من ابراهيم القصاص وشورو الى موسي ومخلوف ، ماذا تخفي الصورة

الأسعد بنرحومة

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من ابراهيم القصاص والصادق شورو ، الى عبير موسي وسيف مخلوف....ماذا يخفي التهريج؟
كثير من الناس يتهم عبير موسي بالجنون او التفاهة وهم في غفلة عن حقيقة الدور الذي يمارسوه ....
عبير موسي ليست مجنونة ولا فاقدة للعقل ، بل هي تعرف ما تفعل وتسير وفق الخط العام للبرلمان ولا تخرج عليه ....
عبير موسي ليست ضد الاخوانجية ولا تكره الغنوشي ، بل هي تخدم السيستام في دور خاص مثل باقي الأدوار موكول لها ....
وعبير موسي مثلها مثل باقي مهرجي الجوقة كسيف الدين مخلوف وسامية عبو ، وهي ايضا نفس النسخة المكررة عن ابراهيم القصاص وتهريجه في البرلمان بالقول " يا خيل الله اركبي: وايضا الصادق شورو وتهريجه المزركش بآيات الله عندما قال " ماجزاء الذين يحاربون الله ورسوله ...." وهي نسخ مكررة باتت ترافق المشهد السياسي منذ 2011.
عراك مصطنع ، وتهريج وصناعة مقصودة للفوضى ، فينشغل الرأي العام البسيط بذلك التهريج والعراك ، ويتندرون به في جلساتهم وسهراتهم، وتحت التهريج يتم تمرير جميع القرارات والقوانين التي لا ترضي الناس وتجلب السخط ، حتى اذا استفاق البعض وجد كل شيء قد تم وانتهى ، واذا ما خاطب احدهم الحكومة تقول انها براء مما يتهمونها به فما هي الا منفذة لما أقره البرلمان في غفلة منكم .....
فتحت مسرحيات التهريج بين عبير ومخلوف تم اقرار الزيادات الاخيرة منذ أشهر...
وتحت التهريج قبلا تم التفريط في ارض تونسية للسيادة الامريكية ، وتحت التهريج تم فصل سلطة الدولة عن البنك المركزي ، وتحت التهريج تم وضع البنك المركزي تحت الوصاية الدولية، وتحت التهريج دائما تم التفريط في المؤسسات وتجديد الاتفاقيات المخزية ، الخ الخ ... وفي كل مرة يخرج المنددون والمتباكون يلعنون ويسبون ويشتمون حظ شعب عاثر وليس ثائر.
عبير موسي وسيف الدين مخلوف مثل سامية عبو ومحمد عمار ومثل ابراهيم القصاص والصادق شورو وحبيب اللوز ، مهرجون تحت الطلب في خدمة أجندات البرلمان ، وهذا طبيعي وهم من لا يملكون من أمرهم شيءا كبقية المهرجين من الرأس الى القدم ، جميعهم تحت قبة البرلمان وجرد وكلاء تنفيذ ، وأصنام متحركة يؤمرون فينفذون ، لا فرق بين رئيس برلمان او نائب مهرد مادام التهريج واحد وهدفه هدف وهو النكاية في الشعب في زمن الغفلة والضياع ...

#الأسعد_بنرحومة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات