أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الحشد الإيرانية














المزيد.....

لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الحشد الإيرانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6925 - 2021 / 6 / 11 - 00:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان الحكومة العراقية هي الحكومة الوحيدة في العالم التي تمول بالمال والسلاح المليشيات المسلحة العميلة لإيران على ارضها، المليشيات التي تقتل أبنائها وتمارس تطهير طائفي وعرقي، وتبتز الشركات العاملة في العراق وتمنع تطوير الصناعة والزراعة فيه لمصلحة إيران وتسيطر على الموانئ العراقية ولا يمكن للقضاء العراقي محاكمة افرادها رغم قرائن الادانة لأفرادها.

• ان إطلاق سراح قاسم مصلح رغم اعتقاله بتهمة الإرهاب وقتل إيهاب الوزاني دليل واضح على ان الحكومة العراقية عاجزة عن إدارة الدولة.
• ان اقل ما كان يمكن للقضاء العراقي عمله، رغم كل الضغوط والشهادات الزور، هو ان يحكم على المجرم قاسم مصلح بتهمة تهديده لإيهاب الوزاني بالقتل وهي تهمة اكدتها والدة الشهيد إيهاب الوزاني.

لا يمكن لأية انتخابات ولو كانت نزيهة 100 بالمئة وحتى ولو فازوا ثوار تشرين بكل المقاعد المجلس النواب ان تحل مشكلة العراق، لأن الحل ينحصر: 1) بأسقاط النظام الإيراني و2) حل المليشيات الحشد الإيراني، اما غير ذلك فهو وهم وتمنيات، فالنجوم السماء أقرب من تولي حكومة عراقية نزيهة وقادرة على حل المليشيات الإيرانية ومحاكمة الفاسدين واسترجاع الأموال التي نهبت من العراق ونزع سلاح العشائر.

إذا ما هو الحل:
ان بقاء الحشد وقادتها عملاء لإيران، سيؤدي الى تقسيم العراق الى كانتونات تابعة للمليشيات المسلحة والعشائر، لذا اوصي بما يلي.
• اصدار سماحة المرجع الديني الأعلى السيد على السيستاني بيان واضح لا لبس فيه ولا قابل للتأويل بوضع نهاية لفتواه "الجهاد الكفائي" لزوال تهديد داعش للعراق.
• حل كل تالشكيلات الحشد وهيئة الحشد ومحاكمة قياداتها على التهم الموجهة إليهم.
• تحرير منطقة جرف الصخر من سيطرة المليشيات الإيرانية وإعادة سكانها اليها.
• على وزارة الزراعة انشاء تعاونيات زراعية حديثة للذين تطوعوا في الحشد تنفيذا لفتوى "الجهاد الكفائي"، دون القيادات، في مناطق سكناهم الأصلية بمنحهم أراضي زراعية او إنشاء مزارع مغطاة (بيوت زجاجية او بلاستيكية)، تقديرا لجهودهم في محاربة داعش، وتجهيزهم بجميع الوسائل الضرورية من البذور والأسمدة والارشاد ليساهموا في تطوير الزراعة والثروة الحيوانية الوطنية للوصول الى الاكتفاء الذاتي وفي نفس الوقت يحصلون على مصدر جيد للعيش بمستوى لائق.

إذا عجز المرجع الديني الأعلى علي السيستاني من اصدار بيان لإنهاء فتواه "الجهاد الكفائي"، فأوصي بما يلي:
• تحالف ثوار تشرين مع الشباب الحر من كل الطوائف والمكونات العراقية من اللذين لا ينتمون الى الأحزاب والتيارات المشاركة في الحكم للقيام بعمل مشترك بعدم الاشتراك او الاعتراف بالانتخابات ونتائجها وتنفيذ عصيان مدني في كل المحافظات العراق.
• مقاطعة البضائع الإيرانية من قبل التجار الأحرار ومن قبل الشعب العراقي الى ان يسقط النظام الإيراني المذهبي المعادي للشعوب والمخرب للبلدان الدائرة في فلكه.
• تحقير قادة الحشد المتهمون بالجرائم والفساد المالي والإداري على انهم عملاء لإيران وخونة وقتلة الشعب العراقي، وذلك عن طريق تثقيف العائلة لأبنائها.
• رفع دعوات بمحاكمة القيادات الحشد المتهمون بقتل العراقيين والتطهير الطائفي والعرقي "بتهمة جرائم ضد الإنسانية" في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي - هولندا.
• مقاطعة الأعمال التجارية والهيئات الاستثمارية والمكاتب الاقتصادية التابعة للحشد وللأحزاب المشاركة في الحكم، والتيارات السياسية، والمؤسسات الدينية.

كلمة أخيرة:
• ان اللذين كانوا يدعون أنفسهم بالمعارضة لحكم صدام حسين، استغلوا الدماء الشهداء ومعاناة الشعب العراقي للتحالف مع أمريكا وإيران لإسقاط حكم صدام حسين، فسيطروا على الحكم وعلى الموارد العراق، واغتنموا من الأموال السحت وشكلوا فصائل مسلحة وهيئات استثمارية ومكاتب اقتصادية وحولوا العراق الى دولة فاشلة وفاسدة وغير مستقرة.
• ان الشعب العراقي تحت حكم الطغمة الفاسدة والعميلة لإيران وتركيا يفتقد الى الكهرباء والماء والرواتب والأمان وكرامة العيش ويعاني من التطهير المذهبي والعرقي، بل زادوا على ذلك تدمير المحافظات العراقية وانهاء عصر الصناعة في العراق وتردي الزراعة، فبماذا يتفاخرون عملاء إيران وتركيا وماذا صنعوا للرفاهية الشعب العراقي سوى سرقة أموال الشعب والهروب بها الى الخارج.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الحشد الإيرانية