أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مها الخطيب - لم يبق الا الكلمات














المزيد.....

لم يبق الا الكلمات


مها الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 08:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



لم يبقى الى معسول الكلام نداوي به جراحات العراق ونتنفس به الم الشهداء ...لم يبقى لنا إلا الكلام لنعزي به أنفسنا عن صحوة الضمير التي قد تأتي أو قد لا تأتي. لم يبقى لنا إلا الكلام لنسكت به عبير المحمودية عن النواح داخل قبرها على معتصما واحد فقط داخل العراق من غير أن ترى في الأمد القريب معتصم واحد ينهض ليغسل عنها أثم الكفار ويطفئ النار التي شبت في جسدها الطاهر ويداوي جرح الشرف العراقي الضائع رغم ادعاء الساسة والقواد.
من يعيد ألينا الكرامة التي هدرت في سجن أبو غريب وبوبكا أو من يعيد لنا عزنا وكبرياءنا بعد أن مزقت الطائفية بسيوف الأحزاب المتناحرة السنية والشيعية والقمة والقاع والشرقية والغربية أحلام اليوم وغد وباقي سعادات الاطفال.
سؤال أتوجه به الى الجميع في كل ميدان ماذا وكيف وهل نبدأ من جديد انبدء بمحاربه الفساد الإداري المستشري في داخل شرايين العراق ؟ وهل تكون لنا القدرة على تطبيق العد اله والديمقراطية البحتة على سراق العراق ؟ لحد ألان لم افهم كيف يرتدي رجل الدين عباءته لينتقل بصهريج النفط من ميناء العراق الى ميناء حزبه ولم افهم كيف تكون المصالحة مع شخص يضع السكين المغطى بدم ضحايا كيلو 600 او أللطيفيه او صرخات أرامل مستوصف الشعبية في الحلة.
لحد أللحظه هذه لم افهم كيف تحرق وزارتان من أهم مفاصل الدولة ولا احد يتكلم ولو ببنت شفه او ان يضرب صحفي حد الموت لأنه صور عمليه اختطاف تمول بها بعض الجهات حربها الدائم ضد العراقيين عفوا ضد الإرهاب.............. ولست اعرف الى أين تمضي بنا الأيام بعد التحرر والاستقلال وفي نفسي سؤال هل تحررنا أم عدنا الى الاستغلال....؟ وهل تجاوزنا الم الماضي وشعبان القادم في نهاية أب يسألنا ماذا فعلنا لمن دفن في مقابر المحاويل وكربلاء والنجف وكردستان ومنتصفه أعلن الحداد على سنوات الحصار التي فرضتها وللضحك فقط قوات التحرر من صدام.
وبماذا اخبر ابن أخي أن جاء يسألني عمتي ماذا فعلتم ببلدي وماذا بقي لنا لنعيش فيه غير الألم والبكاء والدمار...وكيف أقف في غرفه الدرس شارحه لطالباتي حدود وعظمه العراق والوحدة العربية مجرد وهم وتلك لبنان تسال مليء فمها أين الزرقاوي او المصري او المتشدقين بمحاربه الكفار ؟ أين قنابلهم التي مزقت ارض العراق وبعثرت أشلاء الأطفال أين رصاصهم الذي اسكت تغريد أطوار بهجت ومئات صحفي العراق .
لم يبقى لي إلا بعض كلمات أطلقها لعل هنالك من بقى من ذريه محمد والحسين يسمعها ليعلنها ثورة جديدة حتى على الكلمات .



#مها_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع التعليم في العراق
- الغناء العراقي بين البراءة والاتهام
- بعيدا عن السياسة وحقوق الإنسان
- تقرير شهر اذار لانتهاكات حقوق الانسان في بابل


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مها الخطيب - لم يبق الا الكلمات