فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 13:59
المحور:
الادب والفن
بينَ طائرةِ الورقِ ويدِكِ ...
خيطٌ
قدْ يحلِّقُ بِالهواءِ...
وقدْ يقطعُ
شرايينَ الوقتِ ...
فيسقطُ الحظُّ
في بالُوعةِ الصمتِ ...
الخطاطيفُ طيورٌ مهاجرةٌ...
تجمعُ الإرسالياتِ
لتُودِعَهَا...
خزينةَ الربيعِ
كلمَا أنفقَ ودائعَهُ هنَا...!
تتحوَّلُ صفيحةَ ذهبٍ
لصرفِهَا هناكَ ...!
أيهَا الحزنُ المسافرُ داخلَهُ
المقيمُ داخلِي...!
تخيَّلْتُكَ
عابرَ سبيلٍ ...
لَمْ أتخيَّلْكَ
مستوطنَةً الجراحِ ...
تنزع هويتِي /
تخلعُ قلبِي /
كَمْ تخيَّلْتُكَ باحةَ استراحةٍ
لَا مستعمرةً لِلْنَّملِ ...!
تبنِي جدارًا عازلًا
لَا أُبصرُ الضوءَ ...
منْ كُوَّةٍ داخلَكَ / داخلِي /
تخيَّلتُكَ ...
قبعةً تحمِي الشمسَ
منْ أشعتِهَا...
لَا ضربةَ شمسٍ
تقتلِعُنِي منَْ الأرضِ ...
هكدَا يَا " تْشِي" ...!
تتركُ لِي قبعةً وسيجارًا
أدخنُ الرحيلَ ...
أسافرُ خارجَ الأوزُونِ
ولَا ينتهِي مسلسلُ الرعبِ ...
منْ حقيبتِكَ
يَا "هَيْتْشْكُوكْ "...!
هكذَا الوقتُ والحزنُ ...!
طائرةٌ ورقيةٌ
قلَّمَا يطيرانِ /
قلمَا لَا يصلانِ /
والسندبادُ حقيبةٌ في محطةِ الْبَاصِ...
تراقبُ النوافذَ
لعلَّهُ الحزنُ ...!
لمْ ينسَ تذكرةَ الوصولِ
خارجَ محطتِي ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟