أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف عبد القادر - السيد حسن نصر الله يهدر دم معارضيه














المزيد.....

السيد حسن نصر الله يهدر دم معارضيه


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 11:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في أول خطاب متلفز لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قال:" من وقفوا معنا سنكافئهم ومن وقفوا ضدنا سنعاقبهم". وعلق الزعيم وليد جنبلاط في تصريح صحفي له فقال نقول للسيد حسن نصر الله أن "الرسالة وصلت". رسالة عقابه شخصياً وعقاب سعد الحريري ورئيس حكومة لبنان فؤاد السنيوره الذي صرح منذ اليوم الأول أنه هو وحكومته "لم يشاورهم حزب الله في خطف الجنديين ولا يوافقون على عملية الخطف". لكن إسرائيل دمرت البنية التحتية اللبنانية التي بناها الشهيد رفيق الحريري بماله الخاص خلال خمسة عشر سنة لأنها تؤمن بالعقاب الجماعي الإجرامي للشعوب العربية بسبب قرارات بعض قادتها المجانين ...
حسب مقال الصحفي الإسرائيلي يوسى ملمان في جريدة "هآرتس" الذي ترجمته "القدس العربي" بتاريخ 2/8/2006 يقول أن المعلومات الواردة من داخل لبنان تفيد أن "حزب الله يفرض الرهبة على قادة ونشطاء أحزاب المعارضة له. نحو 70 % من سكان لبنان يعارضون "حزب الله، ويعارضون مقامراته التي جر كل البلاد إليها. الشيعة قاعدة ارتكازه الأساسية وهم يشكلون ما بين 35 إلى 40 % من مجموع سكان لبنان. لكن بين الشيعة تبلغ المعارضة له ثلث السكان حسب المصادر العليمة. المنظمات المعارضة للحزب تفرح في سريرتها الداخلية للضربات التي توجهها إسرائيل لحزب الله (سعد الحريري ووليد جنبلاط).جنبلاط وحده هو الذي لا يخشى التعبير عن رأيه المعارض لحزب الله بصراحة. حزب الله، حسب المصادر يتوعد بتسوية حساباته مع معارضيه بعد الحرب، كما وعد مقاتلو الحزب مراسل صحيفة "الجارديان" إذا قالوا أن جهاز استخباراتهم هو الأفضل، وأنهم قادرون على الوصول إلى كل من يعارضهم بعد الحرب" لـ "عقابه" كما توعد السيد حسن نصر الله وقتله.
أنا كأخ ناصح أقول للسيد حسن نصر الله لماذا لا تقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ، عندما قال لمشركي قريش الذي آذوه وكذبوه واتهموه بالجنون والسحر وتآمروا عليه لقتله وحاربوه لمدة ثلاثة وعشرون سنة، فقال قوله الجميل:"اذهبوا فأنتم الطلقاء" . هذا هو الذي يليق بك أنت سليل العطرة النبوية، ولا يليق بك أن تتوعد بالقتل إخوانك زعماء لبنان المعارضون لسياستك التي جرت على بلدك وبلدهم الدمار الإسرائيلي الإجرامي، وإخوانك زعماء لبنان من الأساتذة سعد الحريري ووليد جنبلاط وفؤاد السنيوه وسماحة مفتى لبنان ومئات غيرهم ليسوا في مقام مشركي قريش الذين عفا عنهم جدك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ياسيدي ماذا سيبقي في لبنان إذا نفذت وعيدك في الزعماء المعارضين لك، وفي الـ70 % من اللبنانيين المعارضين لسياستك؟ وفي ثلث الشيعة المعارضين لقرارك الذي جرعهم مصائب لم تخطر لا على البال ولا على الخاطر؟
كأخ أصغر لك في الإسلام أقول لك، كن رحيماً كجدك صلى الله عليه وسلم الذي عفي عن العشرة الجناة الذين أهدر دمهم ، ولا تقلد الخميني المهووس بسفك دماء عباد الله، واتقي يوماً لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، ولا تنسي أيها السيد أن المسلم كما عرفه رسولنا الكريم،هو من سلم الناس من يده ولسانه.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى جمعيات حقوق الإنسان: أدينوا جرائم حزب الله وحماس ضد ...
- حسن نصر الله مجرم في حق شعبه؟
- هل سيحقق حسن نصر الله مبتغاه ويشعل لبنان والشرق الأوسط؟!
- رسالة مفتوحة إلى سيادة بيل غيتس وزوجته - طلباً للمساعدة
- يوسف القرضاوي يزور التواقيع
- نهاية ذباح
- دخلت مركز بوليس صدام
- أنا متفائل بمستقبل العراق
- وجها التخلف والتقدم في الموقف من المرأة
- جمال مبارك رئيساً لمصر ؟!
- اختلال عقلي أم اختلال ديني؟!عاش الهلال مع الصليب
- أنا خائف على أهرامات بلادي
- تعليقاً على: بيان رقم (1) بقتل 31 مفكراً
- إمام المسجد النبوي يحرض على المرأة المسلمة
- القرضاوي عدو لحوار الأديان
- ضرورة القضاء على الهوس الديني
- إيران المتناقضة
- بغبائنا نصنع منهم أبطالاً
- أكذوبة الامبريالية الثقافية
- الإدعاء الثاني - هل رحب الأقباط بالفتح العربي لما سمعوه من ع ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف عبد القادر - السيد حسن نصر الله يهدر دم معارضيه