أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )















المزيد.....



نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6919 - 2021 / 6 / 5 - 12:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3 _ س )

جوهرتنا المشتركة ، والموروثة ...فن التركيز والتأمل
ظاهرة الفكر والشعور الثنائية محور اليوغا ، ممارسة التركيز والتأمل .

....
لو سألت في سهرة ، أو في أي مكان عام : ما هو الفكر ؟
يسارع الأغبياء ، المرضى العقليين فقط ، بتقديم الأجوبة .
نفس السؤال ، ونفس الجواب لو وضعنا الزمن ( أو الوقت ) لكن درجة الغباء تتزايد وتتضاعف .
هذا أكثر من رأي وموقف شخصي ، يمثل خبرة حياتي الاجتماعية والثقافية المتكاملة .
....
أشعر بالرهبة والخوف ، وثقل المسؤولية الحقيقية .
أشعر بالقداسة أيضا ، مع أنني ما أزال أعارض كل أشكال القداسة ، خارج بيوت العبادة ، والعلاقة الخاصة مع المطلق والله .
1
الوقت الفكر وجهان لعملة واحدة .
بالمقابل ، الحياة والشعور وجهان لنفس العملة .
هذه خلاصة فهمي لليوغا بعد أربعة عقود من الاهتمام ، ومحاولة الفهم .
التركيز والتأمل ، التفكير والشعور ، العقل والجسد ، الوقت والحياة .
هي ثنائيات لا تقبل الاختزال إلى واحد مطلقا ، مثل وجهي العملة .
وما نزال ( مجتمع العلماء والفلاسفة والشعراء خاصة ) نفشل في محاولة الحل ، أو التوصل إلى حل صحيح ومناسب ( تجريبي أو منطقي ) .
....
الشعور ظاهرة أحادية ، بيولوجية أو فيزيولوجية ، مشتركة بين الأحياء .
الفكر ظاهرة ثلاثية ، بيولوجية واجتماعية ولغوية وثقافية ، شديدة الغموض والتعقيد بطبيعتها .
2
مشكلة المعنى
توجد أربع مستويات أو أنواع للمعنى :
1 _ المستوى الأول ، التقليدي ، يتمحور حول المتكلم أو الكاتب .
( المعنى في قلب الشاعر ، أو الحدث والمناسبة ) .
2 _ المستوى الحديث ، نظريات التلقي والقراءة ، يتمحور حول فاعلية القراءة ، والكتابة تاليا .
3 _ المستوى ما بعد الحداثي ، يتمحور حول اللغة .
( اللغة بيت الكينونة ومسكن الوجود ، بترجمات هايدغر المتنوعة ) .
4 _ المستوى الحالي ، بدلالة الفهم الجديد للواقع والزمن خاصة .
هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، وتوجد إضافة مهمة كما أعتقد ، سوف اناقشها عبر الفقرات القادمة .
....
المعنى بدلالة اللغة ، يتضمن المعنى الحداثي والتقليدي معا ، لكن العكس غير صحيح .
كل كلمة في اللغة ، أو رمز وإشارة في علاقة متصلة بالمعنى مباشرة ، أو بشكل غير مباشر كالمجهول مثلا .
3
المعنى بدلالة النظرية الجديدة للوقت
الواقع أحد مستويين أو نوعين :
1 _ الواقع المباشر : هنا .
2 _ الواقع الموضوعي ، ويتضمن هناك بالإضافة إلى هنا .
....
هناك نوعان : في الماضي أو في المستقبل .
1 _ الماضي حدث سابقا ، وهو يبتعد بطبيعته عن هنا .
2 _ المستقبل لم يحدث ( لم يصل ) بعد ، وهو يقترب بطبيعته .
مع بساطة العبارتين ، لا أحد يعرف معناهما الحقيقي بعد .
لن أعتذر عن الادعاء الكبير والصارخ :
لا أحد يعرف أي شيء عن المستقبل ، وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد .
بدل الاعتراف بالجهل ، لا نقص المعرفة العلمية فقط ، يسارع العلماء والفلاسفة إلى قذف الأجوبة الفانتازية في وجوهنا كل يوم .
4
بسهولة يمكن التمييز بين الفعل والفاعل .
خلال قراءتك الآن : أنت تمثل _ين الفاعل .
بينما حدث القراءة نفسه يمثل الفعل .
1 _ الفاعل ( أنت ) يبقى في الحاضر .
هذه الحقيقة الأولى ، وهي ظاهرة مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
2 _ الفعل ( عملية القراءة ) تبتعد في الماضي ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
وهذه الحقيقة الثانية ، او المزدوجة ، وهي ظاهرة أيضا وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
لماذا وكيف ؟
لحسن الحظ ، نعرف وبشكل تجريبي ، أن الحياة والأحياء تبقى في الحاضر دوما ( أو في الواقع المباشر : هنا ) . بالتزامن ، مع الحركة الموضوعية لمختلف الأحداث أو الأفعال بلا استثناء ، التي تبتعد عن الحاضر .
وتوجد حركة ثالثة ، يتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء أيضا : تتمثل بحركة اقتراب المستقبل ، بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
نعرف جميعا اليوم ( سبت 5 / 6 / 2021 ) أن يوم الغد ( الأحد 6 / 6 / 2021 ) قادم بنفس السرعة ، أيضا يوم أمس ( جمعة 4 / 5 / 2021 ) يبتعد بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، لكن بشكل معاكس دوما .
5
لا يمكنني التبسيط والتوضيح أكثر .
أعرف أن مشكلة الواقع المباشر هنا _ الآن ، والموضوعي أكثر الذي يتضمن هناك المزدوجة في الماضي والمستقبل بالتزامن ، غامضة وشديدة التعقيد .
أعرف أكثر ، أنني لن أحلها بمفردي .
وأعرف أكثر وأكثر ، أنها لن تحل خلال حياتي ، وربما طوال هذا القرن .
....
يقولون لكل مجتهد نصيب .
وأنا أصدقهم .
....
ملحق
أدونيس وأنسي الحاج والماغوط ، من أبرز الظواهر الثقافية العربية الحديثة ، ولا خلاف حول أهميتهم في الثقافة والفكر العربيين . وربما يستمر تأثيرهم ، ويمتد طوال هذا القرن ، وأكثر ...من يعلم !
استخدمهم خلال هذا النص ، بشكل محدد ، كمثال على تحقيق الانسجام بين الكاتب وحياته .
بينما في الجهة المقابلة محمود درويش ومظفر النواب وعبد الرحمن منيف ، على درجة من الاختلاف تقارب التناقض ، ولا يقل تأثير الظاهرة الثانية عن سابقتها ، بل ربما يزيد ....وحده المستقبل يجسد الحقيقة والمصداقية .
....
الظاهرة احدى ثلاثة أنواع :
1 _ ظاهرة أحادية .
فيزيولوجية أو اجتماعية أو ثقافية .
2 _ ظاهرة ثنائية .
علاقة ثنائية أو تبادلية .
3 _ ظاهرة ثلاثية .
مثل التفكير النقدي ( علاقة ثلاثية بين الفيزيولوجيا والمجتمع والثقافة ) .
بينما الشعور ظاهرة أحادية بطبيعته ، موروث ومشترك بين الأحياء .
....
ربما يكفي التقسيم الثنائي والثلاثي ، حيث أن الأحادية ( ومختلف أشكال الفردية ) هي نتيجة مباشرة للتعددية أو الثنائية وأحد اشتقاقاتها لا أكثر .
بعبارة ثانية ،
الأحادية أو الفردية فكرة عقلية وثقافية ، لا يوجد مقابل موضوعي لها في العالم الخارجي والكون . وهي تشبه اللغة والرياضيات ( وربما الزمن أيضا ) . سوف يبقى موضوع الزمن جدليا ، بين العداد والفكرة العقلية ، وبين النوع الخاص من الطاقة ، لفترة قد تطول لقرون .
....
المعنى يكتسب أهميته النهائية ، من المستقبل خاصة .
....
....
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 2 _ س )

جلس الشاب ( س ) لينسخ مقطوعة لبيتهوفن .
بعد فترة ، صديقته التي كانت بزيارته في الشقة بدأت تتململ ثم قامت ، لتتمشى في الغرفة وصوت حذائها مسموع .
صرخ الشاب بغضب ، ألا يمكنك الانتظار لدقائق ، أقل من عشر دقائق .
....
بعد عشرين سنة .
الشاب وحده في الشقة ، ويستمع إلى صوت حذاء صديقته فقط .
....
هذه القصة ل دينو بوتزاتي ، سمعتها من صديق قبل أكثر من عشرين سنة ولم أقرأها في أي مجموعة بعد ، للأسف .
أعتقد أنها من أجمل ما قرأت ( سمعت ) حتى اليوم .
ربما أول أسباب إعجابي الشديد بالقصة ، أن عنصر البطولة فيها للزمن والوقت مناصفة ، مع الحياة والحدث .
1
القسمة الثنائية ( الكلاسيكية ) بين ذات وموضوع ، وحديثا بين الفعل والفاعل ، أساس مشترك بين مختلف الثقافات واللغات . وموقف الانكار من قبل التنوير الروحي خاصة ، للتقسيم بين ذات وموضوع وللزمن وللتمييز بين الصح والخطأ وغيرها ، يمثل الحلقة الأضعف في أدبيات التنوير الروحي ، وخطأ موقفه الفكري الصريح .
الثقافة العالمية ومعها مختلف التيارات العلمية الحديثة ، نتيجة للتقسيم بين المجالات المتنوعة المتشابهة أو المتخالفة ، والتخصص العلمي مثل اللغة والرياضيات والكمبيوتر صار جزءا أساسيا من حياة الانسان ، ويتعذر الاستغناء عنه .
....
التمييز بين الفعل والفاعل ، عملية سهلة بمساعدة التكنولوجيا الحديثة .
( الفعل أو الحدث يمثل حركة الزمن أو الوقت ، وعلى العكس الفاعل يمثل حركة الحياة والأحياء ) .
مثلا لقطة تصوير فيديو لخمس دقائق ، صوت وصورة ...
في اللحظة التي ينتهي بها التصوير ، تتكشف الحركة الثنائية بين الفعل والفاعل ( او الجدلية العكسية بين الحياة والوقت ) .
لنفترض أنك من ت _ يقوم بعملية التصوير والتسجيل :
أنت ما تزال في الحاضر ، وفعلك صار في الماضي .
أكثر من ذلك ، أنت تبقى في الحاضر طوال حياتك ( وتجسده بالكامل ) ، بينما جميع افعالك تبتعد عنك في الماضي الأبعد ، ثم الأبعد ( وليس في اتجاه المستقبل بالطبع ) بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
2
الفكرة أعلاه _ التي قرأتها بسهولة أو بصعوبة _ جديدة بالكامل على الثقافة العالمية ، العلمية والفلسفية أيضا .
وتتطلب من القارئ المرونة العقلية ، بالإضافة إلى المقدرة على التركيز بالفعل ، ومهارة التفكير في ما هو خارج مجال العادة والمألوف .
....
الاختلاف مثلا بين هذه الفكرة ونظرية الانفجار الكبير ( أو النسبية أو التمدد الكوني وغيرها ) ، يتركز حول التجربة ( قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) ، وهو الشرط العلمي المتكامل .
كل نشاط تقوم _ين به ، وبلا استثناء ، ينقسم في نفس اللحظة إلى : 1 _ اتجاه أول ( اتجاه الأفعال والأحداث : من الحاضر حيث أنت إلى الماضي الأبعد ، فالأبعد ) 2 _ اتجاه آخر مخالف تماما ( يبدو معاكسا ، لنتذكر حركة الباص أو القطار المجاور ) ، أنت وأنا ومعنا جميع الأحياء نجسد الواقع المباشر ، أو متلازمة الحاضر والحضور والمحضر .
تلك الحركة مزدوجة في الحد الأدنى ، حيث توجد حركة ثالثة تتمثل بالحركة الكونية ( هي ثابتة منطقيا ، أو منتظمة ) ، وهي مصدر تعقيد الواقع المباشر _ والواقع الموضوعي اكثر بالطبع ، فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الواقع المباشر _ ومصدر غموض هذه الكتابة .
3
هل يوجد مكان خاص للماضي ؟
ونفس السؤال بالنسبة للمستقبل ؟
يوجد أحد الاحتمالين :
1 _ إذا كان للماضي ، وللمستقبل أيضا ، مكانه أو حيزه الخاص .
يصعب علي تخيل ذلك .
2 _ اذا كان الماضي والمستقبل والآن ( الواقع المباشر ) ، تحدث كلها بالتزامن ، تتعقد الصورة أكثر .
....
للتذكير فقط بوضع اليوم الحالي ، والسؤال هل هو في الماضي ام في المستقبل أم في الحاضر ؟
والجواب الصحيح ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) ، هو ثلاثي أيضا :
1 _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي يمثل الحاضر .
2 _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي يمثل المستقبل .
3 _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي يمثل الماضي .
....
لا أعرف كيف يمكن تبسيط الفكرة أكثر .
الواقع ينطوي على تعقيد هائل ، بطبيعته .
4
الكتابة فكرة وأسلوب .
الفكرة الملكية يمثلها كتاب ( اللاطمأنينة ) ل فرناندو بيسوا .
الفكرة التافهة يمثلها كتاب ( كفاحي ) ل أدولف هتلر .
بالتزامن :
الأسلوب الملكي ، يتقاسمه الكتابان كما أعتقد .
....
هل يمكن ، أو كيف يمكن صياغة " النظرية الجديدة للزمن " بأسوب جيد ولا أقول ملكي !
هذه مهمتنا المشتركة قارئي _ت العزيز _ ة ....
....
كيف يحضر الانسان في العالم ؟!
سؤال هايدغر وهاجسه المزمن ، مشكلتنا أيضا .
5
العلاقة بين الشعور والفكر تمثل المشكلة وحلها بالتزامن ...
الشعور فيزيولوجيي ، ظاهرة أحادية ( مباشر بطبيعته ) .
الفكر ظاهرة ثلاثية ، فيزيولوجية واجتماعية وثقافية بالتزامن ، يتضمن المباشر أيضا ، لكن بطرق غامضة ...وما تزال شبه مجهولة للأسف .
....
....
نقد النظرية الجديدة للزمن _ المقدمة
( مشكلة الماضي والمستقبل ، وكيفية حلها بشكل منطقي أولا )


الوقت والزمن واحد لا اثنين . هذه المشكلة الأولى لغوية ، وخاصة باللغة والثقافة العربيتين . بينما الوقت ( الزمن ) والحياة اثنان ، ولا يمكن اختزالهما إلى الواحد مطلقا .
وهذه المشكلة عالمية في الثقافة أولا ، وفي العلم والفلسفة أيضا .
1
يمكن تشبيه مشكلة الوقت والزمن بطفل ، وليكن اسمه محمد أو أحمد أو محمود على سبيل المثال لا الحصر .
الأم أجنبية ، وغير موافقة على اسم ابنها .
فتقوم بتغيير اسمه إلى لقب دلع ( حمودة أو حمادة أو حمادو ...وغيرها ) .
بالنسبة إلى الطفل ومحيطه لا مشكلة ، وخاصة بين الاسم وأحد مشتقاته .
لكن في حالة أخرى ، الأب نفسه يغير رأيه بعد الانتقادات العديدة التي يسمعها ، أو تكون الأم صاحبة صوت وقرار أيضا ، فيصير للطفل اسمين أحدهما رسمي في المدرسة ، والثاني في البيت وبين الأسرة .
يحدث الارتباك والتشويش في المعنى عندما يكون للفتى اسمين ، مثل عماد وياسر . أو للفتاة اسمين ، سلمى ونغم مثلا .
بالنسبة لمشكلة الوقت والزمن ، هي نفسها بالمثالين أعلاه وإلى درجة تقارب المطابقة : تسميتان لشيء واحد ( كلمتان مترادفتان ) .
وهذه النتيجة توصلت إليها ، عبر طريقتين ، الأولى منطقية بالمقارنة بين لغات متعددة وبمساعدة الأصدقاء خاصة . وكان الرأي أن المشكلة لغوية وهي غير موجودة في بقية اللغات الحديثة خاصة . والطريقة الثانية تجريبية ، عبر دراسة مكونات الوقت أو الزمن . مثلا ساعة الوقت هل تختلف عن ساعة الزمن ؟ أو السنة أو القرن أو الدقيقة وغيرها . بالتجربة يمكن التأكد من عدم وجود أي اختلاف بين ساعة الزمن وساعة الوقت ، وغيرها من تقسيماتهما أو مضاعفاتهما .
بكل الأحوال ، هذا الموضوع ناقشته سابقا بشكل تفصيلي أكثر ، ومع الأدلة والبراهين المتنوعة ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، ويمكن الاطلاع عليه بسهولة لمن يرغب .
....
الزمن والحياة اثنان ، ولا يمكن ردهما إلى الواحد .
ساعة الحياة مثلا ، تختلف بشكل نوعي عن ساعة الزمن .
على سبيل المثال ، يمكنك مقارنة الساعة الحالية خلال قراءتك لهذه الكلمات مع ساعة ، مقابلة لها ، قبل عشرين سنة ( أو بعد عشرين سنة ) .
ساعة الحياة تتدرج من الولادة إلى الموت ، بين الطفولة والكهولة . وهي تتجسد بمرحلة عمرية عند الفرد الإنساني وغيره .
ساعة الزمن تتمثل بالتاريخ الموضوعي ، مثلا بعد عشرين سنة ربما يوجد قارئ _ة لهذا النص ، بينما نحن الآن ( الكاتب والقارئ _ة حاليا ) ربما نكون من بين المحظوظين بالبقاء على قيد الحياة ، أو نكون معا ، أو أحدنا قد انتقل إلى هناك ( في الماضي طبعا ) .
2
مشكلة الماضي والمستقبل مقارنة بالأمس والغد
بحدود العاشرة يميز غالبية الأطفال بين الأمس والغد بدلالة اليوم الحالي بوضوح ، ودقة ، مع الفهم الصحيح لعلاقتهما واتجاههما بالتزامن .
من خلال الملاحظة المباشرة ، يمكن التأكد أن الطفل _ة بعد العاشرة ، يفهم الأزمنة الثلاثة بشكل صحيح . والمفارقة ، أن غالبية المراهقين _ ات يفقدون هذه المهارة بعد العشرين غالبا .
أكتب هنا من واقع تجربتي الشخصية ، وهي توصلني إلى اليأس أحيانا .
أتحدث مع الشابات والشبان قبل العشرين عن علاقة الزمن والحياة ، وعلاقات الماضي والمستقبل ، واتجاهات حركة الحياة والزمن المتعاكسة يفهمونها بسهولة ووضوح . ولكن مع غالبية أبناء جيلي ومن تجاوزا الثلاثين ، توجد مقاومة لاشعورية ، عدوانية غالبا .
....
أعتقد أن فهم المشكلة سهل ، بين العاشرة والعشرين ، لا يكترث الشبان عادة سوى بالجانب المحدد والملموس من الزمن ( الغد والأمس بدلالة اليوم الحالي ) . بينما تتعقد المشكلة بعد الاهتمام بالماضي والمستقبل .
3
ما هو الماضي ، وأين يوجد ، وبماذا يختلف عن الحاضر والمستقبل ؟
هذا السؤال لم يطرح إلى اليوم بشكل جاد وموضوعي ، على حد علمي ، ليس في الثقافة العربية فقط ، بل والعالمية أيضا .
الماضي أحد ثلاثة أنواع :
1 _ الماضي الزمني .
2 _ الماضي الحياتي .
3 _ الماضي المكاني .
الماضي المكاني ، لا ينفصل عن الماضي الزمني أو الحياتي .
بعبارة ثانية ، المكان تزامني بطبيعته ، أو محايد بالنسبة للأزمنة الثلاثة الماضي والمستقبل والحاضر الحالي ( أو الواقع المباشر ) .
ماضي الزمن وماضي الحياة ظاهرة تقبل الملاحظة ، ويمكن دراستها بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
المشكلة أنهما يشكلان جدلية عكسية ، لا نعرف بعد كيف ولماذا .
لنتأمل ولادة طفل _ة بعد سنة :
أين هو الآن بدلالة الماضي والمستقبل ؟
من جانب الحياة ، هو _ هي ، ذلك المولود القادم يوجد داخل جسدي الأم _ الأب ( عبر سلاسل الأسلاف ، وصولا إلى الجد _ة الأول _ ى ) في الماضي طبعا . وليس في الحاضر ولا في المستقبل .
ومن جانب الزمن بالعكس ، عمره أو وقته وزمنه ما يزال في المستقبل .
.....
اخترت ولغاية أسلوبية فقط ، وضع التسلسل الحالي حيث الجديد ( والتكملة ) يتضمن السابق ويبرره أو يلقي عليه نوعا من الضوء ، بالإضافة إلى تصحيح الأخطاء اللغوية أو التعبيرية بشكل أولي .
....
....
نقد النظرية الجديدة للزمن
( الوقت أو الزمن تسميتان لكلمة وفكرة واحدة )

مقدمة عامة
لماذا يتعذر على الكثيرين إلى اليوم ، 1 / 6 / 2021 ، التمييز بين الماضي والمستقبل وخاصة الفلاسفة والفيزيائيين ؟!
بنفس الوقت ، ينجح طفل _ة متوسط _ة في العاشرة بالتمييز بين الغد والأمس بشكل صحيح دوما ، وفي مختلف الثقافات واللغات والمجتمعات ؟
هذا السؤال ومعه الجواب أيضا مركب بطبيعته ، رغم بساطته الحقيقية ، وسأعمل خلال الفقرات القادمة على تفكيكه وحله بالطرق العلمية التجريبية والمنطقية بالحد الأدنى .
غايتي أن يقترب الجواب من العلم ، الدقة والموضوعية ، قدر الإمكان .
الفكرة الصحيحة ، أو التي تقارب الواقع بدلالة التجربة _ مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء _ هي الفكرة العلمية .
تتميز الفكرة العلمية عن الفكرة الايدولوجية وغيرها ، بقابليتها للملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . عدا ذلك ، تبقى الفكرة في مستوى الفرضية النظرية ، بانتظار حكم المستقبل وحده ، على صحتها أو خطئها .
لنتذكر تعريف غاستون باشلار للعلم :
" العلم تاريخ الأخطاء المصححة " .
....
مستويات المعرفة الثلاثة من الأدنى :
1 _ المعرفة الحدسية ، وهي مشتركة بين الأحياء .
2 _ المعرفة القياسية ( الفلسفية أو المنطقية ) ، وهي خاصة بالبشر وتتضمن المعرفة الحدسية ، لكن العكس غير صحيح .
3 _ المعرفة العلمية ، تتمحور حول الدليل والتجربة والبرهان ، وتتضمن مختلف مستويات المعرفة وانواعها والعكس غير صحيح . بالمثل كما تتضمن الكهولة الطفولة والشباب ، بينما العكس غير صحيح إلا كنوع من الوجود بالقوة وعلى سبيل الاحتمال فقط .
....
الواقعية الجديدة _ كلمة ناقصة
( التمييز بين الماضي والمستقبل مشكلتنا المشتركة ) .
الصورة خاصة ، أو الكلمة وأي شيء آخر أو حدث ، يبدأ من الحاضر ويتحول إلى الماضي مباشرة ، عبر الأمس وبواسطته ( وليس إلى الغد أو المستقبل مطلقا ) .
بينما أنت ( مع الأحياء جميعا ) خلال قراءتك لهذا الكلمات مثلا ، أو أي نشاط آخر طوال حياتك ، تبقى _ ين في الآن .
وهذا الآن ، أو الحال أو الوضع ( الواقع المباشر ) ، يستمر من ولادتك وحتى لحظة موتك .
هذا هو الواقع الموضوعي ، المباشر أولا ، الذي يفشل الانسان إلى اليوم في فهمه ، ومعرفته بشكل علمي ( تجريبي ومنطقي ) .
أعتقد ان المشكلة لغوية بالمستوى الأول ، ومنطقية وفكرية تاليا .
مثال التصوير ،
أي صورة لك هي في الماضي ، مع أنها التقطت في الحاضر .
وهذا المثال يقبل التعميم بلا استثناء .
الغموض والتشويش مصدره الحركة الثنائية ، حركة الحياة وليست حركة الزمن ( أو حركة الأحداث ) .
الحياة توجد في الحاضر دوما ، ومصدرها الماضي والأمس .
بالتزامن ،
الزمن يوجد في الحاضر دوما ، لكن مصدره المستقبل والغد .
( الخلط بين حركة الحياة ، وبين حركة الزمن ، مصدر الخطأ العلمي والفلسفي السائد والمشترك ) .
....
ساعة الشطرنج _ يخسر من يستهلك أكثر من الوقت المشترك .
الوقت أحد نوعين فقط ، شخصي أو مشترك ، وهو أحد المراحل الثلاثة حيث يبدأ بالغد أولا ثم اليوم الحالي ويوم الأمس في المرحلة الثالثة ( ومعه الماضي الشخصي ، والماضي الموضوعي قبل ذلك ) .
الوقت الشخصي معروف ، فهو يتجسد في العمر الشخصي من الولادة إلى الموت ، ومحاولة شرحه بلا معنى .
الوقت المشترك معروف أيضا ، لكنه غير واضح كالوقت الشخصي .
الحالة الثالثة _ بينهما وفوقهما بالتزامن _ أو الثالث المرفوع ، عملية الكتابة / القراءة . وهي تشبه لعبة الشطرنج ، على درجة تقارب المطابقة .
يربح خلال لعبة ، القراءة _ الكتابة أو الكتابة _ القراءة ، من يقدر على منح الوقت الشخصي ن ويخسر من يفشل في ذلك . المستقبل حكم ثابت .
( طبعا في الحالة الخاصة ، التعادل في القوى والمهارات ) .
....
الفرق أو التشابه بين ساعة الحياة وساعة الزمن ( الوقت ) ....
ساعة الحياة تتجه بطبيعتها ، لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ، من الأمس والماضي إلى اليوم الحالي والحاضر .
ساعة الوقت تتجه بطبيعتها ، أيضا لا نعرف بعد كيف ولماذا ، من الغد والمستقبل إلى اليوم الحالي والحاضر .
هذا هو القانون العالمي ، وربما الكوني ، وبعد أي ملاحظة تخالفه مع قابلية الاختبار والتعميم ، تصير النظرية الجديدة للزمن ثرثرة واعتقاد خاطئ .
....
....
نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )

1
الخطأ الأول في الأسلوب ، بدل الحوار أو الجدل المنطقي ، تبدأ النظرية من العنوان " النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة " بالتفاخر الصادم ، وغير المبرر . بالإضافة إلى ترويع المتلقي ( القارئ _ة أو المستمع ) بما يشبه إعلان حرب مفتوحة ، مع العلم والفلسفة والدين والثقافة العامة الموروثة والمشتركة ، واعتبار المستقبل مصدر الزمن وليس الماضي .
كيف يكون المستقبل مصدرا لأي شيء ، لا الزمن وحده !
ما هو المستقبل ؟
ما هو الماضي ؟
ما هي الحياة ؟
بصراحة لا أعرف .
أنا مثلك ، وأشبهك تماما ...
أحاول التفكير من خارج الصندوق .
....
الخطأ الثاني والمتداخل مع الأول ، ويضاعف من شدة الصدمة ، البدء بالادعاء _ بالتزامن مع رفض _ ما هو متفق عليه في العلم والفلسفة وعلى مستوى الثقافة العالمية والمحلية بلا استثناء : اتجاه الزمن من الماضي إلى المستقبل ، وليس العكس .
والنتيجة المباشرة ، يسارع المتلقي ( القارئ _ة أو المستمع ) إلى الموافقة أو الرفض للأفكار المطروحة ( الجديدة ) ، بشكل لاشعوري وقبل فهمها .
2
لو بدأت النظرية مثلا ، بمحاولة تحديد ما يجهله الانسان المعاصر ، والكاتب أولا ، حول الزمن أو الواقع أو الحياة والعلاقة المعقدة بينها .
ربما كان الموقف الحالي منها ليختلف بالكامل !
وعلى الأغلب لن يتغير في الأمر شيئا ، لا أعرف .
....
بعد وضع العلاقات الملتبسة أو شبه الغامضة بالتسلسل ، تتكشف صورة جديدة في بدايتها صحيح ، لكنها قد تكون كاشفة مع تقدم الحوار والفهم :
1 _ العلاقة بين الأمس والماضي .
أيضا العلاقة بين الأمس والغد ، وبين الأمس واليوم الحالي .
2 _ العلاقة بين الغد والمستقبل .
أيضا العلاقة بين الغد والأمس واليوم الحالي .
3 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل .
4 _ العلاقة بين الحياة والزمن .
5 _ العلاقة بين الواقع المباشر ، وبين الواقع الموضوعي .
العلاقات أعلاه كلها ملتبسة ، تشبه علاقة الايمان الشخصي .
( يخبرك جارك أو قريبك أو احد معارفك الجدد أنه لا يؤمن بالله ، او بالعكس أنه يؤمن ، تتشكل لديك صورة ملتبسة بالفعل ) ....
الفكرة تقرب الموقف العالمي الحالي من مشكلة الواقع المباشر ، والموضوعي أكثر ، بدلالة الزمن والحياة .
....
يفهم طفل _ة في العاشرة الأزمنة الثلاثة ، وعلاقاتها التجريبية والمباشرة .
1 _ الأمس ، حدث سابقا خلال 24 ساعة السابقة .
2 _ اليوم الحالي ، وهو بؤرة الغموض والاختلاف .
3 _ يوم الغد ، الذي سيحدث معنا أو بدوننا ، خلال 24 ساعة القادمة .
لماذا إذن يتراجع الفهم الصحيح لها بعد العشرين ، ومع التقدم في العمر ، بينما المفترض ان يحدث العكس ؟
مع أن العلاقة الثلاثية بين اليوم الحالي ، وبين الأمس والغد غامضة بما فيه الكفاية ، تتعقد كثيرا بعد إضافة الماضي والمستقبل أيضا .
3
العلاقة بين الماضي والأمس ، محاولة تحديد منطقية :
الأمس هو الوقت أو الزمن المحدد ب 24 ساعة فقط .
بينما الماضي هو الأمس بالإضافة إلى الزمن ( أو الوقت ) السابق كله ، ما حدث قبل الفرد وقبل الانسان أيضا .
الأمس جزء من الماضي ، بينما الماضي يتضمن الأمس بالإضافة إلى كل ما حدث قبل ذلك .
لكن الفكرة نفسها تنطوي على مفارقة ، وأنا لا افهمها :
هل الماضي كله وهم باستثناء الأمس المحدد خلال 24 ساعة ؟!
وإذا كان الجواب بالنفي ، هل يمكن أن يوجد بلا مكان !
لا أعرف ، وهذه الفكرة سأعود إليها فقط عندما تتشكل لدي تصورات جديدة ، أو بعد قراءتي ( أو سماعي ) لأفكار جديدة منطقية أولا .
....
أعتقد أن للأمس أو الماضي ثلاثة أنواع :
1 _ النوع الزمني .
2 _ النوع الحياتي .
3 _ النوع المكاني .
بالنسبة للمكان ، علاقته مع الزمن أو الحياة ثابتة ويمكن تجاوزها .
مثلا ، يوم الكرة الأرضية ، أو المجموعة الشمسية أو المجرة ، هو نفسه بدلالة المكان .
بعبارة ثانية ،
أمس المكان أو الماضي المكاني موضوعي بطبيعته ، مثل حاضره أو غده ومستقبله ، يمكن اعتباره كثابت ، وربما يتغير بشكل نظامي وفق قوانين موضوعية ويمكن معرفتها نظريا ، أو منطقيا بالحد الأدنى .
بينما يوم الحياة ( بدلالة الأمس أو الماضي ، نقيض يوم الزمن ، من حيث طبيعة الحركة والاتجاه ) .
....
هل يمكن تحديد مكان الماضي ، أم هو نفسه مكان المستقبل ؟
بكلمات أخرى ،
هل يوجد مكان خاص للماضي والأمس بتحديد أكثر ، والذي يختلف عن مكان الغد وعن مكان اليوم الحالي ؟
أول مرة أفكر بهذا النوع من الأسئلة ؟
وأعتقد أنها أسئلة جديدة بطبيعتها ، وسأكتفي هنا بالمستوى المنطقي والتصورات الأولية ، على أمل تصحيحها لاحقا مع تقدم البحث والحوار .
4
يوم الأمس المحدد ب 24 ساعة السابقة ، يتضمن الماضي كله .
أو بعبارة ثانية ، كل الماضي الذي أفلت من الأمس المحدد ، تلاشى أو اختفى من الوجود .
ولا يمكننا القول ، أو التفكير بنفس الطريقة ، بالعلاقة بين الغد والمستقبل ؟
الغد خطوة واحدة من المستقبل ، المجهول بطبيعته .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد النظرية الجديدة للزمن (2 _ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن ( 1 _ س )
- نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة مع التتمة
- نقد النظرية الجديدة للزمن _ مقدمة عامة
- الذاكرة الارادية نقيض الفكرة الثابتة
- ثلاثية الصدق والكذب ، والارادة الحرة ، ومشكلة الاشباع
- مشكلة الاشباع بدلالة الوقت والواقع المباشر
- التدخين الارادي مهارة فردية ومكتسبة بطبيعتها
- الكذب قيمة معرفية أولا ...
- الزمن والحياة والوقت ( النص الكامل )
- الزمن والحياة _ أمثلة تطبيقية
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة واضافة
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة _ تكملة
- الزمن والحياة والوقت ، بين المغالطة والمفارقة
- رسالة إلى الله _ تكملة
- رسالة إلى الله
- اللاعنف موقف الأقوياء لا الضعفاء
- من أين يأتي الغد 2
- من أين يأتي الغد 1
- من أين يأتي الغد ؟


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الاتفاق النووي المتوقع بين واشنطن والرياض؟
- أردوغان: لن نسمح بتقسيم سوريا وسنقف إلى جانب حكومتها في مواج ...
- أبو عبيدة يُعلن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي عيدان ...
- عشرات الغارات الأمريكية الجديدة على اليمن
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- تونس .. أرقام قياسية لاكتظاظ السجون ورؤية لإصلاح المنظومة
- فيتسو ردا على كالاس: لن يمنعني أحد من حضور احتفالات النصر في ...
- السلطات الأردنية تحبط محاولة تهريب أكثر من نصف طن من الحشيش ...
- وزارة الخارجية الأمريكية تلغي منحاً لدول أجنبية بـ215 مليون ...
- الجيش المصري ينفذ بحثا عسكريا يرسم مستقبل أمن الطاقة


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نقد النظرية الجديدة للزمن ( 3_ س )