحياة ثابتة والزمن متحرك ، والشعور بالعكس هو مغالطة شعورية .
....
للحياة حركة مزدوجة مثل الزمن ، الأولى تعاقبية تتمثل بحركة الأجيال ، والثانية تزامنية تتمثل بحركة الفرد خلال حياته .
هذه الفكرة ناقشتها بشكل تفصيلي ، وموسع ، في الكتاب الأول " مخطوط النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهو ينتظر دار نشر محترمة بالفعل .
أيضا ناقشت الفكرة ، عبر نصوص عديدة ومنشورة سابقا ، لكن بدلالة الزمن فقط . حركة الحياة أول مرة أفكر فيه بشكل مستقل .
5
الواقع دينامي _ تطوري وتكاملي بطبيعته .
المشكلة في تشكيل تصور ، يجمع بين السهولة والدقة .
المشكلة أكثر تعقيدا ، ما تزال العديد من الأسئلة المعلقة منذ عشرات القرون وربما لزمن طويل جدا :
1 _ طبيعة الزمن وماهيته ؟
هل هو نوع من الطاقة وله وجود الموضوعي في الكون ، أم هو مجدر فكرة عقلية مثل اللغة والرياضيات ؟
هذا السؤال ، لا يمكن الإجابة عنه بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) ضمن أدوات المعرفة الحالية .
2 _ ما هو الحاضر الزمني ، مدته ، وغيرها من الأسئلة ؟!
أيضا هي بدون جواب ، وربما تستمر طويلا بلا جواب .
3 _ ما نوع العلاقة بين الأزمنة الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل ؟ !
أيضا بلا جواب .
4 _ ما نوع العلاقة بين مراحل الحياة الثلاثة ؟!
أيضا بلا جواب .
للبحث تتمة
....
ملحق
من المناسب التذكير بالأنظمة العددية الأربعة :
1 _ الأعداد الطبيعية .
بين الصفر واللانهاية .
2 _ الأعداد الصحيحة .
السالبة والموجبة .
3 _ الأعداد الكسرية .
الأجزاء المتنوعة .
4 _ الأعداد التخيلية ( العقدية )
لا أفهمها بصراحة .
.....
( الفصل السابق )
ما الذي تقيسه الساعة 2 ؟ _ تكملة
الجواب البسيط ، والصحيح أيضا ، تقيس الساعة سرعة مرور الوقت .
مثالها الأوضح ساعة الشطرنج ، أو ساعة المحامي أو الطبيب النفسي .
لماذا تعذر الجواب على هايدغر ، وغيره من الفلاسفة والفيزيائيين أيضا ، وعلى بقية المثقفين في العالم طوال القرن الماضي ؟!
وحتى اليوم ، يستمر العناد الصبياني ، في رفض الأفكار الجديدة ( بغالبيتها ظواهر تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ) التي أنشرها منذ عدة سنوات على الفيس والحوار المتمدن بالتزامن .
يوجد سببان ، أساسيان ، للخطأ في فهم علاقة الساعة والوقت .
الأول ثقافي ولغوي ، سببه فوضى المصطلحات والموقف اللاعقلاني من الزمن . والثاني النقص في الاهتمام والمسؤولية .
1
مثال مباشر على الاهتمام والمسؤولية :
موقف اينشتاين وموقف رياض الصالح الحسين من الزمن أو الوقت ؟
فهم الاثنان أن حركة الزمن ( الوقت ) ليست من الماضي إلى المستقبل .
وهذا الفهم الصحيح ، والابداعي بالفعل ترافق عند اينشتاين مع مجموعة من الأوهام والخرافات ( السفر في الزمن مثلا ) ، بسبب تسرعه بالتفسير .
بينما بقي موقف رياض محيرا ، وغير مفهوم إلى اليوم :
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وانا بلهفة
أنتظر الغد الجديد "
ألم ينتبه رياض إلى أهمية الفكرة ، الجديدة والمخالفة للموقف الثقافي العالمي بالفعل ؟!
أم ، أنه كان يعتبر أن الفكر والشعر نقيضان !
وهي فكرة كانت شائعة خلال سبعينات القرن الماضي في سوريا ، ضمن موجة التفعيلة .
لا أنكر فضل اينشتاين على فهمي الحالي للزمن ، لكن اعترض على الأخطاء الكثيرة التي كرسها في الثقافة العالمية ، نتيجة التسرع والتساهل في التفسير والاستنتاج .
2
بالعودة إلى مثال ساعة الشطرنج أو الطبيب _ ة ، هي تقيس الوقت المشترك بين اثنين .
ويوجد اتفاق صريح وعالمي ، ولو أنه غير معلن ، على اعتبار أن سرعة مرور الوقت المشترك واحدة وثابتة .
فهم هذه الفكرة ضروري ، قبل تكملة القراءة .
....
هل تختلف ساعة الشطرنج ، عن ساعة الطبيب ، عن الساعة الشخصية ؟
بالطبع لا .
يمكن الاستنتاج المباشر ، بأن سرعة مرور الوقت ( الذي تقيسه الساعة ) ثابتة وموحدة على مستوى العالم . وعلى مستوى الكون ربما .
3
اتجاه حركة مرور الوقت ثابت أم متغير ؟
بالطبع ثابت .
جميع الملاحظات ، بلا استثناء ، تؤكد أن الحركة التعاقبية للوقت ( الزمن ) تبدا من الغد إلى الأمس عبر اليوم . هي نفس ملاحظة رياض .
وعند وجود ظاهرة واحدة تخالف ذلك ، تكون الفكرة خطأ .
أرجو من القارئ _ة التفكير بالموضوع .
لا يوجد سوى احتمالين فقط : الفكرة خطأ أو صح .
لكن ، أعتقد أن جميع الملاحظات تؤيد الفكرة ، والمنطق أيضا .
وهذه دعوتي المفتوحة لنقد الفكرة منطقيا أو تجريبيا .
أما دعوتي لقراءة كتاب كذا ومذا ...
الموقف الثقافي العالمي من الزمن خطأ بالكامل ، ويجب تصحيحه .
4
توحيد المعايير ضرورة فردية واجتماعية وعالمية بالتزامن .
ازدواج المعايير مشكلتنا المشتركة ، على مختلف المستويات .
....
جميع النظريات والمواقف المعروفة من الزمن ، تنطلق من الفكرة أو التصورات الذهنية . وهذا الموقف خطأ بالجملة .
موقف النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة بالعكس تماما : تبدأ من المشاهدة إلى الفكرة والنظرية .... هذا الفارق جوهري وحاسم بين الموقف الثقافي السائد على مستوى العالم ، وبين النظرية ( الجديدة ) .
أي مشاهدة أو معلومة تخالف النظرية ، برهان على خطئها .
أيضا ، الملاحظات المنطقية المقنعة بالفعل ، تكفي لمراجعة موقفي من الزمن خاصة ، والواقع بالعموم .
....
ملحق
ما الذي تقيسه الساعة بالفعل ؟
ما هو " الأهم " ، لا المهم ، بل الأهم دوما ، الذي لا يفقد أهميته البالغة ، المستمرة ، والمباشرة ولا يتقادم مع الزمن ، أو بعد الاشباع وغيرها ؟
ينبغي تحليل الحضور ، وكيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم .
تلك أسئلة هايدغر ، أو هواجسه المزمنة الثلاثة بحسب قراءتي .
ولحسن الحظ ، تكشفت اجوبتها الثلاثة ، مع العقد الثاني لهذا القرن .
البداية من الهاجس الثالث :
كيف يحضر الانسان في العالم ؟
نصف الجواب الصحيح ، قدمه تودوروف ، حيث يعتبر أن خطأ الفلاسفة المشترك بعد هيجل يتمثل بالتركيز على أصل الانسان واهمال أصل الفرد .
....
يحضر الانسان في العالم بشكل فردي ، لكن كنتيجة فقط وليس كبداية أبدا .
....
لنتخيل ( الكاتب والقارئ _ة ) الجد _ة العاشر .
بالتأكيد لكل فرد وجد يوما ، جد _ة عاشر ، وألف ،... وبعد المليون .
يأتي الفرد إلى هذا العالم بنفس الطريقة المشتركة ، المتشابهة والمتطابقة .
لنتخيل طفل _ ة من مواليد 2121 ، بعد قرن ، أين هو _ هي الآن ؟
ليس في العدم ولا في السماء ، بل في جسد الأجداد .
لكن في ذلك نصف الحقيقة فقط .
الحياة ( الجسد والمورثات ) تأتي من الماضي عبر الأسلاف ، بينما يأتي الزمن ( العمر والوقت ) من المستقبل .
هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
....
ما العلاقة بين الساعة والزمن ؟
وهل يمكن تحديدها بشكل علمي ، تجريبي أو منطقي ؟!

....
في بحث الزمن أو الوقت أو الزمان ، أجد نفسي بوضع شاذ وجنوني .
حيث أشعر وأعتقد أن الموقف الثقافي العالمي ، خاصة العلمي والفلسفي ، في حالة خطأ بالكامل وتثير الشفقة . وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، حيث يوجد اتفاق عام أو نوع من التوافق الصريح ، على اعتبار سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، وهو نفسه اتجاه حركة الحياة الواضحة _ والتي تدركها الحواس مباشرة _ وتتجه بالفعل من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر وبواسطته ( لكن بشكل غير واضح ، وغير مفهوم ليومنا ) .
1
بصرف النظر عن طبيعة الزمن وماهيته ( عداد أم طاقة ) ، يعتمد الانسان الحالي على الساعة والتوقيت ، أكثر من جميع العصور السابقة ، وتتزايد درجة الاعتماد على الساعة ، وتكاد تنافس درجة الاعتماد على الحواس .
( حاول _ي البقاء ليوم واحد بدون ساعة ، وبدون معرفة الوقت . لتكتشف _ي أن ذلك صعب جدا ، حيث أن معرفة الوقت بشكل صحيح صارت حاجة مشتركة ، وضرورية مثل الطعام والماء ) .
وهذا السبب يكفي ، لأهمية كل بحث جديد حول الزمن ، بشرط أن يكون منطقيا في الحد الأدنى ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم كغاية واتجاه .
بعبارة ثانية ،
تكفي الساعة كمعيار مشترك ( ومتفق عليه ) لحياة الانسان لاعتبار أن الوقت له وجوده الموضوعي ، والمستقل عن رغبات الانسان ، شبه طبق الأصل مع النت والفيس بوك والكهرباء أيضا . لا يمكن الاستغناء عنهما ، على المستويين الفردي والاجتماعي ، إلا بالطريقة الإيجابية ( تحديثهما وتطويرهما أو بالبدائل الأنسب ) أو بشكل قسري .
ولحسن الحظ ، تقدمت المعرفة العلمية بالزمن والوقت والساعة خلال القرن الماضي أضعاف كل الأزمنة والعصور السابقة .
بل أكثر من ذلك ، اعتقد أنه خلال العقدين الماضيين من هذا القرن تحققت قفزة معرفية كبرى على طريق معرفة الواقع ، لا الزمن فقط ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة .
2
الوقت موضوعي ، ويمكن التأكد من ذلك بطرق عديدة ولامتناهية .
مثلا هذه السنة ...2021 ، جميع مواليد 1961 يبلغون سن التقاعد ، أو بعد خمس سنوات في البلدان التي حددته بسن 65 سنة .
وهذا المثال يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الأمر الذي يحوله إلى برهان علمي : تجريبي ومنطقي معا .
....
توجد مغالطة ومفارقة بالتزامن ، في الفقرة أعلاه :
المفارقة ، أن الحاضر جزء من الوقت ( أو الزمن ) وهو نسبي بطبيعته . وهذه الفكرة ناقشتها عدة مرات في نصوص سابقة ومنشورة .
ومع ذلك ، الوقت موضوعي بطبيعته ، الوقت المشترك خاصة .
والمغالطة ، أن الموقف الثقافي العالمي على النقيض ، ويعتبر أن الوقت أو الزمن نسبي وبلا استثناء . وهذا خطأ اينشتاين المعمم على الثقافة العالمية .
....
الماضي موضوعي بطبيعته .
مثله المستقبل لكن بشكل معكوس .
أيضا ، مع وجود استثناء ثابت وهام جدا : الماضي الجديد .
( أو المستقبل القديم ، أو الواقع المباشر ) .
كل لحظة زمنية من الحاضر ( أو يوم أو سنة ومضاعفاتهما ) تتحول مباشرة إلى الماضي .
بالتزامن
كل لحظة حياتية من الحاضر ( او يوم أو سنة ومضاعفاتهما ) تتحول مباشرة إلى المستقبل .
....
لا أعرف كيف يمكن حل هذه الثغرات ، والاختلافات ، التي تصل إلى درجة التناقض بالفعل :
الزمن أو الوقت نسبي وموضوعي بالتزامن !
3
( اللاأعرف درجة متقدمة على طريق المعرفة الحقيقية ) .
من يتعذر عليهما فهم ، وإدراك المجهول الشخصي ( الذاتي ) ، تكون المشكلة ما تزال في عقولهم _ لا في الواقع ولا في اللغة .
....
لم تفقد العبارة المنسوبة إلى سقراط ( انا لا أعرف شيئا ) دهشتها ، بالعكس بعد كل مرة من التأمل فيها ، تتكشف عن مستوى معرفي _ أخلاقي جديد .
4
ربما تكون النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ومعها كتابتي اللاحقة عن الزمن ، زادت في وضع البلبلة والتشوش في الموقف الثقافي من الواقع والزمن أكثر . وانا أعتقد ذلك بصراحة ووضوح .
ما أزال أشعر بالدهشة ، والدوخة أيضا ، بكل مرة أفكر فيها بالزمن والحاضر خاصة .
....
....
ملحق
هذه الفكرة ، الخبرة ، أكثر من مجرد رأي شخصي .
هي ظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
وقد لاحظها كثيرون قبلك ، منهم رياض الصاح الحسين وأنسي الحاج وشيمبورسكا ، ...على سبيل المثال لا الحصر .
....
الفرق بين يوم الوقت ويوم الحياة ، في اللغة والاتجاه .
يتجه يوم الحياة ( مع مضاعفاته أو أجزائه ) من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، بعكس يوم الزمن .
اليوم ( مع مضاعفاته أو اجزائه ) مزدوج بطبيعته حياة وزمن ، بالإضافة إلى البعد الثالث المكان أو الاحداثية . اليوم لا يتناقص ولا يتزايد ، فهو يجسد المعادلة الصفرية التي تجمع بين الحياة والزمن :
س + ع = الصفر .
ربما تكون هذه المعادلة التي حلم بها ستيفن هوكينغ : معادلة كل شيء !
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي تقيسه الساعة 2
- ما العلاقة بين الساعة والوقت ؟!
- المعرفة الجديدة _ جديدة ومتجددة بطبيعتها ( النص الكامل )
- المعرفة الجديدة 3
- المعرفة الجديدة 2
- المعرفة الجديدة 1
- تحقيق التجانس بين الجودة والتكلفة اتجاه الصحة المتكاملة
- الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا
- المعرفة الجديدة _ الطقس والعادة بدلالة الحاجة
- الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
- المعرفة الجديدة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
- الجيد عدو الأفضل دوما .
- لا شيء اسمه الحاضر
- الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر بـ2 ...
- رئيس وزراء باكستان للعالم: ما يجري في غزة -إبادة منهجية للشع ...
- أسبوع البيئة: حلول السوق المبتكرة لمواجهة تغير المناخ
- وزير الصحة اللبناني: مبان استهدفتها إسرائيل في الضاحية الجنو ...
- محافظة نينوى شمال العراق تحتضن معرض الكتاب الدولي تحت شعار - ...
- هولندا ترسل طائرات إف-16 التي أخرجتها من الخدمة إلى أوكرانيا ...
- مسؤول دفاعي أمريكي يزعم غرق غواصة هجومية نووية صينية جديدة ف ...
- الفصل الواحد والسبعون - علي عسكر
- نتنياهو يطلب الانتظار لمعرفة ما إذا كانت عملية اغتيال نصر ال ...
- ضربات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ووسائل إعلام تقو ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ما الذي تقيسه الساعة _ مقدمة عامة مع التكملة