أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ضِرْعٌ نَاشِفٌ ...














المزيد.....

ضِرْعٌ نَاشِفٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


الحربُ بقرةٌ حَلُوبٌ ...
العجولُ فِطامٌ
والسنابلُ عِجافٌ ...
الموتَى جِيَفٌ
تشربُ الغِرْبانُ دمَهَا ...

والحصادُ
خريفٌ أعورُ ...
أمَّا العصافيرُ فأ وراقٌ
عرَّتْهَا الريحُ ...
تركتِْ الشجرةَ
وسكنتْ خرافةَ :
الأولادُ طيورُ الجنةِ ...



تتحلَّقُ حولَ اللهِ ...
ينبتُ على أكتافِهِمْ
ريشٌ يُقاوِمُ
الهواءَ ...
لِيَحملُوا الأمهاتِ / الأباءَ /
على أجنحةِ الملائكةِ ...






الزمنُ لغةٌ ناشفةٌ ...
الكلماتُ عرائسُ خشبٍ
أوْ قصبٍْ ...
لَمْ تلدْ / لَمْ تُولدْ /
أحرقتْهَا أعوادُ ثقابٍْ ...
هربتْ منْ جيبِ سِكِّيرٍ
كانَ ...
الحبُّ حانتَهُ /
كانَ...
قلبُهَا خمرتَهُ /




صارتِْ القصيدةُ ...
قميصَ "عثمانَْ "
أوْ جلدَ ثعبانَْ ...
كلمَا سلخَ الومنُ جِلْدَهُ / جَلَدَهُ /
صارَ ساعةً ...
على حائطٍ
سقطُ على معصمِهِ /
و رُبمَا على رأسٍ
لدغتْهُ العقاربُ...





اللغةُ رأسٌ فارغةٌ منَْ الشحْنِ ...
نامتْ في سريرِ
كانَ وأَخواتِهَا...
وصَحَتْ في مطبخِ
أدواتِ النَّصْبِ / الرَّفْعِ / والْجَرِّ /
لَمْ تَجْزِمْ بعدُ
هلْ وجبتُهَا إفطارٌ بعسلٍ
أمْ خبزٌ دونَ زبَدٍ ...؟


ذاكَ الدماغُ حربٌ ...!
في زمنٍ لَا يدورُ / لَا يستديرُ /
ولَا يتكوَّرُ داخلَهُ /
والرأسُ الذِي لَا يدورُ ...
عَقَبَةٌ /
في حَلْقِ المجازِ ...
أو حلَقٌ /
في عَقِبِ " عُرْقُوبْ "...


في أُذُنِ "سِيبَوَيْهْ " قِرْطٌ...
دونَ ثقبٍ
وفي جيبِهِ ثقوبٌ ...
أفرغتِْ العملةَ العربيةَ
منْ ذهبِ الكلامِ ...
ونسيَ أنَّ اللَّاكلامَ
صمتٌ في سوقِ الفراغِْ...
سَحَلتِْ القواعدَ
في سوقِ عُكَاظَْ ...
وقَفَّعَتِْ الخيالَِ
بِألفِ سؤالٍ دونَ جوابٍ ...


هامش: فَقَّعَ : اشتُقَّتْ من إسم " ابن المقفع " مؤلف ( كليلة ودمنة )



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِرْسَالِيَّةٌ خَاطِفَةٌ ...
- قَتْلٌ وَهْمِيٌّ ...
- خُطَاطَةٌ عَمْيَاءُ ...
- دَمْعَةُ نَوْرَسَةٍ ...
- سُؤَالُ الدُّخَانِ ...
- عَصْفٌ فِي المُخَيِّلَةِ ...
- عَصْفٌ غَرَامِيٌّ ...
- وَأَكَلَ الْجَرَادُ السُّنْبُلَةَ ...
- سِيلْفِي مَعَ التِّيهِ ...
- سِبَاقٌ عَلَى حِبَالِ الْمِيتَافِيزِيقَا ...
- وَيَنْتَحِرُ الْوَرْدُ ...
- نِعَالُ المَوْتِ ...
- سُرَّةُ الْحُبِّ ...
- شَتْلَاتُ حُبٍّ ...
- صُرَاخٌ فِي اللَّا مَعْنَى ...
- وَتَسْقُطُ رُؤُوسٌ ...
- حُبٌّ فِي الشَّتَاتِ ...
- مَوَاوِيلُ الْأُمَّهَاتِ ...
- حَمْلَةُ نَظَافَةٍ ...
- تَاجٌ مَسْرُوقٌ ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ضِرْعٌ نَاشِفٌ ...