|
لا شيء اسمه الحاضر
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6924 - 2021 / 6 / 10 - 14:54
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
لا يوجد شيء اسمه الحاضر الزمن والحياة أو الحاضر والحضور ، مشكلتنا
1 الحاضر أو الثالث المرفوع أو المطلق ، تسميات لشيء واحد وفكرة واحدة شبه الزمن والوقت والزمان ، صورة طبق الأصل . .... سوف أناقش الحركة التزامنية في القسم الثاني ، وكيف تحدث الأزمنة الثلاثة بالتزامن ( الماضي والحاضر والمستقبل دفعة واحدة بالفعل ، بدلالة اليوم الحالي ) ، وتتمثل المشكلة الأصعب في الحركة التعاقبية أو عدم قابلية التناظر بين المستقبل والماضي ( حيث الخطأ المشترك ، بين أينشتاين وستيفن هوكينغ ، وكثيرون غيرهم من الفيزيائيين والفلاسفة كما أعتقد ) . الحركة التزامنية ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، ومثالها العالمي ، التطبيقي ، الفرق في التوقيت بين بقاع العالم المختلفة . الحركة التعاقبية ظاهرة بدورها ، لكن بدلالة الغد والأمس واليوم الحالي ، وتتعقد الصورة بالانتقال إلى الماضي والحاضر والمستقبل ، مع أن الاختلاف بين التعبيرين لغوي أولا . لا أحد يجادل بأن الأمس قد حدث بالفعل ، وأن الغد احتمال سوف يحدث بدرجة عالية من اليقين ، مع أنه لا يمكن تأكيد ذلك بشكل تجريبي ، ولا حتى منطقي . وهذه مشكلة فلسفية كلاسيكية ما تزال بدون حل . لكن في العلاقة بين الماضي والمستقبل يحدث الاختلاف ، ويصل إلى درجة التناقض بدلالة الحاضر . ما يزال الحاضر يشكل اللغز المشترك بين العلم والفلسفة . الحاضر ( طبيعته ، ومكانه ، وحدوده ) ؟! .... نعرف بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) أن أشعة الشمس تستغرق ست دقائق للوصول إلينا في الكرة الرضية . وهذا المثال الأفضل للحركة التعاقبية . بينما الحركة التزامنية لأشعة الشمس والضوء تستغرق 24 ساعة للدوران حول الكرة الأرضية . هذا المثال بين الحركتين التعاقبية والتزامنية للضوء ، يشبه الحركتين المقابلتين للزمن . مع اختلاف واحد ، حيث أنه وبشكل منطقي ، يجب أن تكون سرعة مرور الزمن تساوي أو أكبر من سرعة الضوء ( عتبتها ) . 2 لماذا يتعذر لا معرفة الحاضر فقط ، بل الاتفاق حوله ؟ المشكلة لغوية ، وقد تكون موجودة في بعض اللغات أيضا ، لا أعرف . .... تسمية الكل باسم أحد أجزائه فقط ، خطأ منطقي بالإضافة إلى اللغوي . وهذه المشكلة الأولى مع الحاضر . حيث أن كلمة ( الحاضر ) لها عدة معاني مختلفة ، إلى درجة التناقض . الحاضر الزمني ، يمثل الفترة بين الماضي والمستقبل أو بين الأمس والغد ، ومثاله الأوضح اليوم الحاضر أو السنة الحالية أو القرن وغيرها . الحاضر الحي ، يمثل المرحلة بين الطفولة والكهولة ، ومثاله الأوضح تقسيمات العمر الفردي بين الولادة والموت ، طفولة ومراهقة وشباب وكهولة وشيخوخة . الحاضر المكاني ، يمثل المرحلة الجيولوجية على الكرة الأرضية ، ومثاله التاريخ ، أو التقويم المشترك حاليا على مستوى العالم . .... يشبه الحاضر الزمني ، أحجيات زينون إلى درجة التشابه والمطابقة . وتتمثل المشكلة على المستوى الفكري ، بالثالث المرفوع . وهو الحل الفلسفي الغامض ، وغير المفهوم إلى اليوم ، لمشكلة الله والشيطان . أو الحل المنطقي لتكافؤ الضدين . 3 مشكلة البداية والنهاية ، أو المطلق ، أو ما يفوق الوصف ... ربما تبقى إلى الأبد بدون حل ! .... لكن مشكلة المستقبل والماضي ، يمكن حلها بشكل تجريبي أيضا . لا أحد ينكر تراتبية : 1 _ الغد 2 _ اليوم الحالي 3 _ الأمس . وخاصة بدلالة الروزنامة . مثلا كل يوم من المستقبل ، سوف يصل إلى الحاضر ، منطقيا . ولكن العكس غير ممكن ، يتعذر عودة يوم من الماضي إلى الحاضر . هذه الفكرة _ الخبرة يفهمها الطفل – ة المتوسط بحدود العاشرة . لكن ، يفقد الكثيرون _ ات هذه المهارة العقلية بعد العشرين ، ومع تقدم العمر بسرعة مخيفة . 4 الماضي خلفنا ، أو داخلنا . نحن الحياة والكرة الأرضية مثلا . بينما المستقبل أمامنا ، أو خارجنا . نحن والكرة الأرضية والحياة . .... الماضي مستويين : 1 _ الماضي الموضوعي ، وهو ثابت ومطلق . هناك في الوراء دوما ( أو في الداخل ) . 2 _ الماضي الجديد . الماضي الجديد هو الأهم بالنسبة للفرد والنوع معا ، هذا اليوم يتحول إلى الماضي الجديد ، بشكل دوري ، ومستمر . المستقبل بدوره مستويين أيضا : 1 _ المستقبل الموضوعي ، وهو ثابت ومطلق . هناك في الأمام دوما ( او في الخارج ) . 2 _ المستقبل القديم . المستقبل القديم هو الأهم بالنسبة للفرد ، لكن المستقبل الموضوعي هو الأهم للنوع الإنساني خاصة . المستقبل القديم ، والماضي الجديد ، والحاضر الزمني مترادفات ، أو تسميات لفكرة وخبرة واحدة . 5 بالعودة إلى مثال الوقت والضوء . سرعة مرور الوقت تساوي ( أو تزيد على ) سرعة الضوء . .... نحن لا نرى سوى الماضي . سواء هنا على الأرض ، ام في الفضاء الخارجي حيث تتوضح الفكرة أكثر . الماضي ثابت بدوره ولا يتغير ، باستثناء الماضي الجديد طبعا . تبرز مشكلة جديدة حول الكون : هل يتوسع أم يتقلص أم يبقى ثابتا ؟ أعتقد أن الاحتمال الثالث هو القرب إلى المنطق ، التوازن الكوني . 6 الخلاصة : السأم أو الضجر المزمن _ مشكلة الانسان المعاصر .
الحاضر الآن _ هنا ، أو الواقع المباشر ( حاضر وحضور ومحضر ) بدلالة الضجر والسأم . كلمة الحاضر تنطوي على مفارقة ومغالطة بالتزامن . المفارقة ، تتمثل بواقع الجهل الكامل _ على المستويين العلمي والفلسفي _ لطبيعة اللحظة أو الواقع المباشر . والمغالطة تتمثل باستبدال الواقع الحقيقي _ المباشر والموضوعي أكثر _ بأحد مكوناته فقط ( الحاضر ) . الاختلاف الجذري ، بين الموقف الثقافي السائد على مستوى العالم بما فيه موقف الفلسفة والعلم ، وبين النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، يتجسد في الذرة ومكوناتها . _ الموقف التقليدي والمستمر حتى اليوم الحالي اثنين 7 / 6 / 2021 ، يعتبر أن الذرة ومكوناتها واحدة ، ولا تختلف بين المكان والزمن والحياة . _ ترفض النظرية الجديدة هذا الموقف ، وتعتبر أن الوجود الموضوعي أو الكون ثلاثي البعد ، تعددي ، بطبيعته . وذرة الحياة تختلف عن ذرة الزمن ، وتختلف عنهما ذرة المكان ( وهي الوحيدة التي تعرفها الفيزياء ، أو تعترف بها ) . هنا لا يوجد احتمال ثالث : أحد الموقفين خطأ ( أو أقرب إلى الخطأ ) ، والثاني أقرب إلى الصح . .... لا يميز الكثيرون بين الضجر والسأم . الضجر رد فعل نفسي طبيعي ، ومباشر على التكرار والروتين . السأم موقف نفسي ثابت ، يتمثل بفقدان الاهتمام ، بالتزامن مع الكسل وبلادة الحس والشعور . الضجر تجربة مباشرة ومشتركة ، يمكنك اختبارها دوما عبر العد حتى الألف ، أو الألفين . السأم ، يبدأ حين يستيقظ الانسان في الصباح ضجرا ، بالفعل . وهنا الإشارة الحمراء ، خطر حقيقي ( مشكلة عقلية أو نفسية ) . هل يتحول الضجر إلى سأم ؟ أعتقد أن الجواب ، غالبا لا . بالقياس مع اللذة والألم ، والسعادة أو التعاسة . لا الألم يتحول إلى تعاسة . ولا اللذة تتحول إلى سعادة . .... السعادة نمط عيش متكامل ، يتمثل في الاتجاه الثابت ( نسبيا ) : اليوم أفضل من الأمس ، وأسوأ من الغد . الشقاء نمط عيش متكامل ، ومعاكس في الاتجاه ، الثابت أيضا : اليوم أسوأ من الأمس ، وأفضل من الغد . .... مشاعرك مسؤوليتك ، عرض الصحة العقلية وماهيتها بالتزامن . .... .... الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة ، وما تزال في مجال غير المفكر فيه
ملاحظة غالبية الأفكار الواردة خلال هذا النص تجريبية وثانوية ، حيث قابلية الملاحظة والاختبار أولا والفكرة تاليا . بعبارة ثانية ، كل فكرة ضمن النص ولا تقبل الاختبار والتعميم ، تبقى في مجال الفرضية الأولية ، ويكون احتمال خطأها أكثر من صوابها . وسأحاول أن أحدد الأفكار الأولية ، في حال ورودها بوضوح ، مع أنني سوف أتجنب الأفكار غير التجريبية قدر المستطاع ، لكن أعتقد أن تحقيق ذلك شبه مستحيل . 1 الخطأ الأول والمشترك في الثقافة الحالية ، لا يتمثل بالربط غير المبرهن عليه بين الزمان والمكان فقط ، بل الخلط العشوائي بين الزمن والحياة . المكان يمثل محور الاستقرار والتوازن الكوني ، وأعتقد أنه من المناسب استبدال كلمة المكان بالإحداثية ، فهي أشمل وأعم . .... الخطأ الثاني تمثله ثنائية الزمن والوقت ، وهي مشكلة لغوية . وأعتقد أنها خاصة بالعربية . هذه النتيجة توصلت إليها من خلال البحث والحوار المفتوح ، ويتمثل البرهان بطريقتين : الأولى منطقية ، تقوم على المقارنة مع اللغات الأخرى كالإنكليزية والفرنسية والاسبانية واليابانية والألمانية والروسية . وقد أخبرني العديد من الأصدقاء ، ممن يجيدون بعض اللغات المذكورة ، عدم وجود ثنائية الزمن والوقت في اللغات الحديثة خاصة . وحتى في حال وجود ثنائية مشابهة ، يبقى البرهان التجريبي ، التالي ، هو الأهم ويتضمن المنطقي بالضرورة بينما العكس غير صحيح سوى كاحتمال . والبرهان الثاني والتجريبي يتمثل في عملية المقارنة بين مكونات الزمن والوقت ، أو مضاعفاتهما ، مثل الدقيقة أو اليوم أو السنة أو القرن . وهذه طريقة بسيطة ومباشرة ، وتقطع الشك باليقين : هل يختلف يوم الزمن عن يوم الوقت ؟ أيضا قرن الزمن ، أو السنة عن قرن الوقت والسنة ؟ الجواب البديهي لا اختلاف بينها . ولو افترضنا ان القضية جدلية ، وتقبل كلا الوجهتين المتناقضتين ، يبقى على أصحاب التوجه الآخر أو التقليدي ( الذي يعتبر أن الزمن والوقت اثنان ولا يمكن إعادتهما إلى الواحد ) تقديم الدليل على اختلاف مكوناتهما ومضاعفاتهما على الأقل . 2 التعبير عن الوجود الإنساني بدلالة الحياة فقط ، خطأ قديم موروث ومشترك ، وهو مصدر دائم لتشويش الرؤية والفهم . لنتأمل مولد طفل _ة بعد سنة : يوم الثلاثاء 8 / 6 / 2022 ؟ تتوضح الصورة من خلال بعض الأسئلة البسيطة ، والواضحة : 1 _ أين هي أو هو الآن ؟ الجواب التجريبي والمنطقي معا ، ضمن جسدي الأم والأب بالتزامن . 2 _ أين كانا قبل مئة سنة ، سنة 1921 ؟ الجواب التجريبي والمنطقي بالتزامن ، في جسدي الجد _ة والجد . 3 _ أين حياتهما ( جسدهما ) ، وزمنهما ( العمر الفردي للطفل _ة ) الآن : الجسد أو الحياة في الماضي ، عبر جسدي الأبوين . والزمن أو العمر في المستقبل ، لا في الماضي ولا الحاضر بالطبع . توجد العديد من الأمثلة التجريبية ( التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) تؤكد الحركة الثنائية والعكسية بين الزمن والحياة ، من أبرزها العمر الفردي . 3 غموض العلاقة بين الحياة والزمن ، يرجع لعدة أسباب موضوعية ، بالإضافة إلى موقف التجاهل الثقافي غير المفهوم ، وغير المبرر . تتصل علاقة الوقت والحياة ، بالعلاقة بين الأزمنة الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل . وهي بدورها ما تزال غامضة ، كما كان عليه الأمر أيام نيوتن واينشتاين ، وأكثر كما اعتقد . .... تحدث الأمنة الثلاثة ، الماضي والمستقبل والحاضر بالتزامن . وهذه الفكرة التجريبية والمنطقية ، يمكن البرهان عليها بسهولة : اليوم الحالي مثلا : الثلاثاء 8 / 6 / 2021 ، يوجد بالتزامن في الماضي والحاضر والمستقبل ؟ 1 _ بالنسبة للأحياء جميعا ، هذا اليوم يمثل الحاضر ويجسده . 2 _ بالنسبة للموتى جميعا ، هذا اليوم يمثل المستقبل ويجسده . 3 _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، هذا اليوم يمثل الماضي ويجسده . وبعد سنوات ، وقرون خاصة ، سيكون كل طفل _ة ولد يوم 8 / 6 / 2022 بمثابة البرهان العلمي ( التجريبي والمنطقي الحي ) على حدوث الأزمنة الثلاثة بالتزامن . ويبقى السؤال الأصعب ، هل الأزمنة تحدث بالتزامن فقط أم بالتعاقب أيضا بالإضافة إلى التزامن ؟ بعبارة ثانية ، التسلسل التقليدي : 1 _ الماضي ، 2 _ الحاضر ، 3 _ المستقبل ، الموروث والمتفق عليه في الثقافة العالمية ( بين العلم والفلسفة أيضا ) هل هو فكرة أولية ، أم ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، لترقى إلى معلومة ؟ هذا السؤال بصيغته الحالية ، أول مرة أفكر فيه ، مع أن النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، تتضمن البحث في طبيعة الزمن ( حركته واتجاهه وسرعته ) ، ولكن حدوث الأزمنة ومصدر المستقبل ، وخاصة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، ترتبط مباشرة بالحاضر الزمني ، وهو يمثل مشكلة مزمنة ، ومشتركة بين الفيزياء والفلسفة إلى اليوم . واعتقد أن لدي ما أضيفه ، ويستحق الاهتمام والتفكير . 4 الحاضر في بعده الزمني هو المشكلة ؟ يمكن تلخيص ، موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن بدلالة الحاضر ، واختلافهما إلى درجة التناقض : نيوتن كان يعتبر أن الحاضر فترة لا متناهية بالصغر ، ويمكن اهمالها في الحسابات العلمية وبدون أن تتغير النتيجة . وكان يركز فقط على الجانب الزمني من الواقع المباشر . موقف اينشتاين يختلف ، حيث كان يعتبر أن الحاضر يتمثل بالعلاقة بين المشاهد والحدث ، وهو موضوعي ويتمحور حول الحضور الحي . المفارقة أن كلا الموقفين صح وخطأ بنفس الدرجة ، كما أعتقد . بعبارة ثانية وأكثر وضوحا ، الواقع المباشر ثلاثي البعد ( حياة وزمن ومكان أو حضور وحاضر ومحضر ) ، والخلط بين الأبعاد الثلاثة يشكل مصدر الغموض . بالنسبة للحياة والحضور ، وهو مجال تركيز اينشتاين ، أو الجانب الحي والمحسوس من الواقع المباشر . تكون حركة الحياة على العكس من حركة الزمن أو الوقت ( غير المحسوسة بشكل مباشر ) ويمكن ملاحظته بعد فهم الواقع المباشر ، حيث أن حركة الزمن تشبه حركة القطار المجاور أو الباص _ التي نشعر خلالها أن قطارنا هو الذي يتحرك _ ونفهم بالتجربة والتكرار أن شعورنا كان خطأ ، وقد خدعنا بالفعل . الأمر نفسه يحدث مع حركة الزمن ، بما أنه غير محسوس فهو يشبه الباص الواقف ، بينما مصدر الحركة الباص المجاور . خلال قراءتك لهذه الكلمات يمكن ملاحظة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، وهي ظاهرة تقبل الاختبار والتعميم . 5 التمييز بين الماضي والمستقبل ، بشكل محدد وموضوعي ، مشكلة مركبة وموروثة . يمكن ذلك بدلالة الماضي الجديد ، مثال على ذلك يوم الأمس ، المحدد خلال 24 ساعة السابقة . يمثل الأمس الماضي الجديد ، وهو ينطوي على مفارقة مثل اليوم الحالي . يوم الأمس ، المحدد بهذا النص ، بدلالة الكتابة الأثنين 7 / 6 / 2021 . وبدلالة القراءة يتغير مع كل قارئ _ة جديدة _ ة ، أيضا عبر كل قراءة جديدة ولنفس القارئ _ة . .... حركة الحاضر ، أو البعد الزمني في الواقع المباشر ، تبدأ من الغد أولا ، إلى اليوم الحالي ثانيا ، والأمس ثالثا . وهذه الفكرة تجريبية وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . مثلا أي يوم ( س ) لم يصل بعد ، وخلال هذا الأسبوع أو الشهر أو المستقبل كله : سوف يصل على شكل يوم الغد أولا ، ثم يتحول إلى اليوم الحالي ، ويوم الأمس أخيرا . أي يوم من الأسبوع القادم يقترب من الآن ( ومعه المستقبل كله ) . بالتزامن أي يوم من الماضي ، من الأسبوع الماضي وغيره ، يبتعد عن الحاضر بنفس السرعة . وهذا البرهان المتكامل على الحركة الثنائية للزمن أو الوقت ... لليوم الحاضر حركتين تحدثان معا ، واحدة تزامنية وأخرى تسلسلية . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحياة والزمن علاقة شبه مجهولة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( س_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 4_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن (2 _ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )
-
نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
-
نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
-
الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة
-
ثلاثية الصدق والكذب ، والارادة الحرة ، ومشكلة الاشباع
-
مشكلة الاشباع بدلالة الوقت والواقع المباشر
-
التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها
-
الكذب قيمة معرفية أولا ...
-
الزمن والحياة والوقت ( النص الكامل )
-
الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
-
الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة واضافة
-
الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة
-
الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة
-
رسالة إلى الله _ تكملة
-
رسالة إلى الله
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|