منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 22:46
المحور:
الادب والفن
1
وتعود يا ظلي بلا أملٍ لتغفو ساعة القيلولة المؤطرة الجميلةْ
وتعبر عبر الممرات التي غامت بفيء الكلمات الرائجةْ
يا عنفوان العشق هل مادت خيوط العنكبوتْ
والسر يغويني ويرصف حالة الإيهان في صدري وينبحس الفراقْ
أعوامي مرت قاحلةْ ،،،،،،،،،،
وأنا على حال التورد وانحسار أغاني البحارة القدماءْ
صوت يرافقني لأحيا حالة الإيغال بالعشق الرديفْ
لاشيء غير حلاوة الكلمات من سفن العبورْ
وتمر بي أطيافهم ،،،،،،،،،،،
إذ يحملون حلاوةً من التمور الطازجةْ
ويرحلون نحو الأقاصي حالمينْ
الكل يرقص والدفوف تدق والطبول والصنوجْ
حتى الأناشيد ترفرف في بلاد للنخيلْ
ويدندن القبطان والبحارة كل أغاني ( الهيوة ) ويهللونْ
والكل كانوا بكدٍّ يعملونْ
لاشيء فرقّهم وكانوا يضحكونْ
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،
2
والحاضر الآن ،،،،،،،
لم تستطع رؤيا الذين تشتتوا بين الأقاصي والبلادْ
يا أيها القروي إفرز ما بدا لك من سوادْ
الدنيا نافرة للمتعبين من العبادْ
وأراك تحمل طيفك الموسوم بالفقر تبيع الذكرياتْ
وحملت أكثر ما تبوحه طاقتكْ
في قنّك التنكي نامت زوجتكْ
أطفالها عاشوا الكفافْ
أنت الذي تبني من الأحلام أهراماً ويوقظك النباحْ
في الفجر تحمل عدّتك نحو العملْ
عتّال تنتظر الفرجْ
أحيان تبقى واقفاً
وتعود منكفئاً ووحدك لا أملْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
10/6/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟