أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الاستاذ ابو العبد هنية لقد اخطأت














المزيد.....

الاستاذ ابو العبد هنية لقد اخطأت


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 13:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلنا فرحنا وابتهجنا لما حققتة المقاومة من نصر عظيم في معركة سيف القدس..وكلنا عاد الامل .واليقين بالنصر ليعششعش في وجداننا وفي مناطق ارواحنا وشعورنا..من جديد بعد هجران...كهجران الطيور لاعشاشها.
اخي ابو العبد

علمتنا السياسة ..ان عدو عدوي هو صديق..وصديق عدوي هو عدو..وبالتالي ..فان بداية جولتك المكوكية للمغرب...خاصة والتي. تزامنت بعد معركة سيف القدس هو خطأ سياسي فادح بكل معنى الكلمةارتكبته قيادة حماس السياسية والتي يبدو انها تبحث لها عن مكان سياسي بديل عن ممثلنا الشرعي والوحيد..م.ت.ف..من خلال استخدامها لوسائل ميكافيلي..
وهنا اخطاءك..بل واجرمك..فانت تقود الجناح السياسي البرغماتي الحمساوي الى الهاوية..وتدفنه بيدك..في حفر الوئد..والعدم والماصدق
كما فعل امير المؤمنين عمر..في ايام جاهليته
عندما وئد ابنته...في اللحظة التي كانت تزيل له بيدها التراب عن لحيته ..فانا كفلسطيني
وبصدق انتابني الخوف
والدهشة..عندما شاهدتك في المغرب..تحط رحالك..فيها..كاول دولة
تزورها ..فهل نسيت يا استاذ من هي المغرب
انها اكبر دولة عربية قامت بتهجير يهودها الى فلسطين ..وصل عددهم للمليون يهودي مغربي..فيهم الوزراء وقادة جيش ومدراء..وحتى مندوب في الامم المتحدة ..كلهم مجمعون على قتل شعبك..وسلب وطنك..وابقاؤك لاجئا مشردا..لا وطن لك..لانهم ببساطة احتلوه..وتركوا..املاكهم في المغرب.
يا سيد هنية
يبدو..انك من اتباع المبدأ القائل انه جكارة..في الطهارة ..اروح للنجاسة
فلما بدأت رحلتك للمغرب...ٱلم يكن اجمل وافضل وأقيم..ان تبدأ زيارتك..لمن يقفون مع وطنك وشعبك..دون..ثمن..ٱلم يكن اجمل ان تحمل نصر المقاومة المظفر
وتضعه بين ايدي الطهارة والقداسة ايادي مازالت اصابعهاعلى الزناد لم تغادر الجهاد
ايادي مباركة من عبق السماء..ايادي سطرت وكتبت تاريخ شعبها..وحققت نصرها الٱبدي..بدماء الشهداء
يا سيد..هنية
ان فلسفة وليم جيمس
ومن قبله..جون ديوي وميكافيللي..لا تحقق التوازن الذرائعي لمتطلبات تعميم سيكولوجية انتصار المقاومة..ولا تلامس جدران الوجد والوجدان والعرفان الجمعي العربي والاسلامي..اتعرف لماذا..لانك تدافع عن قضية عادلة بأدلة عرجاء..فتخسر
فالواجب عليك ان تكون دوما مع احرار هذه الامة واعمدتها الفاعلين..لا ان تسلم رقبتك للانذال الساقطين..الذين يقتاتون..على القنب ومشتقاته...ويسطرون اجمل ملاحم البطولات في ايذاء جيرانهم...والاستقواء عليهم بجيش..ما زال يحتل وطنك وارضك ويعيث فسادا مبرحا ضد اهلك وشعبك في فلسطين ..فنحن يا ابو العبد نعيش زمن الافاكين..الذين..مازالوا..يبنون مصيرهم الشخصي والوطني على ما يقوله لهم المشعوذين
يا ابو العبد...
علمتنا الفلسفة ان الحقيقة واحدة وان تعددت اوجهها...لذا فكن مع الصالحين من هذه الامة ..لا تسمح لعقل السياسي ان يهدم..ويحطم منجزات العقل المقاوم..العقل الذي اوصل صواريخه لتل ابيب ..والقدس وعسقلان..كن في حجم
ما تحمل من قضية
وان كنت لا تمثلها..فانت فصيل منها..لان هناك ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني..هو منظمة التحرير الفلسطينية ..قائدة نضالنا وموحد..شتاتنا الفصائلي..ووطننا المعنوي ..الذي لا نرضى بديلا عنه..فانت تتذكر جيدا كم من معركة خضناها فتحاويا دفاعا عن قرارنا الوطني المستقل...عاشت فلسطين والمجد للشهداء..



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكولوجية المقاومة
- من بديهيات العقل الفلسطيني..
- انتصار الهزيمة الفلسطينية
- معركة سيف القدس
- منطقية الانتصار الفلسطيني
- القدس تعيد فلسطين من الغياب
- القدس تنتصر لفلسطين
- الكتابة حرية
- مروان البرغوثي وأخيه اكس من اللجنة المركزية
- شموع تحرق نفسها من أجل فلسطين
- ردا على د.نافذ الرفاعي ..التنوير في الفكر العربي
- الأكاديمي والدبلوماسي ..اسخيليوس واخيل
- مروان البرغوثي مجد فلسطين القادم
- طوبى للمضطهدين في فلسطين مروان البرغوثي نموذجا
- ماذا يختار بايدن امريكا ام اسرائيل
- الحضارة الامريكية الى التفكك
- الرواية الفلسطينية قراءة فلسفية
- عام من الجمر المنطفئ
- فتح بين زمنين ..زمن ابو عمار وزمن ابو مازن
- ما معنى ان تكون مناضلا من اجل قضية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الاستاذ ابو العبد هنية لقد اخطأت