شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 09:42
المحور:
الادب والفن
1
وكلّما يجول في ذهني وفي ضميري
يرسب في القعر ومنذ انفتحت عيوني
على جحيم العالم المفتوح
وسطحه المخيف والمطليّ بالأسرار
اخدع نفسي
أعكس المرايا
لكي أرى في الجوهر المخبوء
ما يجعل الانسان
أداة شر ّكاسح
في ذلك الميدان
تدين ام تدان
محال ان تخرج مما كان
ف (النفس
أمّارة بالسوء)
2
انفخ بالناي ودمع العين
سال عل الخدّين
ولم افرّق بين وجه الليل
ساعة كانت تعشب الأفكار
في منهل القمر
مشيت والأمور
من تحت اقدامي شوك ماله ثمر
وعندما كان المطر
يهطل كالبرق بلا نذر
وشمسنا تلتف
ببرقع الحذر
أقول للنفس احذري
كلّ بريق فالخطر
والحذر الحذر
من الرجوم ومن السياط
تميت في قلب الحجر
ما كان من كينونة مشمولة بالموت
في هذه الأرض التي يخمد فيها الصوت
ساعة يهوي العدل
لقاع من تجرّدوا
عن درب ما تقحمه الشموس في بلادي
يسقط كلّ طاغية
في شارع الزبانية
في السرّ والعلانية
وألف ألف باغية
تضرب في المتاه
وتحت سقف العدل
لا شاه لا ملك
وكلّ من سلك
عدالة السماء
يرفد بالرضى
وتحتفي الجموع وهي تحمل الشموع
في الليلة الليلاء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟