نظرة الغرب للحرية بمصر

مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

موقف الغرب من الحرية بمصر
=================≠=
من خلال تواجدي وإقامتي في استراليا ومخالطتي لزملائي في منظمة السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة والغالبية العظمي منهم من أوربا وأمريكا وكافة الدول الغربية ؛؛ايضا بجانب لقاءاتي مع العديد من المسئولين الغربيين؛ اتضح لي أن الدول الغربية لديها فكرة غير دقيقة عن المشهد السياسي والإتجاه الشعبي داخل مصر وموقف الحركات والجماعات والأحزاب المصرية بشكل صحيح ؛ حيث استطاعت على سبيل المثال جماعة الإخوان إقناع الكثير من صناع القرار والصحافة والإعلام بأنهم من أصحاب الرأى المعارض ويتم التنكيل بهم برغم وضعهم السلمي وإبداء مجرد الرأى؛ مما جعل الكثير من الشخصيات بالغرب ترى الحرية في مصر بشكل مأساوي بما يصل لهم من أخبار ينشرها الإخوان عبر الاعضاء المنتشرين في كل ارجاء الأرض ولديهم منافذ صحفية وإعلامية كثيرة ؛ والغريب أن الإخوان يستشهدون بوضع سجناء الرأى الحقيقيون وبعض الأحكام القضائية الغريبة التي تصدر ضد المثقفين أو تحت مسمي إزدراء الأديان وايضا مثل الأحكام التي صدرت مؤخرا ضد بنات التيك توك ( تصوروا الإخوان يستشهدون بذلك) وهو مايعني أن الإخوان بمئة وجه ولا مبدأ لهم ؛ لأن الإخوان لو بالسلطة لفعلوا مثل ذلك وأكثر؛؛ لذا نحن نناشد الرئيس السيسي سرعة العفو عن سجناء الرأى حتى لا يستغل الإخوان ذلك حين مخاطبة الغرب وايضا نحتاج إصلاح للقضاء وإبعاد الإخوان وعديمي الكفاءة من هذا المنصب الحساس حتى لا يلوم احد على قرارات القضاء بسبب الأحكام الغريبة التي تصدر أحيانا ؛ وتفعيل التفتيش القضائي ليكون له صلاحيات المراقبة والتقييم والحق في التحويل لمنصب إداري لمن يثبت اصداره أحكام بخلاف القانون أو على هواه أو يستخدم الشدة في غير موضعها وما أكثرها ؛؛؛ لأن العالم أصبح قرية صغيرة بسبب فضل الإنترنت الذي يجعلنا نعرف أي شيء في حينه ولحظته في أقصى الأرض لأقصاها ولم يعد شيء خافي على أحد وعلينا وقف العرف الذي أخترعه القضاء المصري دون العالم وهي عدم مناقشة احكام القضاء حتى من أساتذة القانون لذا وجدنا أحكام على الهوى كثيرة وكيف لجهة العدل ان تكون غير عادلة وتخشي من مناقشة مايصدر منها ؛؛ وعلينا ايضا أن نقطع الطريق على جماعة الإخوان التي تخلط بين أصحاب الرأى المسالم وأصحاب الإرهاب الجسدي والمعنوي بمظلومية واحدة جعلت البعض يستمع لهم في الغرب ويتم تصوير الر ئيس السيسي بالدكتاتور ولا يذكر أي شيء عن التطوير الذي حدث في عهده وسوف يتحقق ذلك بأعطاء مساحة حرية وإستقلال للصحافة والإعلام وخصوصآ لو سمعنا مرة مدح ومرة نقد من الصحفي أو الإعلامي سيحترم العالم ويصدق مايقوله الصحفي أو الإعلامي لأنه لا يوجد شئ كله جيد فالعصمة لله فقط؛؛ والطفل أصبح يفهم ذلك فكيف تريدون أن يمر ذلك على الكبار .
اللهم بلغت اللهم فاشهد؛؛؛ بحبك ياوطني
د مصطفي راشد عالم ا زهرى وأستاذ القانون للنقد ت واتساب 61478905087 +

#مصطفي_راشد (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات