لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا

رشوان حسن
كاتب وشاعر
(Rashwan Hassan)

الحوار المتمدن-العدد: 6927 - 2021 / 6 / 13 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صدق الله العظيم
ثم إنه على مر العصور التي مر بها بنو البشر في جميع الأوقات والأزمنة لم تخلو حياتهم من الإضطرابات والتقلبات الحياتية قصيرة أو طويلة المدى فهذا أمر الله في الطبيعة وعلى الجانب الآخر لا بد للطبيعة الرجوع للإستقرار بعد أن يشاء الله إستقرارها وإن الذي دفعني لأقول هذه الكلمات المحملة بإطارات من الأمل وإنه لقليل اتجاه ما يحدث وما نراه ويراه العالم أجمع في العرب والشرق الأوسط من خراب هو المسآة التي سيطرت على الشعوب العربية فالشرق الأوسط مصاب بالإضطرابات الحياتية الخطرة وإنني أعلم وعليكم أن تعلموا أن اضطراب الشرق الأوسط والعرب والدول العربية اليوم هو من الاضطرابات طويلة المدى فمن زمن أكاد أنساه والوطن العربي محتل لا كلمة له ولا مشورة بل الرأي لدول الإحتلال الغاشمة التي دمرت الشرق الأوسط على وجه العموم وسورية وفلسطين على وجه الخصوص الرأي كله لمن تدنس قدماه قدسانا الشريف وتقتل يداه من بني وطني هناك الأطفال والنساء والشيوخ ولا يستطع وطننا العربي كف جبروت وأذى هؤلاء الطغاة المتجبرين فوق ظهر الغبراء بسبب يده البتراء والذي يدعو للتسائل أن الذين يناشدون في القرارات والميادين ومحطات الإذاعة والتلفاز وكل منفذ يطل على وجه العالم بحقوق الغير هم أنفسهم من ينتهكون حق غيرهم من الأمم المسالمة لا لشيء إلا لشهوات النفس والهوى والحقيقة اقول لكم أن إسرائيل وأمامها أمريكا قد أجرما الجرم الأعظم في تاريخ البشرية جمعاء هذا الجرم كتبته المجلات ودونته الصحف وسجلته كتب التاريخ لتحاسب غدا بلاد الاستبداد.

#رشوان_حسن (هاشتاغ)       Rashwan_Hassan#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات