أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مُذنب














المزيد.....


مُذنب


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


كلُّ ذنبي أنني أحببتُ فـي الدنيـا ملاكا
قيلَ لمْ يهوَ من الناسِ ملاكاً مـا عداكا
قلتُ لا لومٌ و يا من لامني تبّتْ يداكا
مالذي تفعل والقلبُ إذا هــــامَ عصاكا
قيلَ لي ماذا إلى أمرٍ مُحالٍ قد دعاكا
جلَّ ما تصنعُ من أمرٍسيفضي لأساكا
قلتُ: لابأس إذا جاهـدَتِ الروحُ أناكا
وجعلتَ الأمرَ ميسوراً ليفضي لِمُناكا
إنّ عشقَ المرءِ داءٌ جُعِلَ القلبُ فداكا
ودوائي أنتَ، لايشفي تباريحي سواكا
لاتضعْ ما بين روحين فخاخاً وشِباكا
يُفرعُ النرجسُ والآسُ إذا نلتُ رضاكا
إن ما بينيَ والوصلِ سـماواتِ عُلاكا
واشتيــاقاً وعذابــاً وفراقـــــاً وهلاكا
هل ترى النارَالتي أشـعلها فيَّ هواكا
فمتى تُطفئُ فــي قلبي برؤياكَ لظاكا
سَلْ فؤاداً جعل النبضَ جناحاً وأتاكا
ولقد باعَ بقايا العمرِ بخسـاً واشتراكا
ولقد أغلقَ عَينَيهِ عــن الدنيــا خلاكا
سوف لن ينظرَ إلا حين تأتي ويراكا
إن عينيهِ هما من ورّطــاهُ حين ذاكا
طائرا عشقٍ يرفّانِ يجوبــانِ فضاكا
حلّقا كي يلثما بالشوقِ والآهاتِ فاكا
فلماذا أيها المجنـــون تُجزيهِ جفاكا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى شاعرة
- عادَ قلبي
- شقيقة القمر
- لا تسألي
- هامش صباح يوم عادي
- لاتعذلي
- منطق الطير
- العاصفة
- عُرْيّ
- بلقيس
- نحنُ وأخوتنا القرود
- يامن أطالَ مكوثَهُ
- وجَل
- أعالجُ أمراً
- دمع
- ذكرى
- من بعد عينيك
- الشِعر
- uعينان
- بؤس


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مُذنب