أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لراهب ام لملك














المزيد.....

لراهب ام لملك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 09:06
المحور: الادب والفن
    


1
نظرة لجمالك تحملني
على جنح طير الفرح
تحرّك فيّ المشاعر
وتلك الجذور
وما كان يرسب في العمق
منذ ازمنة ودهور
تحرّك فيّ السرور
ويرسب ما في الجذور من العشق
منذ أزمنة ودهور
لتجزل فيها النذور
غداة القوافل تبغي العبور
لعالم مذ طهّرته النذور
وذاك النشيد
يردّد في الكوخ خلف القصور
لراهب يبغي النذور
على الدرب للمذبح
ومن كان ينطق بالعدل دون التشبّث
فكيف يدور الحوار مع الفادح
وكيف تدور المقالب للقادح
وللشارح
غمرة في المسافة تسفح فيها النذور
غداة القوافل تبغي العبور
لعالم مذ طهّرته النذور
وكلّ أناشيد تلك القصور
لمليك يجيز قوافل أمّتنا
وامّتنا
تدوس على حدّ كل السيوف
لسلطان ام لملك
كلّما درت دار المكان
خارقاً كالجحيم
لا نخاف الوعيد
اصيح بساعي البريد
طيور الممالك صارت حديد
تجاوز بحر اللهيب
ولن ننثني
الى الهول يوم الوعيد
كلّما درت دار المكان
وكان المسار
في إطار من النقض
مذ ناطحته الطلائع
وصوت تردّد في ظلّ تلك المحافل
ومن كان جاهل
خطا صبح وعد
تجدّد فيه النذير
ورفّت بيارق هذا العراق
على كلّ قلعة
وفي كلّ بيت
تجدّد فجر الولاء
لطرد المخانيث كيف تشاء
وتنفيذ ما يسقط العملاء
لشاه خبيث
ومليك خنيث



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لامّة العرب
- حصان طروادة
- اغنّي والغناء..
- احرّك الاقدام للخلف للامام
- ارضنا تحكمها الاهواء
- لأبدأ الرحلة من جديد
- ولم افكّر مرّة طفر النهر
- من الرجيم استعيذ
- وحدي بلا جمهور
- يدور في فلك
- ادور خلال الرصد
- الناس ماخوذون بالشخير
- الرأس لا يفيق
- حشّاش بغداد
- شوارع البلد
- محرّر من قيدي وسجني
- أدور في الاوطان
- يغوص الحراب
- نبغ الفكر
- سوك الغرور


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - لراهب ام لملك