فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6921 - 2021 / 6 / 7 - 23:09
المحور:
الادب والفن
أُسافرُ خارجِي / داخلِي مُغلقٌ ...
لَا أعرفُ كيفَ أدخلُهُ
المفتاحُ وراءَ دخانٍ...
يصعدُ منْ مدخنةٍ
تعشِّشُ فيها العصافيرُ ...
كلمَا طردَهَا منَْ البيضِ
بردُ الجيرانِْ ...
أتحركُ دونَ جسدِي...
لَاأعرفُ
مَنْ يتحركُ ...؟
جاذبيةُ الأرضِ
أمْ جاذبيةُ الأرقِ...؟
لَاأعرفُ أينَ الإتجاهُ
وكلُّ النقطِ غيمٌ ...؟
عينايَ أفقٌ مشدودٌ
بأجنحةِ ...
تقبضُ الهواءَ
لتطيرَ النورسةُ ...
الموجُ دموعُ نوارسَ ...
فقدتِْ القدرةَ على الكلامِ
خزَّنتْ بكاءَهَا ...
واعتلتْ منصةَ السماءِ
خوفاً منْ ألَّا تستعيدَ ...
البحرَ/
والطيرانَْ /
وأنَا أركضُ خارجِي ...
السماءُ / الأرضُ /
تركضُ ...
المطرُ وحدهُ وضعَ
السؤالَ:
هلْ نحتاجُ الركضَ
لنجمعَ أوراقَ الزمنِ في سؤالٍْ ...؟
في قلبِي ضجيجٌ ...
ترجمَهُ الليلُ :
إنها أصواتُ العشاقِ ...
غادرُوا
لَمْ يتركُوا إشعاراً ...
بعدَ صراعٍ معَ الليلِ ...
تعلَّمْتُ قراءةَ الأرقِ
في فنجانٍ ...
كانَ القلقُ يملأُ نصفَهُ
والنصفُ بكاءٌ ...
رأيتُ في الفنجانِ حلُماً
يغادرُ الصمتَ ...
كلمَا دعوتُ الحلُمَ لبيتِي ...
ليصيرَ حلْماً
غمزَ بعينيْهِ وصدَّنِي...
ثمَّ استأنفَ الطريقَ مُزْوَرًّا
إلى بيتِ الجيرانِْ ...
كَمَا العصافيرُ تَحُكَّ رأسَ الشجرةِ ...
كلمَا أتعبَهَا الغبارُ
فتكسرُ مناقيرَهَا...
قبلَ هجرتِهَا
تزرعُ الأوراقُ أجنحةً ...
وتنتهِي أزمةُ المكانِ
والسؤالِْ ...
أنتهِي إلى ذاتِي
وأفتحُ السؤالَ / لَا أغادرُ المكانَْ /
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟