أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - شوارع البلد














المزيد.....

شوارع البلد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6919 - 2021 / 6 / 5 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


1
أحسّ بالحريق
تحت قميصي أيّها الصديق
في الوطن الراقد
في زنزانة الأيّام
عشت ظلاماً بعده ظلام
في أرضي الحرّة والحسام
يسلّه العراق تحت الشمس
وباليسار غصن زيتون وبالحوار
تنفتح العقد
ويفتح المغلق في شوار البلد
وتقرع الاجراس
للحرب والسلام
فكيف يا حبيبتي بغداد
صرتي تنامين هنا في غرفة الإعدام
مضى زمان اللعب
بالنار والدينار
واكتشفت اسرار
والنار كل النار
تشبّ تأتيكِ من الجوار
تكشّفت مثل طلوع الشمس في النهار

يا أيّها الصغار
كان العراق حامل اللواء
في كلّ الميادين بلا تردّد
والآن في زنزانة التعبّد
يرسف بالقيود
وحارس الحشود
يحصي لنا الأنفاس والعراق
في داخل التابوت
يسجّل الآحاد والسبوت
وتغلق البيوت
بوجهه والشاه
يطلب قطع الناصية
في حالة السجود والعراق لم يكن
من اليهود أيّها الكبوش
لو صرتم الفهود فالعراق
في ساحها الضرغام
والكوكب الّامع في الخيام
أيّام كان الشاه
يركع في الجبهة..
في البلاط
والقلب ما استشاط
لآخر الحقب
من أمّة قد تدّعي
كانت من العرب
والعرب العرب
كانوا يبيّضون ما سلف
وكلّ من خطف..
كان من القوم الصعاليك
ومن حثالة البشر
والحرّ تحت راية الإسلام ما نهب
والآن في بستاننا
لم يبق من تمر ولا سعف
وآخر اللعبة كانت لعبة السلف
..,..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محرّر من قيدي وسجني
- أدور في الاوطان
- يغوص الحراب
- نبغ الفكر
- سوك الغرور
- أحقّق الهرب
- اتهجّس بالقدمين صلابة ما تحت القدمين
- لنابرح الشعر
- بالريشة بالسكّين
- لن ابرح الشعر
- بين الفرس والعرب
- وكيف يركض القلم
- طين ملحك اورق
- مظلّتي تفتح للتاريخ
- صوتك يا عراق
- ذبح بغداد على القبلة
- انساب في حلم ولست بحالم
- ربّ الورود تجرّف
- من يطفئأ اللعنة
- على شفتيه بات تسليم رسنه


المزيد.....




- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - شوارع البلد