القوى الناعمة

شيماء علام

الحوار المتمدن-العدد: 6943 - 2021 / 6 / 29 - 22:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بعد أن سطرت المرأة المصرية التاريخ في 30 يونيو 2013 بدأ عهد الحصاد حيث لا سقف للطموحات بفضل قيادة سياسيه داعمة ومساندة ومؤمنة بقضايا المراءة.. تحققت طفرة غير مسبوقة في مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين خلال السنوات الأخيرة فقد تضمن دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014 أكثر من 20 مادة لضمان حقــوق المــرأة في شـــتى مناحى الحيــاة
وجميعآ عاصرنا في سابقة تاريخية تنم عن مكانة المرأة المصرية في مجتمعها إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية (2030 )بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة،وهي الاستراتيجية التي اعتمدها فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية لتنفيذ جميع البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة "سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا.
خطوات تاريخية غير مسبوقة للمرأة المصرية تحققت بعد (30يونيو) فقد شهد ملف نصرة المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدما هائلا وغير مسبوق عبر العديد من الامتيازات التى كانت فى عداد المستحيلات قبل (30يونيو) فقد فتحت للمرأة آفاقا جديدة لم تتح لها من قبل، جعلها من أولويات الخارطة السياسيه فتم تمكينها من الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية .
فقد حصلت المرأة المصريه على مكتسبات كثيرة بعد نجاح ثورة (30يونيو) منها 90 نائبة تحت قبة البرلمان يؤدين أداء مشرفا داخليا وخارجيًا، بالإضافة إلى6 وكيلات لجان بالبرلمان كما أن من ضمن المكتسبات أيضا، مستشار الرئيس للأمن القومي سيدة وهي السفيرة فايزة أبو النجا، وتمكين المرأة في الأجهزة التنفيذية، وتوليها 8 حقائب وزارية من اهم الحقائب الوزارة مثل التخطيط والسياحة والاستثمار والتضامن والصحة والبيئة والثقافة والهجرة، بجانب حصول المرأة على منصب محافظ، وحصول المرأة بعد التعديلات الدستورية على 25% من مقاعد البرلمان.
فاصبحنا ننعم بالعيش فى ظل قيادة سياسيه تؤمن بأهمية دور المرأة المصرية في المجتمع ومدى قدرتها على العمل التنفيذي والتشريعي والقضائي.
ولم يقتصر الأمر على حقائب وزارية أو برلمانيه أو قضائيه للمرأة وإنما تطرق الاهتمام للمرأة بشتى تدرجاتها الاجتماعيه والثقافية والتعليمه حيث ملف المرأة المعيلة على جانبيه الاقتصادى و الصحى وإطلاق القيادة السياسيه العديد من المبادرات على مستوى الجانب الاقتصادى لتسهيل القروض لدعم المرأة المعيلة ليس بتمكينها من الاقتراض فحسب وإنما دعمها وتأهيلها لكيفيه إدارة مشروعاتها لتصل بها لبر الأمان .
إلى جانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية الصحيه لها فكانت سلسله من المبادرات الصحيه التى تدعم المرأة بهدف الارتقاء بها ورفع مستوى جودة الحياة لها إدراكاً وإيماناً بجدارتها وقدرتها على خوض معترك الحياة والقيادة والريادة على أعلى مستوى، والدور الكبير والمؤثر الذى لعبته فى الأحداث التاريخية والسياسية والوطنية الهامة وما قدمته من تضحيات، فضلاً عن كونها لاعباً أساسيا فى عمليات التنمية المستدامة
ولم يقتصر تمكين الادارة السياسيه للمرأة بعد (30يونيو) على السياسه والاقتصاد فحسب ولكن مرورآ بالتمكين السياسى والاقتصادى كان التمكين التشرعى.
حيث تغليظ العقوبات فى قضايا العنف ضد المرأة وقضايا التحرش وتغليظ العقوبات ايضآ على قضايا الميراث والتى كانت اكبر انتهاك لحقوق المرأة ففى بعض مجتمعاتنا كان العرف أن لا ميراث للإناث ولم يقتصر دور الإدارة السياسيه فى تمكين المرأة تشريعيآ على ذلك وإنما امتد لتغليظ العقوبات على قضايا الختان والتى كانت تزهق ارواح بعضهن فأصبحت المرأة بعد (30يونيو) تعاصر ازهى عصورها فى شتى مناحى الحياة فى ظل قيادة حكيمة ولا يسعنى الا ان أقول نصرت الحق فنصفها .

#شيماء_علام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات