أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هناء شوقي - هنيئا














المزيد.....

هنيئا


هناء شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 07:11
المحور: كتابات ساخرة
    



هنيئا ً لكم ,,,,,

بُشِرتــُم والبشارة منكم ولكم

قلوبكم أغتيلت بمصرع الهوى حتفكم

وقصائدي وحيدة بالغربة تؤنســكم

حبركم اللاذع لوعة نشوتكــم

يفيض ويفيض

وحبري أضحى رفـاتـا ً يستأنس بكم

سأعلنها,,,,,

يا عصافير الهوى

يا أيـائـل الغرام

يا أقاصيص النوى

يا طواويس الشيام

فرادا ً أتيتم أم زرافات

جيئا ً أقتربتم أم ترنحتم مسافات

البشر سفر
والحياة دُرر
وبحنين الغرام نحيا
نوبات ,,,نوبات

ليالي السهر تداري النجوم من القمر

وتلكا العينان تبحثان عن رفيق السمر

وذاك الثغر يتعطش

للمكان,,,,

والزمان,,,,

والحنان,,,,

سأدونها,,,,,

بيتي صغير
وشرفتي تغتنم صوت البلبل الشادي
وشذى الزهور وندى تَقَطَر من غربة فؤادي
ودمعة تسيل ,,,وتسيل

على غربة وطن وعصور
وسعف نخيل زين باب القصور
وفؤادي,,,
آآآآآآآه من فؤادي

خليله الضجر
وأنسه سيجارة تحترق لتبعث رمادا ً وسراب
وقبره مُشيد ليدفن حيا ً بالتراب
يموت بنبضه كحَمام يهاجر أسراب

سـأبوح ,,,,

كنت حلمي ومشروع كلامي مع اترابي
أنصهر التوقيت واللحظة والاوان
بتّ رجل لأمرأه من نار,,,
من جنون ,,,,
من ضباب وسراب وغبار,,,,

غبتَ عني ورُسمتَ تمثال من رخام عتيق
أتمتم بأيام الشمس وليالي العراء
من غير نبيذ وفودكا قلمي ثملٌ ويطوف حتى السماء
أتيتني سندٌ ورصصت َ فكري كحبة زيتون
أبكيتني,,,أبكيتني يا حنون,,
حتى تقيأت الحلم وتقرفصتَ به لتخلد كل السنون

سـأتغزل ,,,,

أحبك شعرا ً,,,قصيدة ,,,,حلما ً,,,,أنشودة,,,فالسحر مني وأليك,,,,قبلة اللحظة تدوم دهرا ً,,,,

ولمس الأيادي ببرهة يقبع عمرا ً,,,,وآآآآه ٍ من صدري تلوج شوقا ً,,,,,

بالعطور ,,,بالبخور,,,بالزهور,,,بالشموع,,,بالخيال الكوكبي,,,بذهول البشر,,,بخواطر العشاق,,,

بدمع الفراق,,بكل موجود ومفقود,,, بذكريات الماضي القادم,,بشوق نديم حالم ,,,بصراخ صمت وأكتشاف معالم,,,بنبض مختال لا ينام ,,,بشوق يذوب بتلك الأحلام,,,,,


أحبـــــــك



#هناء_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هناء شوقي - هنيئا