أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يصوتون بالدم















المزيد.....

جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يصوتون بالدم


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يصوتون بالدم
جماهير جمجمال وعمال طاسلوجة والسماوة وطلاب البصرة والسليمانية واربيل تقاوم ببراعة وبطولة نادرة سلاطين تقسيم العراق والمنطقة وفق خرائط سايكس ( بيكو الثانية ) التي رسمتهتا الإمبريالية الامريكية الوحشية لتقسيم العراق ومنطقة الشرق الاوسط باسرها والتي تسمى خارطة ( حدود الدم )
الجماهير تصوت بالدم لاسقاط الدكتاتورية الكردستانية الغاشمة وطاغوثها الاسود وجيفتها النتنة التي وضعت العراق وشمال العراق في مهب العواصف العاتية الصفراء وشركائها بالجبهة الفاشية من اصحاب العمامات الشيعية ، عرضوا سيادة البلاد للانتهاك لكن جدلية الثوراة الاجتماعية والطبقية والانتفاضات أندلعت وستستمر مع استمرار الحياة ، رغم كل العواقب والانتكاسات التي سببتها اخطاء التاريخ التي اوقعت تلك الدكتاتورية الرذيلة الجماهير المغلوبة على امرها في مستنقع من الخرافات العرقية الشوفينية الكردستانية والعربستانية وأفيـون المذاهب الظلامية ، وديمقراطية سلخ الجماهير واستعبادها ونهبها واذلالها ، بعد دروس تاريخية مريرة وصلت الجماهير في شمال العراق والعراق الى حقيقة هؤلاء الطغات ، واصبحت الجماهير امام امر الواقع لابد التاريخ يسير الى الامام ، وانتهت الحقبة القديمة التي كانت تلعب برؤوس الجماهير تبث سموم التعصب والتفرقة بهدف تجزئتهـا وفق مخطط مؤامرة سايكس بيكو الثانية ، وجرها نحو مستنقع ويلات التقسيم والتجزئة ، ها هي اليوم تلك الجماهير المغلوبة على امرها تفيق على وضعها ومأساتها ، لقد بدأة الحقبة الجديدة حقبة الثورة الطبقة المسوقة تتيح لتحقيق وحدة بروليتاريا العراقية ، وهي تنتفض كل يوم ضد كل قديم بائد وفاسد قادم من برائن فساد الراسمالي ، وضد المخطط الصهيوني الهادف تقسيم بلدنا ، لقد فاقت الجماهير على هجمة التميز والفرقاق والتعصب بكل اشكاله والتجزئة اللاحقة ، بهذا أعلنت من خلال انتفاضاتها انها ترفض بشدة هذا المخطط الاستعماري الخبيث ولن تقف مكتوفة الايدي امام خريطة سايكس بيكو الثانية الخارطة الاستعمارية مجددا لتفتيت شعوبنا وتمزيق بلداننا ، لو تلاحمت البروليتاريا العراقية لايرعبها الارهاب و نار بنادق العدو الطبقي الجبان ، ان هذه الحقيقة الراسخة تاشر نحو الجماهير الكادحة التي هي وحدها القـوى الاجتماعية المحركة لوجه التطور وليس حفنـة من الراسماليين والإقطاعيين

تلك الجماهير الباسلة التي قاومت الدكتـاتورية البعثية الفاشية بينت للاعـداء الطبقيين من عملاء انكلو امريكا واسرائيل ، انها كفوءة تتمتع بمقدرة عالية على المقاومة وصد جندرمة تلك العصابات الدموية ، بينت للعالم انها قادرة على مقاومة الدكتاتورية الفاشية الراسمالية الكردستانية الجلالية والبارزانية كما تصدت في الامس للدكتاتورية الفاشية العربستانية البعثية بفوهة البنادق

نفذ صبر الجماهير الباسلة انطلقت هذه المرة جماهير مدينة جمجمال الباسلة لتكسر طوق الرعب ، في صبيحة 6 أغسطس أب 2006 معلنة عن غضبها التاريخي وحماسها الثوري التى عبرة عن هذا الغضب بانتفاضة ثورية عارمة لاتقهر باسلحة قوى جبانة ، وانمـا هزت عروش طغات السليمانية واربيل عروش قطعان سايكس بيكو الثانية ، الا ان السلاطين الاوغاد الجبناء كعادتهم يزجون بكلابهم السائبة ( جحوش سايكس بيكو الثانية ) ( جحوش المخـابرات مركا ، جيش خرائط حدود الدم ) لمهاجمة المواطنين بالهروات والرصاص كمحاولة لتخويف البروليتارية واخماد صوتها في شمال العراق بصورة خاصة ، واصحاب العمامات الشيعية المخرفين تفعل ذلك في جنوب العراق والعراق بصورة عامة ، وكان البعث الفاشي من قبلهم جرب حضه العاثر بمثل تلك الممارسات الوحشية الجبانة ، لكنها كانت دون جدوى ، فشل البعث الدموي الكاسر انذاك في اخماد الصوت الثـورى للعمال والفلاحين الفقراء والطلبة والحرفيين ، ذلكم هو خير درس للسفاحين الكردستانيين الراسماليين ، و اصحاب العمامات الظلامية ، وهم يتوقعون ان المقاومة البروليتـارية ستلاقي هزيمة امام اساليب القهر والارهاب القذرة او بالقتل المباشر والسجون والتعذيب ونشر كلاب المخابرات والبوليس السري ، لا تنفع القوة لقهر البروليتاريا لانها سرعات تولد قوة مضادة لردعهم باللغة ذاتها ، لن يدم طويلا الارهاب حتى يسرح ويمرح الطغات في البلاد على حساب الجماهير الكادحة، ان مستقبلها ينبىء بالفشل والاندحار مهما نشروا اجهزتهم القمعية وكثفوا من ( جحوش الاساييش وجحوش باراستن ) وباسدران الخميني المجرمين كقوة ارهابية من ( جحوش بدر وجحوش صدر ) جحوش ( سايكس بيكو الثانية ) ( جيوش خارطة حدود الدم ) الاستعمارية والتحريفيون يشاركوا مؤامرة تقسيم البلاد الى كردستان وعربستان ، الى دولايات وامارات عرقية وطائفية الى جانب حلفائهم من تيارات السلطة الدموية في الامس كانوا البعثيين يضعون ايديهم على كل صغيرة وكبيرة ويحتكرون كل شيء والمواطن الذي يود الحصول على شيء ما عليه الا الانتضار لقرار منضمات الارهاب البعثية المخولة بالقرار لا احد يسعه الحصول على حاجياته من النفط والغاز والمواد الغذائية دون امرها ، لايدخل باب العمل الوضيفي والجامعات والمصانع والمعامل أي مواطن الا من يخضع لسلطان البعث والامر لم يختلف كثيرا بعد زوال سلطان البعث ، ظل على حاله من لن يولي الولاء لتيارات السلطة الفاشية لايمنح شيء ، بالامس من كان ينتفض او يحتج يساق الى اقرب جهاز المخابرات او الامن وهناك كانوا يتلقى ابشع اساليب التعذيب الجسدي ، اما اليوم لم يدم المعارض في معتقلات وزارة الداخلية الا بضع ساعات او ايام فيتم تعذيبه ومن ثم تصفية حياته رميا بالرصاص وبطلقة الرحمة في قمة الراس ، وفي شمال العراق معتقلات لاتقل بطشا بالمعارضين
.
فتفاقمت ألازمة في عهد الجلاليين والبارزانين لافقط يشتكون الجماهير من البطالة والفقر والتشرد وشحة النفط والبنزين والغاز ، وانما اضيفوا متاعب الحصول على المياه النقية والكهرباء والبنزين والعمل ، فالمواطن الذي يسعى للحصول على البنزين والكهرباء والعمل ومياه الشرب النقية يعيش في حيرة مطلقة اين يعطي وجهه ، والجماهير في شمال العراق شهدوا حقيقة ألجلاليين والبارزانيين تلك القوى اللصوصية تسرق وتنهب وتسلب ممتلكات الجماهير ، ويغتصبون النساء الحسناوات على طريقة المجرم المقبور عدي صدام حسين ، ناهيكم عن اضطهاد النساء واخضاعهن للتقاليد الاقطاعية والعشائرية والدينية ، من حق الجماهير البروليتارية بالمرحلة الانية ان تصاعد من غضبها ومقاومتها للجلادين الجدد الذين قدموا الى كرسي التسلط من على ظهر الدبابات واباشي الامريكية ، وهي الان تواجه غضب وسخط الجماهير بالانتفاضات بالمرحلة الانية ، اما في والمرحل المقبلة ستندلع الحرب الشعبية وتتسع افاقها سترفع البروليتارية الثورية ، لواء الماركسية اللينينية الماوية . نناشد الماركسيين الثوريين ممن يضعون الثورة البروليتارية في يمين الاهتمام من اجل سلطة الدكتاتورية البروليتارية ليغتنموا الفرص للسير قدما على خطى الثوار الشيوعيين الماويين في النيبال ، مدعويين اليوم قبل الغد ترك صفوف التحريفيين العملاء والانضمام الى الحركة الماركسية اللينينية الماوية العراقية حتى تجعل من جبال العراق وسهولة ووديانه واهواره مقبرة لعملاء الإمبريالية والصهيونية
المجد والفخر لسكان جمجمال المنتفضة والصامدة بوجه الطغات
المجد والخلود لشهداء انتفاضة مدينة جمجمال الابطال وعمال طاسلوجة الابطال وشهداء الابطال الذين سقطوا في مدينة السماوة .
لتسقط مؤامرة سايكس بيكو الاستعمارية الثانية ( خارطة حدود الدم )
الموت للطغات الفاشيين من حكام بغداد واربيل والسليمانية والنجف والبصرة
تحيا وحدة البروليتارية العراقية .
تحيا الماركسية اللينينية الماوية .
تحيا حركة الثورة البروليتاريا العالمية .
الموت للغزات الامبرياليين .





#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ ...
- الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى ...
- التحليل السياسي والطبقي للحرب
- نوري ورا نوري
- العلمانية والقمع الطبقي
- تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
- الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
- الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن ...
- مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام ...
- لتلتحق بروليتاريا من اربيل والسليمانية والى البصرة بانتفاضة ...
- بين الفكر والقلب
- نبذة عن سيرة شهداء حركتنا الخالدين الابطال
- البروليتارية الثورية قاهرة لاتقهر
- كانت 7 نيسان ذكرى فاشية جعلتها الامبريالية الامريكية 9 نيسان
- رفاق الدرب ان بلاد وادي الرافدين في ليل الدكتاتورية الراسمال ...
- خبر استشهاد رفيقين من رفاقنا بيد جحوش السلطة الدكتاتورية الف ...
- من ألفرق ألثورية ألحمراء اللبنانية والسورية
- حوار المتمدن موقع الاقلام الحرة لاتزحزحه الحرب الباردة ومؤام ...
- صراع تحرير المراءة = صراع تحرير الرجل = صراع تحريرا الانسان ...
- بزوغ فجر الفرق الثورية الحمراء والتحامها بحركة الثورة البرول ...


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يصوتون بالدم