سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6922 - 2021 / 6 / 8 - 23:40
المحور:
الادب والفن
ما عُدتُ اِحْتَمَل خِلْو الصَّوْمَعَة
كَيف أُغَادِر قُضْبان العُزلة ، وهي عِظاميّ
وكَيف أطوي شراع شُرُود نحبي الأبيض القاحل
وسط ماسورة نحيبي الكافوري النَّفَّاذ
لا أحد يسمع، الكل يصيح هنا وال في الشَّتَاتِ
من لظى الدياسبورا" فَحَّمَتِ البَوارِح الأشجار ..
في فُرن الهولوكوست" هذا ، جُنَّ الأحياء والأموات
ال هنا وال في الشَّتَاتِ
عَين بُوم ، غراب عَين، لسَحيق حَدَقة نَسْر
قذفتني، حُبَارَى ،مَسْمول النَّصّ
كأني مت، لكني، لم أمت بعد ،في النَّصِّ
وحيدًا في غَيابةِ بُرْج الحَشَّاشين الأخضر ، شخصًا
اِسْتَأنى بي الصَّمْتُ دهرا
فأَحَاطَ المَرَدَة بخيمتي ،التاريخ كله
نَفَثَتِ النجوم عليَّ ذرور السَّنا
عانيت الضَّنَى بعد سُفُور مَيْن العَوْد الأَبَدِيّ
وأوسعني وحش حبشي أصم هجرا
-*أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ لَونانِ لَونُهُ
وَطَورانِ بِشرٌ مَرَّةً وَكَذوبُ*-
وراء حجب المنتاى في رماد عينيها
اِضْمَحل قمري الصديء
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟