ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6927 - 2021 / 6 / 13 - 18:00
المحور:
الادب والفن
اندماج
استقرت في بلاد الثلج.
وضعته في المهد ببشرة داكنة.
غادرها بكلمتين وخطوة.
عالى بنيان الكلم.
وسّعَ خطواته.
اِبْيَضَّ، ولم يعد مفرداً.
تناغم
حطّ رحال الكلمة في الأدب الوضيع،
أودع ذائقته في خزائن الفن الخليع.
منحهُ الوالي وساماً من الدرجة الأولى؛ لولاه ما كنت في هذا المقام الرفيع.
الأحوط
خاب ظن الفيروس التاجي، المدينة على حالها بلا إجراءات إضافيّة؛
- مواطنونا مكممون منذ لحظة الولادة تحسبا لما لا يحمد عقباه، قال الوالي.
يأس
تَلَوّى النَهْرُ ألماً في أرضٍ أسلمت روحها إلى الأقدام العارية، تفرّعَ إلى أخاديد على هيئة شجرة، إنتحر غرقاً في البحر.
طفيلي
لم يركب الخطر، اِمتطى غارب كلماتي، بلغ الآفاق، مات، ضاقت أنفاسي بقلادة إبداعٍ حملت إسمه وبعضاً مما اِمتطى.
خسران
جعله على صورته، سلك طريقاً ملتوية جرى إنتزاعها من كتفِ نهرٍ تحرسه الأفاعي، أعاده إلى حيث كان من قبلُ؛ التراب.
طفل الحجارة
لا تُعقد صلاة من غير وضوء؛ فتوضأ بالحجارة، أتمّ الصلاة، حملوه على الأكتاف، استقبلته أمّهُ بالزغاريد.
صفقة
تأنّق بالبدلة الايطالية والساعة السويسرية، جلس مع عليّة القوم على مقربة من منصة حفل الزواج، لم تفارقه نظرات زوج ابنته الوحيدة؛
- أين الدبلة؟
- نسيتها في جيب ابي.
وسيلة
نصحها أن تلتزم بالأعراف، أسندت يدها على ساعده، تأخرت عنه بنصف خطوة، بلغت الغاية بمفردها؛ فأَلْفَيْتُهُ بلا يد.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟