أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد محمد مصطفى - ميكي ليفي كورديا وصلاح الدين عربيا!














المزيد.....

ميكي ليفي كورديا وصلاح الدين عربيا!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 15:49
المحور: كتابات ساخرة
    


يبتهج الكوردي ويرقص طربا مع اي تغيير في رئاسات العالم والمنطقة ويطلق لخياله العنان مع تسنم رؤساء وخاصة الدول الكبرى لمنصب يستمر لمدة محدودة لا تتجاوز 8 اعوام، ممنيا نفسه بقرب تحقيق جل طموحاته التي اجهضت بقانون دولي قبل اكثر من قرن، ورغم توالي النضالات والتضحيات وتزايد الصداقات والتفاهمات، يظلون ضحية جغرافية سياسية ليس لديهم يد فيها ولا ايادي قوية تمتد لهم.
وابتهج الكوردي بنيته الصافية كمياه رقراقة عند تسلم اوباما ثم بايدن لرئاسة الولايات المتحدة.. متمنيا الكثير.. ولم يكتف حتى اعاد اصولهما اليه.. وانهما من الكورد المهاجرين الى امريكا، حددوا عبر وسائل التواصل مسقط رأس عائلة الرئيس الجديد وكيف انحدرت تدريجيا الى بلاد الغرب، اعادوا تهجئة اسم الجد الاكبر وكيف تحولت من اللغة الكوردية الى لغة امريكية.. دققوا بملامحه" الكوردية" وصفات يتخيلونه توجد لدى الكورد فقط! شديد المراس، فارس، طيب، صارم مع الاعداء.. وكل الآلام التي اجترعتها الاصول من التهجير وحملات الابادة والقتل والتطهير والابادة كما عانوه ويعانونه في الشتات بمخيلة تتسع للحلم حينما يكون الواقع مريرا اليما مخيبا.
يبتهج الكوردي ولا يمل يوما من تغيير رئاسات عالمية.. بايمانه العميق، ان الغد اجمل وان العدل لا بد ان يتحقق..
بالامس فقط، عجت مواقع التواصل ووسائل خبرية، بتسنم ميكي ليفي رئاسة الكنيست الاسرائيلي، وانحداره من اصول كوردية، منطقة الجزيرة شمال كوردستان تحديدا، كما ان الرجل لا ينكر اصله.. وقد عاش اليهود الكورد في كوردستان لاجيال قبل ترحيلهم واسقاط جنسياتهم منتصف القرن المنصرم كما يعيش اغلبهم اليوم في اسرائيل، ويتذكر الكورد كما اليهود تلك العلاقات الطيبة والجيرة والاحترام المتبادل ومعابدهم التي مازالت ماثلة بمناطق مختلفة في كوردستان واراضيهم ، وايضا يتمسك الكثير من اليهود حتى اليوم بعاداتهم وثقافتهم واحتفالاتهم الكوردية ولا ينكرون اصلهم قط كما يتفاخر رئيس الكنيست الجديد ميكي ليفي باصله.. ولكن هل يغير ذلك اي شيء ولماذا لا يهدأ الكوردي، فرحا باي تغيير رئاسي عالمي جديد؟!.
رسميا.. لا علاقات بين الكورد واسرائيل التي وسعت علاقاتها مع دول عربية حاولت مرارا الصاق تهمة الدعم الاسرائيلي للكورد، حللت لنفسها كل شيء وتحرمها على الكورد. وكما قال الشاعر الفلسطيني معين بسيسو"كورديا كان صلاح الدين انتصر فاصبح عربيا لو هزم صلاح الدين كان جاسوسا كورديا"،
رسميا الكورد وفق القانون الدولي جزء من العراق وايران وسوريا وتركيا، التي لديها فقط علاقات تاريخية مع الدولة العبرية.
وينسى الكوردي ان السياسات في الدول المتقدمة تحددها انظمة مؤسساتية لا تبنى على العاطفة وترتكز على مصالحها اولا واخيرا.. وينسى الكوردي ان اسرائيل ليست لها مواقف مشهودة مثل الدول التي تحاصره.. لا يعمل الكوردي عبر مؤسساته الحكومية والجامعات لايجاد المتخصصين في شؤون الدولة اليهودية بالخصوص، ولغتها والثقافة والاصول المشتركة والحضارات.. البحث في سبل ادارة فن الممكن بعالم يقوده مصالح سياسية.. ينسى الكوردي ويتوغل في الحلم ويبرر ان ميكي ليفي ان لم ينجح بدعم قضيته فسيأتي رئيس عالمي آخر بعد اعوام قليلة منتخب ديمقراطيا، يداعب اصوله مخيلته.. كما بعض شعوب متجاورة بمحنتها.. يعيدون كما توهموا باعادة اصل رئيس وزراء اسرائيل السابق بنيامين نتنياهو الى السودان!!



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح البابا
- قوباد طالباني وخطوة شجاعة
- كورونا!
- مذاكرات اسبوعية؟!
- مذكرات اسبوعية؟!
- مذكرات اسبوعية!
- الساعة التاسعة بتوقيت السماوة
- الصمت ليس من ذهب.. لأجل عفرين
- متى تنتهي الحرب في عفرين؟
- عش شهيدا
- قديسات في أسر داعش..
- بعد مائة عام من العزلة!
- داعش يجمع ولا يفرق!
- الثورة لا أحبها.. أحب موطا
- في ذكرى اول مجلة مستقلة باقليم كوردستان
- كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية
- آه.. قلبي
- ارقدي يا دعاء في مثواك.. بسلام
- ضرورة تأسيس مركز الوساطة
- احنا مشينا للحرب!


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد محمد مصطفى - ميكي ليفي كورديا وصلاح الدين عربيا!