أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - قيس قره داغي - خطب الجمعة قنابل موقوتة ، خطبة مسجد الحاج إبراهيم في أربيل نموذجا














المزيد.....

خطب الجمعة قنابل موقوتة ، خطبة مسجد الحاج إبراهيم في أربيل نموذجا


قيس قره داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 11:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في الوقت الذي يمر البلد بمرحلة تعد من أصعب مراحل التأريخ خطورة من حيث هدر أرواح الناس أفرادا وجماعاتا بلا طائل ، نجد أن البعض من طلاب الشر وسفك دماء الابرياء من خلق الله في بيوت الله قد أطلقوا العنان لسهام شرهم وسحقوا ( صدقة ) الله بأقدامهم حينما محقوا ( الكلمة الطيبة ) في قاموس خطبهم في أيام الجمعة ، هؤلاء الذين منحوا مخيلاتهم من دون أرادة الى النصف الحالك من الاسلام ، النصف الموصوف بالارهاب والتخريب وإلغاء جماليات كوننا الآمن والمتخندقين أبدا لوقف مسيرة التطور وأعتباره رجسا من عمل الشيطان ، والسلطات الامنية واقفة في موقف المتفرج أزاءهم تاركين حبال شركهم على الغارب تصيد المخيلات الشابة من جيلنا المبتلى بهم وتسوقهم الى مجاهل أرتكاب الخطايا والجرائم المخلة بأمن الوطن والمواطن على حد سواء . قرأت اليوم في صحيفة أسبوعية كوردية تصدر في العاصمة اربيل مقتطفات من خطبة لخطيب مسجد الحاج ابراهيم كردي وأدعت الصحيفة بأنها تحتفظ بالتسجيل الكامل للخطبة ، والخطوط الرئيسية لتلك الخطبة اللامسؤولة تقف بحزم ضد المحاولات الرامية لتأسيس المجتمع المدني في كوردستان والسير قدما في مسيرة الحريات الاساسية للمرأة فتبدأ بتحريم الأختلاط في المدارس بكامل مراحلها وتمر بشجب ظاهرة قيادة السيارات من قبل المرأة وأعتبارها من المحرمات لانها تؤدي الى الخلوة كما يقول الخطيب المبجل والخلوة حسب الخطيب ساحة مفتوحة للشيطان وثم يشن هجوما أنتحاريا مفخخا ضد المؤوسسات والاتحادات النسوية الداعية الى المساواة وإحقاق حقوق المرأة ومن ضمنها مؤسسة ( خانزاد ) وليختتم كلامه التافه بالدعوة الى ( الاستشهاد ) وقوفا ضد كل من يبث مثل تلك الافكار والضغط على حكومة كوردستان ليفتحوا أبواب المساجد ليل نهار أمام الشباب ) للتآمر على خلخلة الامن والاستتباب في كوردستان قائلا أن صبرهم قد عيل أزاء ما يجري داعيا أخيرا من المولى أن تكون عاقبة هؤلاء كعاقبة فرعون وصدام وأمثالهم من الجبابرة ، وهذا ما يعيل صبرنا نحن الداعون الى عكس ما يتمنى الملا إسماعيل خطيب المسجد المذكور الداعي الى أفغنة المجتمع الكوردستاني لنقول لحكومة أقليم كوردستان ، كفى سكوتا أزاء القنابل المصنوعة في بيوت الله المحتلة من قبل هؤلاء الناس الذين باتت حشاشاتهم مملؤءة بالشر حتى الدهق وهي نفس الاوكار التي كان شيخهم زانا البرزنجي يزرع فيها الزنا واللواطة والخراب لينتهي مصيره في شباك رجال الآسايش الابطال ولكن بعد ماذا ؟ بعد حفر حرج أخلاقي عميق في وجنة المجتمع الكوردستاني الاصيل !! ، القوانين والدساتير في العالم ومن ضمنها دستور العراق تعتبر الدعوة ألى العنف جريمة ودعوة هذا الذي يحث ( شباب الاسلام ) الى الشهادة دعوة من ذلك النوع ولا يقبل التفسير والتأويل ، فهو يدعو الآخرين للوقوف أمام المد الحضاري الذي بدأناه منذ فترة طويلة حتى أصبح من مسلمات المجتمع الكوردستاني ودعوته ليست من النوع الذي تهضمه المجتمعات الديمقراطية فالدرب الذي يود أن يسلك وصولا الى المبتغى درب قان أحمر يكلفنا المزيد من الدماء البريئة وشماعته هي الدين الاسلامي وما علينا الا سحب فتيل الامان من قنبلته تلك وواجب وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في اقليم كوردستان ممارسة دورها ومتابعة مايجري في منابر المساجد ، فرجل الدين إن مارس دوره الحقيقي فبكون بأمكانه المساهمة في إصلاح كل ما يحتاج الى الاصلاح في المجتمع وإن أختفي خلف آيدلوجيات الاحزاب والحركات الاسلامية الراديكالية والتكفيرية سيكون دوره مخربا وخطرا لانه يجتمع بالمصلين خمس مرات باليوم ومخيلة النشئ الجديد من أؤلئك الناس كالعجينة بيده والمشكلة الكبرى تكمن هنا فيما أذا نظرنا الى اعمار الزمر الضالعة في جرائم التفجيرات والقتل الحلال تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله ، فمتوسط أعمار معظمهم هو في العقد الثاني من العمر ، فإذا علمنا أن الكثير منهم قد سيق حتى الى ممارسة الموبقات والدعارة بنفس الذريعة المذكورة فلا يبقى لدينا بد الا تطبيق القوانين المرعية بحذافيرها بحق الداعين الى العنف ، فمن أجل إدامة الاستقرار الموجود في كوردستاننا ، ذلك الاستقرار الذي نعتز به وقد ضحينا بالغالي والنفس من أجله ، ومن أجل العمل على أتساع رقعة ذلك الاستقرار وتلك السكينة نطالب حكومة أقليم كوردستان بمتابعة كل من يحاول أستغلال الاديان والمبادئ وصولا الى أهداف شريرة من شأنها زعزعة الأمن في كوردستان مستقبلا ،ولنكن جميعا رقباء على المتصيدين في المياه الآسنة ونحصي أنفاسهم كي لا يتمادوا في نشر الرذيلة في كوردستان



#قيس_قره_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تركيا جادة في أجتياح كوردستان العراق ؟
- حمه رشيد هرس وإذاعة صوت كوردستان
- ثوابتك متحولات عندنا يا مقتدى الصدر
- العراقي يوسف ابو الفوز
- اعيدوا حقوقهم في ذكرى تهجيرهم القسري
- الانفال .. دروس وعبر
- الحزب الشيوعي العراقي في ذكرى ميلاده الميمون
- فلنفتح نافذة للحوار بين الكورد والتركمان في كركوك
- رسالة من أخ تركماني
- !لا أحد يمثل گرميان في البرلمانين العراقي والكوردستاني
- أول خرق دستوري عند انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان العراقي
- حلبجة الشهيدة من عيون الشهيد شوكت حاجي مشير
- الالتفات على آذار وكركوك او القيد الذي ألتف على معصم العراق ...
- المرأة وطريقها الصعب في الوصول الى مركز صناعة القرار في العر ...
- هذا ما قالتها الصحافة التركية حول زيارة الجعفري
- فلتكن حالة الصائغ عبرة للحكومة العراقية
- سامان گرمياني وكفري .. رجل ومدينة
- العلاسة أخطر ظاهرة في العراق الجديد
- من شهداء التركمان في طريق تحرير كوردستان
- في رحاب الوداع الاخير لمرزية رزازي


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - قيس قره داغي - خطب الجمعة قنابل موقوتة ، خطبة مسجد الحاج إبراهيم في أربيل نموذجا