العتابي فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 21:40
المحور:
الادب والفن
منذ تسعة عشر يوما دخلت في أضراب مفتوح عن الطعام معي خمسة وثلاثون آخرين من جنسيات عدة، معنا خمسة نساء من من بلدان مختلفة.
أنا العراقي الوحيد بينهم. عندما عرفوا أني عراقي قالوا: لي سيقبلونك أنتَ الوحيد، لأن وزير الهجرة واللجوء من أصول عراقية!!
تقربت مني فتاة تقاربني بالسن تتكلم بلهجة أعرفها، لأني درت على سبع اماكن لأقامة طالبي اللجوء منذ عشرة أعوام لذلك أنا خبير باللغات واللهجات العربية.
قالت: لي الفتاة دعنا نتزوج أنا وأنت حتى يتم قبولي معك لأحصل على الاوراق ومن بعد ننفصل.
ضحكت بصوت عالي وأدرت ظهري لأواجه الحائط الممتلئ بكتابات ورسوم بلغات لا تعد ولا تحصى، وها أنا شارفت على الموت ولم يتم تسوية وضعي...
#العتابي_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟