فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 14:12
المحور:
الادب والفن
البابُ صمتٌ ...
القفلُ لسانٌ أخرسُ
والكلامُ فَضْفَضَةٌ الصراصيرِ ...
وراءَ البابِ
في كيسِ النملِ ...
يغنِّي:
يَا آسَامِينَا ...!
وقدْ ذابتْ في الخجلِ
آسامِينَا...
الصمتُ أفقٌ لَا يُثقِنُ ...
تدويرَ الحريةِ
في الكلامِ ...
الصوتُ فراغٌ مشكُولٌ
بقواعدِ السكونِ /
بالجَرِّ /
بالإضافةِ /
بالقوسينِ /
بالعارضتَيْنِ /
بالمَعْقُوفَتَيْنِ /
والتَّسْوِيفِ المُمِلِّ ...
الصوتُ ثقوبُ الزمنِ ...
لَا تعنِي
سوَى أنهَا صرخةٌ ...
في اللَّامعنَى
والكلامُ نَصَّابٌ /
مُصابٌ بِالتَّأْتَأَةِ /
يدخلُ نوبَةَ هِيسْتِيرْيَا ...
فيلتَئِمُ في الفُصامِ
الشيءُ واللَّاشيءُ ....
حينَ يدخنَانِ السؤالَ
دونَ رسائلَ...
دونَ شفرةٍ
تذبحُ اللغةَ ...
النَّحْنُ / النَّحْنُ /
أهلُ الكهفِ
شعراءُ كُنَّا أوْ نساءُ الشعرِ ...
مطروداتٌ منْ جمهوريةِ
"أفلاطونْ "...
مطروداتٌ
منَْ الجنةِ :
" الشعراءُ يتبعهُمُْ الغاوونَ "
والشعرُ كلامٌ أوْ صمتٌ ...
لَا ذكرٌ / لَا أنثَى /
النحنُ ماضِي في غدٍ مُبْهَمٍ ...
لَا أمسَ لَهُ / لَا حاضرَ /
الأجندةُ يومٌ ممتدٌّ فينَا...
لَا معنَى لِتحويلِهِ
خارجَ المبنِيِّ للمجهولِ ...
الآسامِي شهادةُ ميلادٍ ...
أوْ شهادةُ موتٍ
سيجارةُ اللَّاشيءِْ ...
في الإستضافةِ المؤقتةِ /
في اللجوءِ /
في الغربةِ /
في التهجيرِ /
كمَا المنفَى ...
مَآوِي استقبالٍ لِأنصافِ الأحياءِ
عبرُوا الأُوقْيَانُوسَ ...
عبرُوا اللغةَ إلى اللغةِ
دخنتْ المعنَى واللَّامعنَى ...
كلُّ إسمٍ لَا يعنِي مُسمَّاهُ/
كلُّ مُسَمًّى لَا يعنِي الإسمَ /
لغةٌ مطحونةٌ بدمِ الغريبِ
بدمِ الغريبةِ ...
والكلمةُ بَدْءٌ
ونهايةُ البَدْءِ ...
الكلامُ صمتًا أوْ صوتًا ...
سريرُ التعبِ العربيِّ
الساعةُ نائمةٌ في عقاربِهَا ...
والتقادمُ
خمولُ اللَّامبالاةِ ...
لقيطٌ دونَ أبٍ
يتيمٌ دونَ أُمِّهِ ...
تنتهِي الجولةُ إلى مغارةِ " علي بَابَا "
. و "الأربعينَ حرامِي "...
منِْ الْحَرَامِي فينَا ...؟
الزمنُ أمِْ الأسامِي الْمُفَبْرَكَةُ يَا "سِيبَوَيْهْ "... !
أمِْ الفرعونُ
يصهلُ على أعوادِ الريحِ
يتوهَّمُ بطولةَ الأشباحِ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟