منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 03:13
المحور:
الادب والفن
قهقهت على دكة الحزن منبوذ من زمن عافنا
وكنت أرى واجهات البيوت العتيقة التي داهمتنا
النساء اللابسات السواد تجهمن والرجال على وجومهم لائذينْ
هكذا ولدنا وصارت تواريخنا مرّةً والجراح انتابها ظل أسانا
متى يولد الفرح إذا انتشينا بصبر أفعالنا
ومحفورة مواويلنا ،،،،
وغربة الوطن تناثر في قيح أفعالهمْ
المدى واسع والطريق لموطن الأحبة صعب المنالْ
هكذا غادرتنا الليالي الملاح وحفلات أحبابنا والسمرْ
والمقاهي مملوءة بعشق الذين ذووا وتواروا بآخر العمرْ
أناشد الريح تأتي لغيمة العشق بالمطرْ
وأجلس منكفئاً أبحث عن صدى العاشقينْ
أرى الجرح لم يندملْ
وظل أساي مشلول عاودنا بالمللْ
وأقسى المشاوير ينزفها عابر هائم يحتملْ
وكفء الأحبة يطربنا وحزينْ
الرؤى نفسها والمرارات مبثوثة بالطريقْ
وكيف احتقاني يصير لعبة بالمريدين أعمالهمْ
تدوسني عجلات من خبايا الزمنْ
والضواري يعيثون فينا على مرأى ألاعيبهمْ
زمرة من خراب يلوكوننا
ونحن بلعنا أمواسهمْ
وماشدّني غير النوادر من صحبتي في الوطنْ
على أي حال انتبهنا لهمْ
وهم يغالون بصبر أفعالنا
يا لنا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
13/6/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟