أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصة القصيرة جداً















المزيد.....

عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصة القصيرة جداً


عمر مصلح

الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 19:16
المحور: الادب والفن
    


عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقص


نحن متفقون على أن نشأة القصة القصيرة جداً، موغلة بالعمق التأريخي، ولنا في الملاحم والأساطير، والحكايا مثال.. أذ احتوت بين ثناياها قصصاً قصيرة جداً، وفق تجنيس ما ابتدأته القاصة الفرنسية (ناتالي ساروت)، وكذلك الحال في القرآن الكريم، ولكني سأتخطى هذه المسألة الآن كوني بصدد إنجاز كتاب (ألقصة القصيرة في القرآن الكريم)، وهذا تأكيد ضمني، بوجود الكثير منها في المصحف الشريف، ووردت بعضها في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
لكن تجنيس هذا الجنس جاء متأخراً، على يد ناتالي ساروت، كما أسلفنا، وكان ذلك في مطلع القرن العشرين.. حيث وضعت اشتراطات كتابتها، ودعَّمته بأسس رصينة.
لكن البعض أكد على أن قصص (فيلكس فينون) كانت أكثر نضجاً.
ورأى الناقد (يوسف نمر ذياب) أن لا وجود للسرد في هذا الجنس، وضرورة تبسيط فكرتها.
ولسنا بصدد من وضع هذا الجنس تحت التجريب، ولم يعترف به كجنس قائم بحد ذاته.
وحسب قناعتي المبنية على أسس ما أكده كبار نقاد هذا الجنس، أن أهم مافي القصة القصيرة جداً، الفكرة، واللغة، والصعقة.
أما الفكرة، فتكون بالغالب مستوحاة من مشاهدات واحداث يومية، أو من إرهاصات ومشاعر وجدانية.. وميزتها البساطة وعدم التعقيد والوضوح.
واما اللغة، فيجب أن تكون لغة عالية، وشعرية، غير تقريرية جافة.
وهذا ما سأؤكد عليه بعد قليل.
وأما الصعقة، فيجب أن تختلف عن أية خاتمة في القصة والقصة القصيرة والرواية والحكاية.
ولا تكون مفتوحة كبعض المسرحيات.
هنا يجب أن تكون أما مستفزة، أو غير متوقعة مماتحدث الدهشة، أو تثير العاطفة.
ولا ضير إن كانت محزنة أم مفرحة أم رومانسية تشعرنا بأميزية وجودنا عن باقي الموجودات في هذا الوجود.
من هواياتي المزمنة، بعد إرهاق العمل أو الكتابة أو البحث القرائي ألجأ إلى قراءة رسائل الغزل، وخصوصاً للقاص الكبير عبدالستار ناصر رحمه الله، أو قراءة شعر الغزل.
فاستوقفتني نصوص للشاعرة عواطف عبداللطيف لم أطلع عليها من قبل!
كيف وأنا قرأت أغلب نصوصها؟.
كيف وأنا صممت لها غلافين لمجموعتين شعريتين.
كيف وأنا كتبت عنها أكثر من مرّة.
عموما.. بدأت أقرأ، وإذا بي أكتشف بأنها تمتلك طاقة مهمة بكتابة القصة القصيرة جداً، قياساً بما اتفق عليه جل كتاب ونقاد هذا الجنس.
والرائع بالأمر، هو أنها لم تكتفِ بكتابتها بلغة شعرية، حسب ما أسلفنا، لكنها كتبتها شعراً، وهذا - حسب علمي - عمل غير مسبوق، وإن تأكد ظني، فستكون لها الريادة، وسيعترف بذلك أهل الكار يوماً ما.
ومن مسؤوليتي كناقد أمارس هذه الـ (طرگاعة) منذ أكثر من تلاثة عقود أقول : ستذكر عواطف عبداللطيف يوماً كأول ناصّة تكتب النص القصصي شعراً، كما تذكر ناتالي ساروت تماماً.
ولم تأتِ هذه القناعة اعتباطاً، إذ ربما يعترض معترض عليَّ، بادعاء أن شاعرتنا (قاصتنا حالياً) اشتغلت على منطقة اللغة، وكسبت الريادة بذلك ولكن علينا التحقق من التزامها بباقي الوحدات، فأقول.. هذه اشتراطات كتابة القصة القصيرة جداً، والنصوص التي كتبتها القاصة، ولكم الحكم.
رغم قناعتي بالنتيجة، وتأكدي من أن "الأصائل لا تقبل الرهان" ولكن لا مناص:
1- يتراوح عدد الحروف بما فيها الفواصل والعلامات بين العشرة والألف.
(ترنتول زينون يؤكد على الخمسمائة والالف وخمسمائة بما فيها الفواصل ولعلامات)، ولكن هذا لا ينطبق على العربية لاشتراطات لغتنا من تكثيف واختزال.
2- تحمّل بعضها وجود المقدمة والمتن والخاتمة، وهذا لا ينطبق على كل القصص.
3- تعمية الزمان والمكان بالغالب، وأحياناً تعتمد الزمان، وأحياناً تعتمد المكان.
4- ليس هناك تطور للحبكة، وأن تكون سريعة.
5- انعدام الوصف غالباً.
6- انعدام السرد.
7- تكون اللغة شعرية، وبعيدة عن التوعير.
ولإزالة شك بعض المتشككين بأحقية عواطف عبداللطيف بلقب قاصة في هذا الجنس، أقترح، ومن باب المقارنة فقط، عليهم قراءة نصوص أهم كتاب القصة القصيرة جداً، في العراق، كونه كان رائداً - عربياً - بهذا المجال بعد الفرنسيين، ومنهم :
محمود أحمد السيد، غائب طعمة فرمان، عبدالملك نوري، عبدالمجيد لطفي، ذنون أيوب، أدمون صبري، محمد الأديب، جعفر الخليلي، عبدالحق فاضل، خالد حبيب الراوي، عبدالوهاب الأمين، يعقوب يوسف حداد، غانم الدباغ، نزار عباس، محمد خضير، عبدالرحمن مجيد الربيعي، جليل القيسي، موسى كريدي، نوئيل رسام، غازي العبادي، عبدالستار ناصر، هيثم بهنام، حمدي مخلف الحديثي، وارد بدر السالم، أمجد توفيق، نجمان ياسين، ميسلون هادي، شوقي كريم حسن.
سأوجز معنى الومضة بكلمتين قاموسيتين، هما.. اللمع الخفيف، والغمز.
ومن هنا سنعرف الفرق بين هذين الجنسين، رغم أن الفارق بسيط جداً، ولا يكاد المتلقي التمييز بينهما.
الومضة الشعريّة شعور خاطف يمّر بالمخيلة فيصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ.
وحين اسس عزالدين المناصرة هذا النمط، (قصيدة الومضة) وتلاه أحمد مطر ومظفر النواب، قال فيما معناه (من أهم سماتها ألإيحاء وعدم المباشرة والتفرد والوحدة العضوية).
ومما أورده المناصرة أيضاً، (وإذا لم تخنّي الذاكرة قرأت هذا في جريدة الجمهورية باستشهاد أورده القاص حمدي مخلف الحديثي في التسعينيات)
(وتستخدم القصة القصيرة جداً (أحياناً) أساليب السرد)، وهذا يتقاطع مع وجهة نظري تماماً.
ولكن الذي أتفق معه عليه هو قوله (وكلُّ قصة قصيرة جداً هي قصيدة قصيرة جداً، لكن ليست كلُّ قصيدة قصيرة.. قصة، وكل قصة قصيرة جداً تعتبر ومضة، ولكن ليس كل ومضة تعتبر قصيدة).
إذاً تآلف بنية التركيب اللغوي، مع مستوى العلاقة الدلالية والإشارات التي تومض داخل النص من خلال النظام الإيقاعي الموسيقي المتجانس، المتداخل في علاقات الكلمات بأفعالها وأسمائها وحروفها ولواصقها ولواحقها في بنية النص الداخلية، هي التي تحدد ذلك من خلال المفارقة والايماض وبث الفكرة أو الحالة.
لذا فإن (الومضة الشعرية مفتوحة الآفاق غير محددة بنمطية واحدة وانما على انماط مختلفة ومتنوعة . لكنها تعتمد على جمالية التركيز . من اجل أنارة الايحاء والترميز الدال في ومضة خاطفة وسريعة) وهذا رأي كنت قد استشهدت به في إحدى دراساتي، ونسيت قائله.
وأهم مقومات "القصة الومضة" هي التكثيف والتركيز، والإيحاء والتمليح،والمفارقة، والخاتمة المدهشة. ويعتمد نجاح مثل هذه القصص على عمق الفكرة ووضوح وجهة نظر المؤلف.
فأصل القصة الومضة هو أدب التوقيعات، وليس أدب القص.. فهي تستمد عناصرها منه وأقصد بأدب القص التكثيف والمفارقة والإيحاء والخاتمة المباغتة والحكمة.. فالومضة إذا ألبسناها رداء القص أصبحت قصة ومضة، ولا ينبغي أن نطالب جسد النص بأن يلتزم بمواصفات معينة، ومن هنا انطلقت وبجرأة كبيرة بإطلاق لقب قاصة على الأستاذة عواطف عبداللطيف، ولها الريادة أيضاً.
ألنصوص :

قد قال لي
..
أنت لقلبي من سلك

لكنه نسي الكلام
..
وبحبها لقد هلك

قد قال لي..
الوعد بيننا لن يزول

لكنه نسي الكلام

وببعده وجد الحلول

في مرة قد قال لي
..
أنت لي كل حياتي والزمان

لكنه نسي الكلام
، وسياطُ البعدِ فازت بالرهانْ

في مرة قد قال لي
إني رأيتك باسماً
حجب الشموس عن الشفاه
وزارني
متظلماً

قد قال لي

لا أرتـضـي عـنـك بـديــلا ثـانــي

لكنه نسي الكلام
 من علقمِ الوجَعِ المَريرِ سقاني

في مرة قد قال
إني بحبك أرتقي

لكنه نسي الكلام 
من بعدها لم نلتقي

في ليلة قد قال لي
أنت الأميرة للإماره

لكنه في صبحه 
وبسرعة ألغى قراره

قد قال لي كنا وكان

فقلت له

لا تبتعد

فالقلب ملكك من زمان

قالوا 

جئنا لكي نحمي الوطن 
ونزيل عن شعبه الألم

لكنهم
..
بذروا الفتنْ

وبعدها.. باعوا المروءة والشهامة والقيم

في مرة قد قال لي

مالي أراكِ نسيتني

قلتُ الدروب نكايةً أبعدْنني

في مرة قد قلت له..
إحرق شريط الذكريات 

فقال لي
لا تقلقي ..
إن الذي بيني وبينكِ قد مضى 
والقلب مات

قد قال
..
ما قلَّ صبري في انتظاركْ 

فقلت له..
لكنني لم أفتهم مغزى قراركْ

في مرة قد قال..

اشتقتك عند الأصيل

فقلت له..
أنا أعشق الفجر الجميل

في مرة قد قال لي ..
هيا تعالي على عجل

فقلت له..

لا تبتأس 
لا بد يوماَ نلتقي مهما يطول بنا الأجل

قال

..
رغم الوعورةِ في الطريقْ

قد كُنتِ لي دوما وطن


ردت بحزن

..
لكنني والبعد يدمي خافقي

تعبت من غدر الزمن

قال لها..


قد جئت أنشدك السماح

ردي عليَّ ها هنا كي أسمعِك


ردت عليه..


الغدر عندك مستباح

صعب عليَّ أتبعك.. لن أسمعَك

قال..

هذا البعاد

ألمْ يُصيبك بالملل؟.


قلت لا 
ما زلت أقترف الأمل

قال لها..
قد جئت أنسيك العذاب

فلقد صحوت على الحياة لذا أتيت


ردت عليه بوجع


سيان عندي في الحضور وفي الغياب

فأنا بنارهما اكتويت

قَالَ لَهَا..


أَيْنَ يَوْمِك
؟
أَيْنَ ضَوْئِكَ 
أَيْنَ مِنْهُ الصُّبْحُ رَاح!


رَدِّت..


أَنَا لَا أَخْفَى عَلَيْكَ..

عِنْدَمَا غَادَرْت دَرْبِي
..
اِسْتَبَاحَتْنِي الرِّيَاح

سألته معاتبة..


هلَّا توضح ياحبيبي ما جرى؟.


ردَّ بغضب..


هل تفهمين ما أقوله ياترى؟.
ققالَ لها موضحاً..


إن الذي ما بيننا 
فوق الحروفِ أو الكلام

نبض يحلق عالياً فوق الغمام

شيء يحركُ داخلي 
نبع المحبة والغرام



ردت عليهِ بألم..


لغة العيون درستها من ألفِ عام

وكأنني حلمٌ رأيتهُ في المنام..
وصحوتُ بعدها كي ألملِمَ ما تبقى من حطام

قَالٌ لَهَا..
إنْي أَحُبَّكِ
قُلْتَهَا وَأَقُولُهَا
هَلْ تَسَمُّعِي؟.
رَدَّتْ عَلَيْهِ..
أَنَا فِي الْوَفَاءِ حِكَايَةً
لَوْ قُلْتُهَا لَنْ أَدَّعِي

قالت له بألم..


قُلْ لِي أَحُبَّكِ مَرَّةً فَبِهَا اداري خَيَّبْتِي


رد عليها بترفع..


بِلَفْظِهَا يَا حلْوَتِي سَتَزُولُ عَنِيَّ هَيْبَتِي.

هذا ما قالته عن لسانه، وماقالته عن لسانها.. أيضاً.



#عمر_مصلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءات على مفهوم الإلتزام
- القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس
- جولة في مشغل نياز المشني
- نص و رأي و حوار في (إعتراف في محراب المنى)
- أنين منية الحسين
- كرميئيل
- دردشة على هامش الوقت مع الفنانة التشكيلية منى مرعي
- بوليفونية التفكير.. منى مرعي إنموذجاً
- مخالفة مرورية في موكب سلام محمود
- نصوص الزعيم اللونية.. موسيقا صامتة
- عادل قاسم.. سيمفونية قلق
- ديستوبيا.. من وجهة نظر حسين بريسم
- حين تُدون الحياة تشكيلياً.. نصوص منى مرعي اللونية.. إنموذجاً
- منتظر ستار.. طاقة تقنية واعدة
- دموع.. في عيون وطن
- وقفة عند مسرحية ذهان
- قراءة في قصيدة -سيادة النهد- للشاعر فائز الحداد
- إنطباع عن مسرحية حراس المزرعة
- تركتكات.. العلامة الفارقة للجمال
- فلاح بهادر وكريم عبدالله في الميزان النقدي


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر مصلح - عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصة القصيرة جداً