|
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ النص الكامل
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 13:24
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
1 الجلوس بهدوء وصمت ، أصعب الأشياء على الانسان . للتأكد من ذلك ، ما عليك سوى المحاولة الآن ولمدة عشر دقائق . .... لماذا نقلد العادات السيئة ، ونكررها بلا وعي غالبا ، بينما نتجنب العادات الإيجابية ، ونقاوم تعلمها بعناد وصلابة ، نادرا ما نظهرهما في الأمور الجيدة والمرغوبة اجتماعيا وانسانيا ؟! الجواب بسيط جدا ومباشر ، العادة السيئة ( الإدمان مثلا ) سهلة ولذيذة في البداية ، لكنها وبشكل شبه مطابق تشبه الغرق في الرمال أو الوحل ، يتعذر الخروج منها بدون مساعدة من الخارج . وعلى النقيض منها العادة الإيجابية ( الهوايات مثلا ) صعبة ومتعبة في البداية ، لكن التخلص منها سهل للغاية ولذيذ أيضا ، على العكس تماما من الإدمان . بينهما العادات الحيادية ، وتشمل غالبية الأنشطة الإنسانية المتنوعة . هذه الفكرة سوف أكمل مناقشتها في ختام النص . 2 لحسن الحظ ، مئات السوريين _ ات وربما تجاوز عددهم الألف ، صاروا يعرفون الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، ولديهم تصورات متكاملة عن الواقع ، هي اقرب إلى الحقيقة من الفلاسفة والفيزيائيين ، حيث الموقف الثقافي ، العالمي ، السائد والمشترك من الزمن يثير الشفقة بالفعل . .... المستقبل مصدر الزمن ، والماضي مصدر الحياة . هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وهي تتناقض مع المورث الثقافي بالكامل ، وسوف تغير الموقف العقلي للإنسان ، كما حدث بعد علم الفلك ونظرية التطور سابقا . لا يوجد احتمال ثالث : إما الفكرة خطأ وتنطوي على مغالطة ما ، أو أنها صحيحة وتمثل الواقع بالفعل . الاحتمال الأول يتناقص كل يوم ، لأن عدد قراء الفكرة ( النظرية ) يتوسع بشكل سلسلة هندسية ، وعندما يقدم أحدهم البرهان على خطأها ( ولو بشكل منطقي فقط ) سوف أكون أول المرحبين بهذا النقد الجدير بالاهتمام والتقدير ، عدا ذلك ، يؤسفني القول أننا نعيش في عالم أصم وأعمى وأبكم . 3 الحركة المزدوجة للثلج ، السقوط ثم الارتفاع عبر التراكم ، أو الذوبان والتلاشي المباشر في الحالة الثالثة ، مثال جيد على الواقع المباشر . .... متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ، يتعذر ملاحظتها بشكل مباشر ، ولكن مع التركيز ، والتدرب على ذلك ، تتكشف الصورة بوضوح . كل لحظة ينفصل الفعل عن الفاعل : في اتجاهين متعاكسين : أنت تبقى _ ين في الواقع المباشر ( حاضر وحضور ومحضر ) ، بينما تنزلق جميع أفعالك إلى الماضي . .... مثال الثلج هو الأنسب كما اعتقد ، حيث تتكشف المرحلة المباشرة أو الفترة أو المجال ، الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الواقع المباشر ... وهي تختلف عن بعضها ، لكن تشبه ثلاثية الصفر الإيجابي والسلبي والمحايد . بعبارة ثانية ، الماضي الجديد هو المرحلة الثالثة ، بينما المستقبل القديم أولا ، والواقع المباشر ( الآن ) يجسد المرحلة الثانية . بدلالة حركة الزمن . والعكس تماما بدلالة حركة الحياة . 4 الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين الحياة والزمن يمكن ملاحظتها بوضوح خلال اليوم الحالي ( وكل يوم ) . الساعة الآن 8 و 12 دقيقة صباحا ، وهذه الفترة صارت تمثل الجزء الماضي من اليوم ، وما تبقى منه 11 و 51 دقيقة ( مضت دقيقة خلال الكتابة ) يمثل الغد والمستقبل ( القادم ) ... بكلمات أخرى ، يبدأ اليوم _ كل يوم _ من الرصيد الإيجابي الكامل ، وينتهي إلى التلاشي التام في الماضي ، والسؤال كيف يحدث ذلك ؟ اليوم مزدوج : حياة وزمن ، وهو بدلالة الحياة يتزايد من الصفر إلى 24 ساعة القادمة _ وعلى النقيض بدلالة الزمن ، حيث يبدأ بالتناقص من الرصيد الكامل ( 24 ساعة ) إلى الصفر . بعد ملاحظة هذه الحركة وفهمها ، يتغير الموقف العقلي بالكامل . هذه تجربتي الشخصية ، وأعتقد أنها مشتركة ، ولكن ... يحيرني موقف رياض الصالح الحسين ، الذي فهمها بوضوح وبساطة : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد مات رياض سنة 1982 ، بعمر 28 سنة . هل تحدث عن اكتشافه الصادم والمدهش مع أصدقائه !؟ ولماذا لم يكتب كلمة زيادة على تلك القصيدة ، وغيرها من الأسئلة التي سوف تبقى بلا جواب للأسف . .... لماذا يفضل الجميع ، غالبا ، الزيف والكذب على الحقيقة والواقع ؟! أترك هذا السؤال مفتوحا للأجيال القادمة .... يتزايد ذكاء كل جيل عن سابقه ، وفق سلسلة هندسية . هذا أكثر من رأي ، وتؤيده بعض البحوث العلمية الحديثة ، وتؤكده المشاهدة في أي مكان على سطح الكوكب . لنتذكر أن الأجداد كانوا في المغاور والكهوف ، وليس في السماء . .... .... مقدمة عامة _الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
1 في الحد الأدنى ، الواقع ثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، حياة ) ، لا يمكن اختزالها . أو بالصيغة الجديدة : الواقع محضر ، وحاضر ، وحضور . المحضر مكان ، أو إحداثية . الحاضر زمن ، أو فترة لامتناهية بالصغر . الحضور حياة ، أو مرحلة تقابل الفترة الزمنية ، تساويها بالقيمة وتعاكسها بالاتجاه . من الضروري الانتباه إلى هذا التقسيم الثلاثي ، بدونه تحدث حالة من الفوضى واختلاط المفاهيم ، كما هو الواقع الحالي في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط . خاصة الموقف من الواقع والزمن والحياة ، حيث العشوائية والتخبط في الفلسفة وفي الفيزياء أكثر . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، وخلال هذه الكتابة أيضا . كنت سابقا أستخدم كلمة ( الحاضر ) للدلالة على الواقع المباشر _ ثلاثي البعد أيضا _ وهذا خطأ صريح أعترف ن واعتذر . وحيث لا يمكنني تصحيح ذلك ضمن كتابتي السابقة سوى بطريقة واحدة انكارها ، واعتبارها كلها عديمة النفع ، وهذا غير ملائم كما أعتقد وغير مفيد بالطبع . تبقى حالة الاعتراف بذلك وتنبيه القارئ _ة ، كلمة حاضر من الخطأ استخدامها في غير المجال الزمني . وتبقى كلمتا الحضور للحياة ، والمحضر للمكان ، في حال أردنا الدقة والموضوعية في الكتابة أو الكلام . .... لعبة الورقات الثلاث أو خدعة الثلاث ورقات ، أو المغامرة لأول مرة . كانت معروفة للجميع خلال سبعينات القرن الماضي ، ولم يكن يخلو منها شارعا في المدن الكبرى والمحافظات السورية . تقوم الخدعة ، مثل بقية ألعاب الخفة ، على حرف انتباه المشاهد إلى عكس المكان الذي تحدث فيه الحركة المراد إخفائها . يسميها المخادع الصغير ، ومن معه ، لعبة أو تسلية مأجورة . يسميها المشاهد المغفل ( المخدوع ) ، خدعة أو عملية نصب واحتيال . يسميها من يفهم الحركة مقامرة ، غير نزيهة . مشكلة الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، تشبه ما يحدث في حركة الورقات الثلاثة إلى درجة التطابق . 2 التقسيم الحالي للأسبوع ، والأيام الثلاثة : الأمس والحاضر والغد خطأ . أو غير دقيق ، ويلزم تغييره وتصحيحه . موافقة بين الجميع مع أنها غير معلنة ، أن الحاضر محدد سلفا ، عبر التقويم العالمي والروزنامة . بعبارة ثانية ، التقويم العالمي والمشترك ، ينطوي على مغالطة لا مفارقة فقط . حيث يعتبر الحاضر ( الفترة الزمنية الحالية أو المباشرة ) ، يحدث خلال 24 ساعة ، ويمكن تحديدها مسبقا كما هو واقع الحال . هذا خطأ منطقي وتجريبي معا ، نحن لا نعرف ما هو الحاضر . ولا أحد يعرف ذلك . وهذا الخلاف الأساسي بين موقفي نيوتن واينشتاين . يركز اينشتاين على الحياة فقط ( الحضور ) مع اهمال العنصرين المتبقيين في المتلازمة وهما الزمن والمكان ، بينما تركيز نيوتن كان يقتصر على الزمن ( الحاضر ) أيضا يهمل الحياة والمكان بالمقابل . وهذه الفكرة ناقشتها بشكل موسع سابقا . اليوم 24 ساعة ، ويوم الحاضر أو اليوم الحالي هو 24 ساعة بالطبع . إذن توجد مغالطة ، التقويم الحالي العالمي ، لا المحلي فقط . حيث أننا نحدد الأمس والغد من جهة واحدة فقط بدلالة الحاضر . بينما كان من النسب تحديد اليوم الحالي ( أو اليوم الحاضر ) بدلالة يوم الأمس والغد . .... مثال اليوم الحالي ، نحن نعرف الأمس بدقة وموضوعية _ فهو يتحدد بالتزامن مع بداية اليوم الحالي _ وهي نفسها نهاية الأمس . والعكس تماما بالنسبة للغد ، حيث أن الغد يبدأ مع نهاية اليوم الحالي الساعة 12 ليلا كما نعرف جميعا . وتبقى المشكلة ، في تحديد الأمس فقط عبر نهايته . بالمقابل تحديد الغد من بدايته فقط . بالطبع يمكننا فهم ذلك بشكل نظري ، بسهولة ، حيث أيام الأسبوع السابقة مثلا كلها مرت بدور الأمس بشكل متسلسل ، وثابت . صورة طبق الأصل ، لكن من الجهة المقابلة ، أيام الأسبوع القامة ، والتي سوف تمر بالتسلسل عبر يوم الغد . أعتقد أن هذه الفقرة بالنسبة إلى القارئ _ ة الجديد _ة ، غامضة ومبهمة ويتعذر فهمها ، وهذه المشكلة لا اعرف كيف أحلها ... أعتذر ، لا يمكنني العودة ، والبدء من الصفر في كل نص جديد . .... مثال شخصي ومباشر ، أنا الآن أكتب صباح الأربعاء الساعة 8 وعدة دقائق . كل لحظة تحدث مفارقة ، تشبه حركة الثلاث ورقات ، ... الحاضر ، أو الفترة الزمنية المباشرة تتناقص من بقية اليوم الحالي ، وتتحول إلى الأمس والماضي بشكل ثابت ، ومستمر . الحضور ، أو المرحلة الحية المباشرة من اليوم الحالي ( نمثلها جميع الأحياء ) تبقى في الواقع المباشر _ من الولادة إلى الموت . المحضر أو المكان والاحداثية ، يمثل عنصر الاستقرار والتوازن الكوني . .... 2 حركة سقوط الثلج ... تتكشف طبيعة الوقاع المباشر ، بأبعاده الثلاثة ، من خلال الثلج . حركة ارتفاع الثلج تمثل فترة الماضي الجديد ، وتجسدها بالفعل . وهي نفسها فترة المستقبل القديم ، أو متلازمة الحاضر والحضور والمحضر ( الواقع المباشر ) . هذا المثال الجديد ، والهام جدا كما أعتقد سوف أعود إليه لا حقا . .... .... الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
1 يخطئ الناس حتى اليوم 16 / 6 / 2021 بفهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وخاصة اتجاه حركة مرور الوقت المعاكس لاتجاه نمو الحياة . يشبه الوضع حركة القطار المجاور ، أو الباص ، حيث يشعر ويعتقد راكب الباص الواقف ، أنه الذي يتحرك . على العكس من الواقع الفعلي ، الذي صدمنا جميعا لأول مرة ، ثم ننسى ذلك بسرعة بدل الاهتمام والتفكير . تتكرر الخدعة نفسها في الساعات الحالية ، ومختلف أدوات قياس الوقت ، التقليدية أو الإلكترونية ، حيث يعتبر أن الوقت يبدأ من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر ، بينما العكس هو الصحيح . بعبارة ثانية ، يوجد اتفاق عام ومشترك ، غير معلن ، على اعتبار حركة الوقت ( أو الزمن ) هي نفسها الحركة الموضوعية للحياة . بينما الحقيقة هي على العكس من ذلك ، حيث تتجه حركة الحياة من الأمس إلى الغد مرورا بالحاضر _ على العكس تماما من حركة الوقت الثابتة من الغد إلى الأمس _ وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، وفي أي نقطة حول سطح الكرة الأرضية . .... العمر الفردي مزدوج بطبيعته ، عمر الكائن الحي أو الشيء ، حياة وزمن في اتجاهين متعاكسين . ناقشت هذه الفكرة سابقا وبشكل موسع ، بدلالة العمر الفردي واليوم أيضا . ويمكن فهمها بسهولة ، نسبيا مع بعض التركيز : كل يوم جديد يمثل نوعا من الرصيد الإيجابي ( 24 ساعة ) ، يبدأ كاملا ، ثم يتناقص بنفس السرعة الثابتة ، والتي تقيسها الساعة . والمفارقة أن الموقف الثقافي الحالي العالمي ، لا المحلي فقط ، يعتبر أن الزمن يتقدم من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر . وهذا الموقف المقلوب ، والمشترك بين العلم والفلسفة أيضا من الضروري تصحيحه . لحسن الحظ ، في الألعاب والمسابقات التلفزيونية الحديثة ، توضع ساعة تمثل الوضع الواقعي والصحيح بالفعل . حيث تتناقص الفترة الزمنية المعطاة للمتسابقين _ ات ، بدل أن تتزايد كما هو الاعتقاد السائد . بنفس الطريقة التي يتناقص بها الوقت المعطى للمتسابق _ة ، من 30 ثانية مثلا إلى الصفر . يتناقص العمر الفردي أيضا ، من بقية العمر الكاملة لحظة الميلاد ، إلى الصفر مع نهاية بقية العمر . 2 حين يتواجد مجموعة من البشر في مكان واحد ، لأكثر من شهر . تتكرر ظاهرة نافرة ، ومحيرة ، ويعرفها الجميع ، خاصة الآباء والأمهات والأساتذة وعلماء النفس وغيرهم من قادة المجتمع . يتم تقليد السلوك السيئ ، أو العادات السلبية بسهولة وسرعة ، على العكس من العادات الإيجابية التي تنقص أو تبقى على حالها . في المعسكرات الجامعية وغيرها ، يكفي وجود فرد واحد يدخن ، ليتعلم منه تلك العادة السلبية عدة اشخاص غيره . ومثلها بقية العادات السلبية كالمقامرة والكحول والمخدرات ، بالمقابل في حال وجود فرد معاكس يتعلم لغة أجنبية كهواية كل يوم ساعة ، يندر أن يقلده أحد بعد نهاية الحياة المشتركة ، وحتى أثنائها . والسؤال : كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي معا ) ؟! .... عودة إلى السؤال المزمن : لماذا نتعلم العادة السيئة عادة ، ونتجنب العادة الجيدة غالبا ؟ الجواب سهل وبسيط ، العادة السيئة سهلة ولذيذة ، على العكس من العادة الجيدة الصعبة والمتعبة . السلوك الإنساني أو العادة ، بين ثلاثة أنواع أو مستويات : 1 _ العادة السلبية . اتجاهها الثابت : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . 2 _ العادة الإيجابية . اتجاهها الثابت : اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس . 3 _ العادة المحايدة . تشمل أغلب أنشطة الانسان المتنوعة ، والمختلفة أو المتشابهة . .... كيف يمكن التمييز بين العادة السلبية والايجابية ، عندما تكون جديدة ؟ العادة السلبية ، تنخفض بالشخص الذي يمارسها ، إلى ما دون المستوى الاجتماعي المتوسط . وهو السبب الذي يفسر ، كونها لذيذة وسهلة في البداية ، لكن يتعذر التحرر منها بواسطة الإرادة فقط . مثال العادة السلبية ، جميع أشكال الإدمان . على العكس العادة الإيجابية ، فهي صعبة ومتعبة في البداية ، لكن وعلى العكس من العادة السلبية يسهل التوقف عنها ، وهو ممتع ولذيذ . أيضا تفسير ذلك سهل ، العادة الإيجابية ترفع مستوى عيش الشخصية التي تمارسها فوق المتوسط الاجتماعي . مثال العادة الإيجابية ، الهوايات بلا استثناء . وتبقى مشكلة العادة المحايدة . مثلا طقوس العد ، أو ترتيب الملاحظات ، وغيرها . لا أحد يجهل هذا النوع من العادات الفردية والمشتركة بالتزامن . .... المشكلة الإنسانية المشتركة ، تتمثل بالحاجة اللاشعورية غالبا للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا . ويمكن التعبير عن نفس الحاجة ، بالرغبة اللاشعورية في تحقيق الربح في الحاضر والمستقبل بالتزامن . تنشأ الحاجة الإنسانية المشتركة ( الشاذة ) من مصادر متعددة ، ولا تخلو منها حياة انسان . من الجانب الطبيعي ، يحصل الانسان كل لحظة على جودة عليا بتكلفة دنيا من الطبيعة أو الوجود ( مثال الهواء والماء ) . من الجانب الاجتماعي أيضا ، يحصل جميع الأطفال على جودة عليا بتكلفة دنيا خلال الطفولة الباكرة خاصة ( أو يموت الطفل _ة تعيس الحظ ) . بعد النضج ، وفي المجتمعات الحديثة خاصة ، يحصل العكس تماما . تتزايد علاقة التجانس بين التكلفة والجودة ، بسرعة ، وعلى شكل متوالية هندسية غالبا . مثال العادات السلبية والايجابية يوضح ذلك ، ويفسره بالتزامن . .... أعتذر عن التكثيف الشديد ، خاصة في الموضوعات التي ناقشتها سابقا بشكل موسع ، وهي منشورة جميعا على صفحتي في الحوار المتمدن . .... مشاعرك مسؤوليتك . السعادة ( أو الشقاء ) نتيجة مباشرة وموضوعية بالتزامن لنمط عيشك . لا انكر أهمية دور الشركاء ، أو الخصوم ، لكنه في الدرجة الثانية . .... لا أنا ولا أنت ... لا احد يعرف حدود جهله .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
-
الجيد عدو الأفضل دوما .
-
لا شيء اسمه الحاضر
-
الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن (2 _ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة
-
ثلاثية الصدق والكذب ، والارادة الحرة ، ومشكلة الاشباع
-
مشكلة الاشباع بدلالة الوقت والواقع المباشر
-
التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها
-
الكذب قيمة معرفية أولا ...
-
الزمن والحياة والوقت ( النص الكامل )
-
الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
-
الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة واضافة
المزيد.....
-
ماذا قالت هيلاري كلينتون عن تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية؟
...
-
-الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب
...
-
إسرائيل توسع أهداف الحرب بعد تلويح جديد بالخيار العسكري ضد ح
...
-
هذه الأسلحة ستكون أشد فتكا من الأسلحة النووية والعالم يتسابق
...
-
-لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن- هاريس-.. ماسك يحذف منشورا أث
...
-
واشنطن: التحقيقات الأولية بشأن عائشة نور لا تبرئ إسرائيل
-
نتانياهو يوسع أهداف حرب غزة
-
-الاعتراف بحكومة صنعاء-.. مسؤول أميركي يصف تصريحا للحوثيين ب
...
-
مثول المتهم بمحاولة اغتيال ترامب أمام محكمة فيدرالية
-
بلينكن يزور مصر في أول زيارة إلى الشرق الأوسط لا تشمل إسرائي
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|