أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...














المزيد.....


أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ أحاول منذ مدة طويلة بما أتمتع به من إطلاع واسع على ثقافات العالم 🌍 ومركباتهم الاجتماعية أو السياسية أو العلمية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية إطفاء النموذج الأردني 🇯🇴 ( الخاص والعام ) على الكون من خلال العولمة التى أتاحت لنا ذلك ، إلا أنني بصراحة 😶 😐 ، عجزتُ إفتهام المركب الخاص بالاردنيين ، وبالتالي عندما احتفلت الدولة بالمئوية الأولى ، استوقفتني ال 100 عاماً ، وتساءلت ببساطة ، ماذا 🤬 أنجز الأردني 🇯🇴 على الصعيد الشعبي لدولته ، وهنا لا أتحدث هذه المرة من أجل 👍 أنتقاد فساد السلطة ، أبداً ، لأن المراقب والمتابع والمتفحص والمتنقب للمركب العام للاجتماع الأردني ، سيكتشف أن الشعب منذ زمن طويل يخوض مع دولته معركة الهوية ، بالفعل ، وبالرغم لانتقادنا المعهود لتاريخ الحكومات وفسادها على مرّ العقود ، إلا أن الشعب كان رافضاً لتشكيل هوية خاصة تعكس ذلك على شخصية الأردن كدولة بين المنظومة البشرية ، وهذا يعود بالطبع له أولاً وثانياً وعاشراً ، لأن بشكل مبسط ، الإنسان في الأردن 🇯🇴 لا يعرف ماذا يريد ، مازال تائه😡 ، وهنا تجدر الإشارة التنويه ، أن الطبيعة غير المستقرة ، هي التى منعت طيلة المدة السابقة في عدم استيلاد الإبداع بصفة عامة ، أي أن خلال 100 عاماً ، لم تنتج المكونات الأردنية أي نوع من الإبداع الاقليمي أو العالمي ، وبالتالي إذاً ما فصلنا ذلك وعلى هذا النحو ، سنجد على سبيل المثال ، المكون المحافظ كان إلتزامه بالدين 😥 مجرد هواية أو عابر خالي من البصمات ، على الرغم من إتباعه سلوك المظهرة ، مع التأكيد ، الخلو حاصل عند الطرفين 👎 ، المسلم والمسيحي معاً ، لم يخّرج هذا المكون عالم تفسير واحد ☝ أو عالم حديث أو قارئ قرآن ، أيضاً في الجانب الانفتاحي ، لم يصنع هذا المربع أي راقصة 💃 أو راقص 🕺🏼 أو مغني 👨‍🎤 أو مغنية 🧑‍🎤 أو ملحن أو موزع أو موسيقار أو ممثل أو ممثلة أو مخرج سينمائي أو مسرحي ، في سياق متصل ، وايضاً في مجال الأدب ، لا يوجد شاعر واحد ☝ ولا كاتب ✍ ولا صحفي ولا رسام 👨‍🎨 ولا قاص رواية أو حكاية أطفال ، أو حتى أي مفكر سياسي أو تفكيكي أو أي شيء ، مثل الرياضة ، وبالرغم أن الثرثرة في السياسة لا تقتصر على السياسيين ، بل يكاد المرء يظن ، أن الطفل الأردني يتسيس بالرضاعة ، حتى مهنة الحلاقة أو مهنة الطب خاليتين من الإبداع الكوني .

وخير دليل على أن هناك صراع بين محاولات ترسيخ الهوية ورفضها ، هو السير على الأرض ، السائر فوقها يتناقض مع خطواته ، وهذا الاكتشاف ، قد اكتشفته شخصياً وبصراحة 😶 هذا الأسبوع خلال زيارتي للبحر الميت ، وباختصار وببساطة معاً ، أثناء تناولي العشاء في أحد مطاعم البحر الميت ، خرجت عائلة من ( المطعم والبار ) ونضع تحت الحانة مليون خط ، لتمر العائلة أمام طاولة يجلس شاب وبصحبته فتيات ، بالطبع كما هو معروف ، المرور لا يأخذ سوى ثواني قليلة ، لكن أحد أزواج النساء قال لامرأته ، باللهجة الأردنية ، ( شو عجبك / بتطلعي عليه /
) ، ثم عاد ليفتح اشتباك مع الشاب ، لقد بنى اشتباكه على أسلوب وقاعدة لم تمر بصراحة علي من قبل ، حيث تساءل الرجل التائه ، وموجهاً سؤاله للشاب ، ( شو مرتي عجبتك ) ، وبالطبع ، إذا صح أن هذا الموقف ، يمكن للمراقب إدراجه في معامل التفكيك التى تسمح لنا فهم العقلية العامة ، والتى هي لا سواها منعت ظهور الإبداع وتشكيل الهوية على مدار 100 عاماً ، لأن الشعب أعتمد مبدأ الانفراد والاستفراد ، يرغب بامرأة منفتحة واصطحابها إلى الحانة ومن ثم لا يتوقع من أحد النظر إليها ، حتى لو كانت النظرة الأولى التى أعتبرها الإسلام من حق الناظر أو حق المخالطة أو على الأقل المخالطة تكفلها ، في المقابل ، انخرط المكون المحافظ في لعبة التأزيم ، فهو للأسف غير قادر على تقديم سرديته بطرائق إبداعية ، وفي الخاتمة ، فشل في إنجاب مبدع واحد ☝ على أي مستوى في هذا المجال ، بل لكي لا نغلق هذه الخاطرة دون ذكر حسنة واحدة ☝ ، والتى في واقع أمرها جاءت في عجالة ، لكنها من المؤكد تحمل 😅 عمقاً أخرً ، فالأردنيون صنعوا مدرسة 🏫 مهمة ، ألا وهي مدرسة الاحتيال ، لأن أي قارئ لأرقام القضايا المقدمة للمحاكم والتى تختص بمجال الاحتيال ، سيصاب بالذهول من حجمها ، طبعاً قياساً بتعداد نسبة السكان . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق الجليد / بين السردية الصينية 🇨🇳 والهوية ...
- إيران الباحثة عن موطأ قدم في المنظومة الدولية / ما هو متوفر ...
- من الناحية النظرية / الجزائر 🇩--------🇿----- ...
- المعلم وليام يسقط نتنياهو ...
- الصافع والمصفوع والقاتل والمقتول / تاريخ من الصفعات والرصاصا ...
- دولتان في دولة / الاشتراكية واليهودية ...
- تفكيك المصري للاثنيات الأفريقية يساهم في فتح مناخات إقتصادية ...
- الأميرة المتمردة والامير المستسلم ...
- أمير برتبة عاطل عن العمل والأميرة المتمردة ...
- دائماً الرابح في سوريا الشبيحة والخاسرون هم السوريين ...
- مع مراكمة الوعي وبالأفكار الجديدة يتم بناء الجدران الفولاذية ...
- كيف تحول عياش من قنبلةً💣 إلى صاروخاً🚀...
- حصار مقابل حصار ...
- كيف يمكن لمساعد وزير خارجية الأمريكي هادي عمرو تحريك القواعد ...
- عابرون في كلام عابر لم يعيها سوى ضيف ...
- التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨‍⚕ ...
- حي الشيخ حراج لنا ، ولقد ورثنا إياه ، طبيب 👨---‍b ...
- تفشي 😷 الفيروس المزدوج / يسبب ذعراً عالمياً..
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸 🇺 ...


المزيد.....




- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - أتعبني وأنا أفكر بحاله واستنزف طاقتي هذا الشعب ...