سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 11:14
المحور:
الادب والفن
أيُّهذا المـــــــــوتُ يا أطولَ باعْ
لستَ تطويني كما يُطوي شراعْ
وإذا شاقك أن تدعـــــــــــــوَني
فســـــــأشكو لك هدياً لا ضياعْ
ولَكَم أشـــــــــــكو ولكنْ مثلما
شَكَتِ الأوراقُ من لمسِ اليراعْ
أنا مجروحٌ وجرحـــــــي وردةٌ
فُتِّحَتْ في أرضِ جدبٍ وخـــداعْ
قد ترى الفكر قرينـــــــــي إنما
لستُ إنساناً كما كان يشــــــاعْ
لا ولا دِينٌ لـــــــــــــــمثلي أبداً
وكفى بالدين كســــــباً وانتفاعْ
وكفى بالربِّ جزّاراً ســـــــــعى
بسيوفٍ طولُها ألــــــــفُ ذراعْ
لا يعي الربَّ عبادٌ ســــــــجدوا
بارتعاشٍ شَلَّهم حدَّ النــــــخاعْ
إنـــــــــــما الله خفوقٌ وهو لو
خارجَ القلب تجلى لــــن يُطاعْ
وأنا عشـــــــتُ كطيفٍ جاحدٍ
طلَّقَ الألوانَ كُلاً ما اســـتطاعْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حزيران ــــــــ 2021
برلين
ـــــــــــ
لا أؤمن بتناسخ الأرواح بشكل يقيني لحد الآن ولكني أتساءل مع نفسي أحياناً : ما المانع من أن أفيق من النوم لأجد نفسي فجأة شخصاً آخر غير هذا الكائن المبهم الذي أكونه أو يكونني أو أتقمصه أو يتقمصني خاصة والحياة أمر خارق !؟!
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟