أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية














المزيد.....


حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 01:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاظمي والحشد الولائي,ولوي الاذرع

لاشك ان سيناريو ماحدث اليوم,يعتبرمؤشرامهما,وامراذومغزى عميق,وذلك عندما قامت
المنظمات المسلحة الولائية,باستعراض عسكري في معسكرأشرف,الذي يقع في احدى مناطق محافظة ديالى البعيدة عن العمران.
ولان كل مطلع على حقائق الامور,يعرف ان ذلك الاستعراض تقف وراءه ايران,والتي كانت تريد ان توجه من خلاله رسالة مهمة,مفادهاأنها لازالت تتحكم بالعراق,عن طريق اذرعها العسكرية الميليشياوية,والتي تتسترتحت غطاء الحشد الشعبي,لذلك فقد خابت امالها,وتبين ان نفوذها اصبح ضعيفا جداعلى الارض العراقية,خصوصا عندما رأينا الحشدالعراقي الحقيقي الاصيل,التابع لمرجعية النجف الاشرف رفض المشاركة في الاستعراض,كذلك فعلت سرايا السلام التابعة للتيارالصدري,وبعد ان أعلن السيدالكاظمي,القائد العام للقوات المسلحة العراقية, انه لن يرعى المسيرة,بل انه أمربنشرقوات مكافحة الارهاب في كل المناطق الحساسة في بغداد,واهمها ساحات الاحتفالات والتي عادة ماتجري فيها الاستعراضات الوطنيةالكبيرة,مما اعتبرتحديا جديا,وموقفا جديدا
انذاك شعرت الميليشيات الولائية بالحرج والخطرمن تبعات مايمكن ان يحدث ان اصرت على مواجهة التحدي,بالتحدي القابل,وماكان امامها الا استرضاء السيدالكاظمي والتفاوض معه على حل يحفظ ماء الوجه,بدلامن المواجهة,وما يمكن ان تنطوي عليه من ضررفادح في كل الاحوال,فوافق على ان يرعى الاستعراض,بشرط ان يكون بعيداعن بغداد وباقل تغطية اعلامية

وهذا ماحدث فعلا,اذ ان
الذي شاهد المنصة,والحضور,لاشك انه تأكد من انه استعراض بائس,خلى ولاول مرة من الاثارة والشعارات الرنانة,والتهديد والوعيد.والتحديات الجوفاء
ذلك يؤكد ماسبق وان كتبته عن رأيي بالسيد الكاظمي,كسياسي محنك,يعرف اين ومتى وكيف يتصرف,فالسياسة فن لايجيده الكثيرون,وهي مسؤولية كبيرة,وخطيرةعندما يمارسها اعلى مسؤول في الدولة,حيث ان العمل السياسي يتطلب براغماتية وميكافيلية وصبر,وتأني,وحكمة,وهذا مايتمتع به السيدرئيس مجلس الوزراء العراقي الحالي
لقدلاحظت من خلال التعليقات والمقالات التي كتبت عنه,انها اعتمدت التسرع باطلاق احكام تغلب عليهاالعاطفية والسطحية,اذ وصفه البعض بأنه احد ادواة الحكم الفاسدة اصلا,واصحاب النيات الطيبة,قالوا انه يريد الاصلاح فعلا,لكنه ضعيف,وغيرقادرعلى مواجهة المنظمات المسلحة وعصابات الفاسدين,وزعم البعض انه وافق على اطلاق سراح مصلح,بعد ان هددت حياته!ناسين ومتجاهلين بان العراق(دولة ديموقراطية) يحمكهادستور,فيه فصل بين السلطات,لذلك فهوقد نفذ واجبه بقوة وثقة عندما امربالقاء القبض عليه لان ذلك ضمن صلاحياته الدستورية,لكنه غيرمسؤول عن اجرائات مجلس القضاء,وهوبتلك العملية يكون لقد كشف تواطء وضعف,أوتبعية,مجلس القضاء امام الشعب,وتلك خطوة اخرى مهمة الى الامام هدفها تشخيص مكامن الخلل الذي تعيشه الدولة العراقية المختطفة,خطوة بخطوة,وليتم كشف وتحديد الجهات المسؤولة عما يحدث,خصوصا ان الجميع,وخصوصا اعتى الفاسدين,قد ركبواموجة الانتفاضة التشرينية,ولازالوايحاولون خلط الاوراق,لذلك توجب اعادة فرزها,وترتيبها,حتى تتوضح الامورتماما,وتوضع النقاط على الحروف,قبل ان يأتي يوم الحساب
وحتما ان للحديث بقية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ
- دماء ودموع وبؤس وتشريد,فهل هناك صادرات اخرى للثورةالخمينية؟
- من المستفيدمن عملية تفجيرمحيط مبنى السفارة الاسرائيلية في ني ...
- ترامب في مواجهة دولة العالم الخفية
- من وراء نهضة الصين؟
- سرقة الفوز من ترامب,كشف زيف الديموقرطية الامريكية
- طبول الحرب العالمية الثالثة تقرع بقوة,وهذا الشهرسيكون الاهم ...
- بمناسبة مرور 14عاما على تنفيذ حكم الاعدام بالرئيس العراقي ال ...
- مقترح لتعويض الفقراء المتضررين من انخفاض قيمة الدينار
- ترامب ارحم للنظام الايراني من بايدن
- حقائق واوهام,عن من حررالموصل من الدواعش
- النظام الايراني بين مطرقة ترامب وسندان بايدن


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية