أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القناص الأحول ،،،،،














المزيد.....

القناص الأحول ،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6942 - 2021 / 6 / 28 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


 
في مقهى التجذيرْ
للإيرادِ والتصديرْ
وأنا ملتذٌّ بالشايْ ….
وكديكٍ منفوشٍ الريشْ
وأمامَ صديقي القصاصْ
إذ وشوشنيْ :
هل ترغبُ يا صاحَ المتعب بنشرِ قصيدةْ
بصحيفة حزبٍ مشهورْ
ولكوني شاعرُ مذبوحْ
من جيلِ الدمعةِ والنوحْ
وأكرهُ بعضَ إذاعاتٍ للدسِّ أو للبوحْ
والمخفيِّ للمقبورِ والمسموحْ
والصحفِ الظاهرةِ الحرةِ والمأجورةْ
وأخافُ منْ ( ت في - أي أمْ أنْ )
ولسانيَ قدْ يفلتُ منّي …. يتأينْ
ويعجُّ برجرجةِ المخْ
لبقايا أدمغةٍ تعبى أو منخورةْ
بادرني الصحفيُ الأحولُ كالقناصْ
آسفْ …
بادرَ صاحبيَ القفاصْ ….
ودسَّ بجيبهِ نصفَ ورقةْ
ومن الجعبةِ أظهرتُ ما لذَّ وراقْ
من الأوراقْ
بعضٌ قد يفهمُها العاقْ
وبعضٌ يفهمُها العشاقْ
وبعضٌ لا تفهمْ وتطاقْ
وبعدَ عذابْ
دسستُ ( ضبابْ )
قصيدةُ عمريْ
تحكي عنْ صبرٍ لكتابْ
وخفايا ذئبٍ مسعورٍ وكلابْ
حدّقها مرتعباً منّيْ
بوصّيةِ مدسوسٍ ناثرْ
ولكونيَ أكتبُ تفعيلةْ
وجيلي ليسَ كجيلةْ
وقصيدتيَ فالتةٌ جداً
برتوشٍ تلتفُّ طويلةْ
لا تحملها أعتى أذناب الصفحاتْ
تحتاجُ بلابلَ قدْ تبكي
ومواويلَ من ( نوتاتٍ ) أو آهاتْ
ولكونَ الصحفيُ الأحولْ
مشغولاً بالهزِّ وكنسِ مقالاتِ نصف الأدباءْ
والعهدة كما قال الراويْ
يشربُ نثرْ ….. ويأكلُ نشرْ
ويشبهُ ( واويْ )
ولأنهُ فوجئَ من قبليْ
ولكيْ لا يظهرَ إحراجاً
أشعلَ ( سيكاراً ) مغشوشاً
بغلافٍ من صنعِ أمريكا
حدقَّ بيْ …
من خلفَ زجاجاتٍ عوجْ
إذْ أحرجنيْ
أو جرجرنيْ بالمنلوجْ
قالَ :
صحيفتُنا رائعةٌ بالبترِ وحتى النثرْ
وتمثلُ مجموعَ الشعبْ
ولكيْ لا نقلقْ أرنبةً حتّى كلبْ
ونداهنُ أنصافَ الشعرِ والقفاصةْ
ورواةَ الدجلِ القناصةْ
بعضٌ منهمْ رجعيونَ وبعضٌ ساسةْ
ونُطلي الصفحةَ بالملكِ الأولِ ( لعلوجْ )
وصحيفتنا لا تتفشى ( بطويريجَ والغماسةْ )
ولأني المسؤولُ الأدبيْ
للفرفشةِ حتى الكذبِ
ورئيسُ التحريرِ لطيفٌ من تكساسَ
ورماني بقصيدةِ عمريْ
وأمامَ صديقي الرقّاصْ
وسكرتُ بأقداحِ الشايْ
وبلعتُ المقهى والشارعْ
وتقيأتُ بعضَ صحافةْ
        
               2/4/2004



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة الحلزونية ،،،،،،،
- لقطتان للتأمل ،،،،،،،
- صبر أفعالنا ،،،،،،،
- حكاية لابد منها ،،،،
- تداعيات شنشول المغلول
- سماوات عينيك
- جرح غزة ،،،،،،،
- هكذا كنا إذنْ ،،،،،
- صاحب الزنج ،،،،،،،،
- الخريف
- أناشيد الغربة ،،،،،،،،
- لأجل التي حاورتني ،،،،،
- هكذا قتلوا الحياة ،،،،،،،
- على وجعٍ ،،،،،،
- حوار مع قريني ،،،،،،،،
- الضباب
- اعترافات لص سريالي
- ديوان شعر 22 ( صلاة العاشق )
- غزل جنوبي ،،،،،
- ديوان شعر 21 ( غلاصم الزمن )


المزيد.....




- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...
- -ذا سينرز-.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
- عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع ...
- معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار -مجتمع المعرفة.. معرفة ال ...
- الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر الم ...
- إحالة نجل الفنان محمد رمضان لمحكمة الطفل.. التفاصيل كاملة
- -ليلة الموسيقار طلال-.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله ال ...
- ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
- بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - القناص الأحول ،،،،،