عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 01:08
المحور:
الادب والفن
لمّا رحلتُم فؤادي هَدَّهُ التعبُ
واستوزرَ القلبُ أَنّات بها رِيَبُ
ما كنتُ احسبُ اَلقاني مودِّعَكَم
ودمعيَ فارَ رقراقُ ومنسكبُ
لما تواريتُ في بعدي لحييكُمُ
صارت خطاي تتيه المشي تغترب
اخطُّ الدربَ لي قلبُ يوزعني
ويسهب في النجوى ليقتربُ
ادورُ كما المجنون في وَلهٍ
كما في النفس اهواءُ وتحتسبُ
يا ليلى ابغي َوصلكم ابدا
اذ في الفراق غليلٌ فيه اختضِبُ
ما نامت العين اياما مسهَّدةً
ترنو الى الحي اشواقا و ترتقبُ
كل الذي في الحي خلّان اظنَّهمُ
حتى الحجارةَ والديران والحطبُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟